حصل النادي الأهلي علي بطولة الدوري وكانت فرحة جماهيره فرحة باهتة لأنه فاز بها بلا منافس.. قلت في هذا المكان في مارس الماضي "يا زملكاوية باركوا للأهلي الفوز بالدوري". ثانياً: كان الأهلي متقدماً 2/صفر علي المقاصة وتعادل 2/2 وكاد يخسر وسكتت الجماهير التي كانت تردد يا حسام يا بدري.. خدنا الدوري بدري. متعة مباريات الكأس أن البطل يعلن في نفس اللحظة مع صافرة الحكم أو بعد انتهاء ركلات الجزاء الترجيحية.. ونفس الشيء بالنسبة لفرحة الفوز بالدوري إذا كان هناك منافس وآخر مباراة لكل فريق هي التي ستحدد من يفوز بالبطولة. ثالثاً: جماهير الأهلي شبعت من الفوز بالدوري وأصبح عادياً أن يحصل عليه الأهلي ولا غرابة في ذلك. الجماهير المصرية فرحتها الكبري بانتصارات منتخب مصر في مباراة رسمية أو في بطولة افريقية أو التأهل لنهائيات كأس العالم كما هو متوقع هذا العام إن شاء الله. ايضا فرحة الجماهير الحقيقية يوم فوز فريق مصري خاصة الأهلي والزمالك بكأس الأندية الافريقية ولاشك أن جماهير الأهلي في شوق لاستعادة كأس الأندية الافريقية التي يحمل رقمها القياسي. تعلقت جماهير الأهلي كثيراً بالبطولة بعد كسر حاجز الخوف وأعاد الأمل المفقود وهزم القطن الكاميروني 2/صفر في خمس دقائق علي أرضه في جاراوا بعد أن كانت بداية الأهلي ضعيفة وسيئة أمام فريق زاناكو الزامبي بالتعادل صفر/صفر في القاهرة.. لكن الأهلي قلب الموازين وهزم القطن وحقق زاناكو المفاجأة وهزم الوداد المغربي وهو في صالح الأهلي لأن الفريق المصري وزاناكو لكل منهما 4 نقاط والوداد ثالثاً بثلاث نقاط لكن مباراة العودة ستكون في الدار البيضاء وهزيمته صعبة علي أرضه.. من هنا لا بديل للأهلي عن الفوز في مباراة الغد علي الضيف المغربي الوداد الذي أنشيء عام 1936 وسمي علي اسم فيلم وداد لأم كلثوم وهذا سر حبنا له وتعاطفنا معه.. لكن معذرة أيها الأشقاء نحن نحب الوداد لكن حبنا للأهلي أكبر وأكثر وفرحتنا بفوز الأهلي تسعدنا كثيراً وفي تقديري أن فرحتنا بالفوز علي الوداد لا تقل عن فرحة الأهلاوية بالدوري!!