"مصر ولاْدة" عبارة يرددها كل مصري بفخر لأن المصريين يصنعون كل يوم معجزة في كل مكان.. من لحظة حفر قناة السويس الجديدة في عام لحركة التنمية في الطرق والكباري والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها العشرات من المشروعات التي أنجزت في زمن قياسي. الحاصلون علي الجوائز تجمعت مشاعرهم حول الوطن فخرا به وامتنانا لتقديره لهم.. مؤكدين أن مصر لا تنسي من أخلص لها العطاء واختار العلم والفن طريقا نحو مزيد من الرقي والتقدم مؤكدين أنهم سعداء بالمشاركة في أهم مسابقة تنظمها الدولة متمثلة في وزارة الثقافة خاصة أن معظم الفائزين من الأقاليم وبعيدون عن الأضواء الا ان أعمالهم هي التي نالت الجوائز وليست أسمائهم. واعتبر الفائزون ان الجائزة التي فازوا بها ستدفعهم لتقديم المزيد من الأعمال المتميزة لخدمة الثقافة والفن والأدب مشيرين إلي أن القيمة المعنوية للجائزة أفضل بكثير من قيمتها المادية. محمد عطية: رشحتني "دار نهضة مصر" دون علمي محمد مصطفي محمود عطية الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن رسوم لسلسلة كتب الأطفال يقول أعمل رساماً صحفياً بدار المعارف للطبع والنشر من مواليد مركز قلين بكفر الشيخ عام 1985 وخريج كلية التربية الفنية بجامعة حلوان لعام 2007 بدأت بالعمل كرسام كاركاتير بعدد من الصحف المصرية منها الأهرام والمسائية والدستور ثم بدار المعارف كرسام لكتب الأطفال بداية من عام 2009 وقمت بخوض تجربة الكتابة للطفل وقمت بتأليف مجموعة كارم وحكاياته المسحورة وعمل الرسوم الخاصة بالمجموعة القصصية عام .2016 وتم ترشيحي للجائزة من خلال دار نهضة مصر فأنا لم أرشح نفسي بالمسابقة مما أسعدني جداً وفوضت مرتين مرة أولي بترشحي بالمسابقة والمرة الثانية بفوزي بجائزة الدولة التشجيعية والتي هي بمثابة عجل دفع لي وتقدير لم أكن أتوقعه والجدير بالذكر ان مجموعة كارم وحكاياته المسحورة تستهدف الأطفال من سن ما قبل المدرسة وحتي المرحلة الابتدائية فهي تتميز عن باقي كتب الأطفال باحتوائها علي CD بأداء صوتي لشخصيات القصة وراو لروايتها مما يمكن الطفل الصغير الذي لا يجيد القراءة الاستمتاع بالقصة مع الرسوم مما يحرك مخيلته بصورة أكبر بالاضافة إلي الأطفال التي تجيد القراءة. ويضيف عطية قمت بكتابة رواية بعنوان في قلين واخترت مسقط رأسي ليكون أول عمل روائي لي وابدأ في تجهيز مجموعة قصصية جديدة للأطفال خلال الفترة القادمة مؤكداً أنه كان ينتوي التقدم للمسابقة خلال الأعوام القادمة وما حدث الآن هو درب من الخيال بالنسبة له فالترشح والجائزة والإبلاغ بالفوز من خلال المجلس الأعلي للثقافة هو في حد ذاته تقدير وتشريف. التقديرية في الفنون للمرحوم د. مصطفي لبيب أستاذ الفلسفة المرحوم الدكتور مصطفي لبيب الحاصل علي جائزة الدولة التقديرية في الفنون كان مقرراً لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلي للثقافة وأستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة. وقد ساهم الدكتور مصطفي لبيب في سلسلة دراسات في تاريخ العلوم عند العرب. ولم يقف عند تخصصه فقط. بل انفتاح علي تخصصات الفلسفة الأخري وعلومها المختلفة. وعاصر مراحل رئيسية في تاريخ مصر. وكان من أول الشخصيات التي حصلت علي جائزة رفاعة الطهطاوي التي منحها المركز القومي للترجمة عام 2010 لأفضل ترجمة عن لغة أصلية إلي اللغة العربية عن ترجمته لكتاب "فلسفة المتكلمين". وكان دائما يردد جملة واحدة هي "أن تقدم البلاد يأتي عن طريق العلم". د. إبراهيم قنديل: شاركت في40 معرضاً ل "تقنيات الجرافيك" كتبت - ياسمين ياسين: أشار الفنان والدكتور السيد إبراهيم قنديل الحاصل علي جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون عن فن الجرافيك أن هذا التقدير من أعظم وأهم ما حصلت عليه في مشواري الفني لأن هذه الجائزة من الجوائز التخصصية والتي يتم منحها علي منتج فني أنتج وعرض في نفس سنة الجائزة حيث يتم تقديم المعروضات علي هذا الأساس الفني المطلق. وأضاف قنديل حصلت علي جائزة عن معرضي بالسودان عن مجموعة إنسانيات حيث عبرت فيه عن المشاعر والروحانيات المفتقدة في هذه الفترة واستخدمت تقنية الشاشة الحرارية لأول مرة حيث كنت أعتمد في السابق علي الحفر والطباعة البارزة فقط لذلك جاء التقدير والجائزة دفعة هامة في مشواري ودافعا لي أن أبرز كامل طاقاتي بعيدا عن عملي الأكاديمي حيث أعمل أستاذ دكتور بكلية الفنون الجميلة ووكيل نقابة الفنانين التشكيليين. وعن مجمل أعماله أوضح قنديل قائلا أحرص دائما علي الاشتراك بمختلف المعارض السنوية فقد شاركت في أكثر من "40" معرضا دوليا وعالميا ما بين الخاص والجماعي بخلاف أكثر من "15" معرضا محليا خاصا بمصر كما سافرت إلي إيطاليا للحصول علي منحة متخصصة لدراسة تقنيات الجرافيك كل هذه الخبرات أهلتني للحصول علي جوائز متنوعة من وزارتي الثقافة والشباب ولكن تبقي جائزة الدولة التشجيعية بمثابة طاقة نور في مشواري لتقديم مزيد من الإبداع والإنجازات في فن الجرافيك. د. صائم الجوهري: إنطلاقة كبيرة في مشوار العلوم الاجتماعية كتبت مني حسن: عبر الدكتور حاتم الجوهري مشرف المركز العلمي للترجمة بالهيئة المصرية العامة للكتاب عن سعادته البالغة لحصوله علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عن كتاب ل "جان يول سارتر" بعد ان تم حجبه لأكثر من 70 عاما عن الترجمة للغة العربية وهو تأملات في المسألة اليهودية وكان مصحوب بدراسة نقدية في ثلاثة مصادر وهي العبرية والانجليزية والعربية بعنوان "سارتر ما بين الصهيونية وسلب الحق الوجودي للفلسطينيين". وأشار الجوهري إلي انه سبق وحصل علي جائزة المركز القومي للترجمة للقامة القصيرة عام 2015 عن كتاب أغنيات البرائة والتجربة وجائزة ساويرس في النقد الأدبي لعام 2014 عن كتاب خرافة الأدب الصهيوني التقدمي. ورغم كل هذه الانجازات والتقديرات والنجاحات الا ان هذه الجائزة كانت بمثابة انطلاقة كبيرة في مشواري في العلوم الاجتماعية وحافز كبير علي تكملة هذا المشوار.