تحتفل مدينة العاشر بعيدها القومي الموافق ذكري انتصارات العاشر من رمضان وسط نقص العديد من الخدمات التي يعاني منها المواطنون كالصرف الصحي.. والصحة وعدم نظافة الشوارع وغيرها. يقول محمد قبطان أمين حزب المؤتمر بالعاشر إن المشكلة الكبري التي يعاني منها أهالي المدينة نقص الخدمات الصحية وأنه تم اعتماد 20 مليون جنيه من وزارة الصحة لمستشفي التأمين الصحي ولكن سمعنا عن تحويله لمستشفي عام كما أن المراكز الطبية المنتشرة بالأحياء تحتاج إلي من يرعي صحتها هي الأخري مما أدي إلي انتشار المستشفيات الخاصة رغم أن مواطني المدينة من محدودي الدخل. أكد أهالي ابني بيتك أن المنطقة ينقصها الكثير من الخدمات كالمخابز.. مع العلم بأن جميع إجراءات التراخيص لتشغيل المخبز مستوفاة. وكذلك لا يوجد ملعب خماسي طبقاً للتخطيط ونطالب المحافظ بإصدار أمر بصرف حصة الدقيق للفرن ونطالب بتكثيف الدوريات الأمنية لهذا الحي لأنه في أطراف المدينة كما أن المدرسة تعاني من زيادة مرتفعة في كثافة الفصول وتراخي مديرة الإدارة. أما عن الميادين كالأردنية أكبرها وصيدناوي ودولسي وغيرهم يقول عمرو أبو الحمايد وغيره من الأهالي إنها تحولت إلي مناطق عشوائية احتلها الباعة الجائلين وانتشرت بها العشوائيات ووجود عدد من الحفر والمطبات بالطريق الداخلي بالأردنية وجميع الطرق المؤدية إليها نتيجة الحفر لتركيب مواسير المياه والصرف الصحي أو غيرها من الأعمال ولا يتم رصفها مرة أخري. يقول هاني نبوي محاسب قانوني إن الإجراءات اللازمة للتراخيص وإدخال المرافق معقدة وأصحاب المصانع والمحال مثل شهادة سداد التأمينات وشهادة صلاحية المبني وعقد المقاولة والعمالة غير المنتظمة من مكتب العمل. وتكلفة الرخصة. ورسوم النظافة وموافقة التنمية الصناعية ومعاينة المبني. كما يقول هنري فهيم المحامي إن أي تعامل مع الجهاز عن طريق خدمة المواطنين يتسم بالبطء في التعامل وأي إجراء يلزم موافقة وتوقيع الشئون القانونية علي الطلبات وكذلك التوكيلات وهذا يعتبر استهلاكاً للوقت وتعطيل الإجراءات. بينما شكا أهالي المجاورتين 63. 64 من ضعف المياه وارتفاع أسعار فواتير المياه حيث إن الفاتورة وصلت إلي 200 جنيه وبعض الأهالي 250 جنيهاً وأكثر كأننا أصحاب مصانع ومستثمرين.. كما شكا الأهالي من عدم الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة خاصة داخل المجاورتين. طالب الأهالي بضرورة رفع كفاءة الطرق والأرصفة والمرافق والزراعة لكافة المجاورات المتهالكة بالمرحلة الأولي من المجاورة 1 حتي المجاورة .34 كما طالب العديد من أهالي المجاورات القديمة 31 و33 و63 و45 بضرورة إيجاد حلول فورية لطفح المجاري وعدم نظافة الشوارع الداخلية وسوء الخدمة.