وزير الإسكان : التنمية العمرانية .. الركيزة الأساسية لرؤية 2030

إنهاء المناطق غير الآمنة بعد 4 سنوات

أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفي مدبولي علي أهمية التنمية العمرانية. قائلاً: "انها تعد الركيزة الأساسية لرؤية مصر 2030".
واستعرض مدبولي - في كلمته أمام الجلسة الأولي لمؤتمر الشباب - ما تم إنجازه وتنفيذه في رؤية مصر 2030 علي قطاع التنمية العمرانية.. مؤكداً أهمية التنمية العمرانية والتي تضع البعد المكاني لرؤية مصر 2030 وطالب بمضاعفة الرقعة المعمورة في مصر من 7 إلي 11% وهو هدف هام لابد من تحقيقه عام ..2030 قائلاً: "إن الوزارة وضعت خطة استراتيجية للتنمية العمرانية بعد الاطلاع علي تجارب الدول الكبري".
وأوضح ان البرامج التي تم البدء في تنفيذها منذ عام 2014 تهدف لتقليل الفجوة الإنسانية وتنفيذ برامج إسكان جديدة وتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة والإسراع في تنفيذ مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحي.. قائلاً: "إن رؤية مصر 2030 تهدف إلي إنهاء المناطق غير الآمنة في عام 2020/2021". وقال وزير الإسكان: "إن هدفنا لعام 2018 هو إنهاء هذا البرنامج الهام فنحن كدولة وحكومة مصرية نعمل بمؤشرات تفوق المراحل الزمنية التي وضعناها لعام 2030".. مضيفا: "أن هدف الدولة تنفيذ نحو 150 ألف وحدة إسكان سنويا أما هدف الوزارة فهو تجاوز تنفيذ نحو المليون وحدة إسكانية في عام 2020 ونحن قادرون علي هذا".
وأضاف: "انه يوجد نحو 700 ألف وحدة تم الانتهاء من تنفيذ جزء كبير منها في أقل من عام أي اننا وصلنا ل 70% من هذا الرقم في خلال 3 سنوات فقط". وفي مجال المياه والصرف الصحي.. أوضح مدبولي ان حجما هائلاً من المشروعات انتهت خلال الثلاث سنوات الماضية حيث تم الانتهاء من 700 مشروع تجاوزت استثماراتها 46 مليار جنيه. مشيراً الي ان بعض هذه المشروعات كان معطلا لفترات طويلة إلا انه تم انجازها في فترة لا تتجاوز العام. وعن عملية التعمير.. قال وزير الإسكان: "يجب علينا ان نضاعف الرقعة المعمورة لأجل استيعاب الزيادة السكانية المرتقبة خلال 2030 والتي تقدر بنحو 20 مليون شخص". وأكد علي ان تجربة مصر الأولي في إنشاء المدن الجديدة تعد من أنجح الأمثلة التي يحتذي بها لتنفيذ مجتمعات عمرانية جديدة.. مشيراً إلي ان ما تم إنشاؤه منذ أواخر السبعينيات بلغ 23 مدينة سكنية وتم العمل عليها بمراحل تنفيذ مختلفة.. لافتا إلي وجود أكثر من 10 مدن سكنية جديدة تم تنفيذها لمشروع "الجيل الجديد" بالإضافة إلي الإسراع في معدلات النمو بالمدن الجديدة القائمة.
وعن موعد انتهاء شبكة الصرف الصحي في كافة المحافظات أجاب وزير الإسكان الدكتور مصطفي مدبولي: "إنه في بداية عام 2014 كان عدد القري التي يصلها صرف صحي 480 قرية من إجمالي 4800 تقريباً".. مشيرا إلي ان عدد القري المخدومة حاليا هو ضعف هذا الرقم اي ما تعادل نسبته نحو 20%.. قائلاً: "إننا نستهدف الوصول بهذه النسبة في عام 2020 كما قال الرئيس السيسي إلي ما يقرب من 40 إلي 50%". وأوضح وزير الإسكان ان الإشكالية الكبري تكمن في التمويل.. مستطرداً "كما قال الرئيس السيسي نحن نتكلم عن حجم تمويل فقط مطلوب لحل مشكلة الصرف الصحي لن يقل عن 200 مليار جنيه وبالتالي لكي نصل إلي هذا الرقم الكبير في خلال هذه الفترة البسيطة جداً "إذا ما تمت المقارنة بنسبة ال10% التي يتم إنجازها في 20 سنة" فنحن اليوم نضع ارقاماً واقعية. وعن البناء علي الأراضي الزراعية.. علق وزير الإسكان قائلاً: "هذه قضية هامة ولها أكثر من بعد. وليس فقط بعدا إسكانيا وإنما لها بعد اقتصادي".
وقال مدبولي: "إن صاحب الأرض الزراعية اليوم يبدأ قياسها ويقوم بحساب المبلغ المالي إذا قام بتحويل الأرض الزراعية إلي مبان".. لافتا إلي ان هذه الظاهرة ليست مرتبطة ببناء بيت لأسر لتلبية احتياج السكن بقدر ما لها من أبعاد اقتصادية يجب وضعها في الاعتبار.
وأضاف: "يجب ان نضع في الاعتبار السماح بتنمية المدن القائمة وبعض القري بتنمية مخططة والأهم ان تكون الدولة متحكمة في عملية التنمية التي تتم علي هذه الأراضي".. مشيراً إلي أن ترك الأراضي للفرد أيا كان مستواه غنيا أم متوسطاً أم فقيراً فهو يستهدف في المقام الأول مصلحته الشخصية.. مشدداً علي أهمية وضع آليات لضمان عدم حدوث اي نمو عشوائي مرة أخري.
محمود خالد .. دبلوم زراعة:
فرص أكبر للتعليم الفني
حاصل علي دبلوم زراعة.. بمنح فرص أكبر للتعليم الفني وخلق فرص عمل مناسبة وربطه بسوق العمل وتيسير التحاق المتفوقين في هذا القطاع بالكليات التي تتناسب مع مؤهلاتهم مؤكداً انه حاصل علي 85% ولم يستطع الالتحاق بكلية الزراعة لغياب الواسطة.
وأضاف يجب محاسبة أي مسئول في حالة الإهمال أو التسيب أو إلقاء المسئولية علي الغير وعدم الاكتفاء بعزله لأن جريمة الإهمال لا تقل خطورة عن جريمة الفساد.
أحمد محمد .. بلا عمل:
البطالة تضعف نفوس الشباب
يشعر أحمد محمد بالإحباط حيث تخرج منذ عام ومازال يبحث عن فرصة عمل ومصدر دخل مؤكداً ان أهم شيء في الوطن "الكرامة" والحياة الكريمة مؤكداً ان البطالة تجعل الشباب ضعاف النفوس يتجهون إلي الاتجار في المخدرات حيث المكسب السريع لذلك يجب علي الحكومة محاربة البطالة بكل الطرق لأنها السبب الرئيسي للمخدرات والارهاب والبلطجة.
هاني زحلان مهندس زراعي:
إعادة النظر في تعيين الشباب معاونين للقيادات
من خلال متابعتي عن قرب لقرارات تمكين الشباب وتعيينهم نواباً أو معاونين لكل القيادات والوزراء حيث تم اختيار عدد من الشباب وتكليفهم بدور المعاون ولكن اتضح ان الأمر شكلي بحت وهؤلاء الشباب لم يكن لهم أي دور فعال وكانوا يحضرون الاجتماعات لاثبات وجودهم فقط تلي ذلك اختفاء الشباب من كل الاجتماعات مما يؤكد ان الحكومة غير جادة في تمكين الشباب لانهم لا يشاركون بشكل حقيقي في اتخاذ القرارات ورسم الخطط.. ويطالب بتطبيق "سيادة القانون" لان القانون في مصر يطبق حسب التعليمات والقرارات ولا يطبق في كل الأوقات وعلي الجميع سواسية.