وجه الشعب المصري في 30 يونيو 2013 ضربة قوية للمخطط الاستعماري لتمزيق الدول العربية وإسقاط مؤسساتها الوطنية لصالح قوي رجعية وطائفية متخلفة قبلت بدور العميل الذي يغمد الخنجر في صدر الوطن استجلابا لرضاء محرضه ومحركه. لم يتوقف الشعب فقط عند إسقاط حكم الجماعة الإرهابية بعد عام واحد فقط من استيلائها علي السلطة وبدء ممارسة مخطط تمزيق الوطن وإسقاط مؤسساته بل عمل الشعب منذ اللحظات الأولي لنجاح الثورة مستنداً لقواته المسلحة الباسلة علي فرض إرادته ومواجهة الجماعات الإرهابية التي لم تتوقف القوي الاستعمارية عن دعمها تسليحاً وتمويلا وغطاء سياسياً وإعلامياً والتي جندت الطابور الخامس المندس في مواقع شتي بالداخل لشن حملات التشكيك والاحباط والسعي بكل الوسائل لتفرقة الصفوف وتمزيق الوحدة الوطنية التي عبرت عنها ثورة 30 يونيو أصدق تعبير فكانت درعاً صلبة تتحطم عليها كل محاولات الإرهاب مهما بلغت التضحيات التي تقدمها كل فئات الشعب في معركة التحدي ضد الاستعمار وعملائه منذ بداية ثورة 30 يونيو حتي الآن.