أعلن رئيس الوفد الروسي إلي مفاوضات العاصمة الكازخستانية أستانا بشأن سوريا ألكسندر لافرينتييف أن هدف الجولة الحالية هو التوصل إلي اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا. مشيرا إلي أن العمل جار لتحديدها. وأضاف رئيس الوفد الروسي أنه سيتم إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد. علاوة علي ذلك المذكرة يمكن أن تكون إلي أجل غير مسمي. مؤكدا أنه في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما فيها الغوطة يمكن التحدث حول انسحاب الفصائل التابعة لإيران. كما أكد لافرينتييف أن توقيع مذكرة حول المناطق الأربعة تفتح المجال أمام الحفاظ علي وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية. وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية وصول 9 ممثلين للمعارضة المسلحة. من ضمنهم ممثلون عن ¢الجبهة الجنوبية¢. وصرحت مصادر قريبة من المفاوضات. بأن رئيس الهيئة السياسية بتنظيم ¢جيش الإسلام¢. محمد علوش لن يشارك في المفاوضات. كذلك أكدت الوزارة وصول مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستيفان دي ميستورا. مشيرة إلي أن اجتماعات ثنائية ستبدأ بين الوفود. فيما من المقرر أن تجري جلسة عامة اليوم الأربعاء. يأتي هذا بينما صرحت مصادر أن الحديث في مفاوضات أستانا الحالية يدور عن مركزين لمراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا» أولهما أردني- روسي- أمريكي. والثاني تركي-روسي..ونقل عن مصادر مشاركة في مفاوضات أستانا. أن أحد المركزين سيعمل في الأردن. والآخر مناصفة بين تركياوسوريا. وأوضح أنه تم الاتفاق علي أن يتبادل مركزا المراقبة المعلومات. وسحب القوات في حال تواصل إطلاق النار. وأوضح المصدر أنه في حال نجاح الهدنة وثباتها في مناطق خفض التصعيد فإنه من الممكن استبدال قوات الدول الضامنة بالجيش السوري وفصائل المعارضة. كما أشار المصدر ذاته إلي أن إيران دعت لتأجيل البحث في موضوع المنطقة الجنوبية وتريد طرح رؤية مختلفة عن خطوط التماس الحالية هناك. ميدانيا. قالت قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليها يخوضون معارك شرسة مع متشددي تنظيم داعش في المدينة القديمة بالرقة وذلك بعدما أحدث التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة فتحتين صغيرتين في الأسوار التاريخية للمنطقة. وقال المكتب الإعلامي للقوات التي تدعمها الولاياتالمتحدة إن أربعة من مسلحيها قتلوا في المعارك بالمدينة القديمة. وقال التحالف إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية اخترقوا المدينة القديمة بعدما استهدف التحالف قطاعين يمتد كل منهما نحو 25 مترا في السور الذي يمتد 2500 متر. وذكرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أن مقاتليها سيطروا علي قصر البنات الأثري في الجزء الشرقي من المدينة القديمة. وأشار مسؤول في المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلي أن تنظيم داعش زرع الكثير من العبوات الناسفة في الأحياء القديمة بالرقة. ويخوض مقاتلو التنظيم معظم معاركهم في الليل ولا يتحركون كثيرا في النهار. وقال التحالف إن مقاتلي التنظيم المتشدد يتخذون من السور موقعا لإطلاق النار وزرعوا ¢الألغام والعبوات الناسفة في عدد من الشقوق بالسور¢ مما دفعه لإحداث فتحات جديدة فيه. وأضاف أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية كانوا عرضة للسيارات الملغومة والنيران غير المباشرة والنيران المباشرة للأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية والقناصة أثناء محاولتهم اختراق المدينة القديمة.