استجاب الدكتور خالد هاشم وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء لمطالب أطباء الخير بقافلة الجمهورية الطبية في توفير بعض المستلزمات الناقصة في عيادات مستشفيات الطور ونويبع ودهب والخاصة بعيادة الاسنان وعيادة الرمد. وقالت الدكتورة أماني وهبة مؤسسة طبيب الخير مسافة السكة إنها سعدت جدا بوجودها في قافلة الجمهورية وستقوم بتجهيز كمية كبيرة من الأدوية والأجهزة الخاصة بقياس السكر والكوليسترول مؤكدة علي أن إجراء الجراحات الخاصة بالمرضي سيتم تنسيقها مع طبيب القلب الدكتور جمال شعبان الذي أكد وجوده بجهاز الموجات الصوتية المرة القادمة وإجراء عمليات القسطرة وغيرها بالتنسيق مع الجمهورية واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء الذي قام برعاية القافلة. وأوضح الدكتور محمد منير الحجار مدير مستشفي دهب المركزي أثناء مرافقتنا للقافلة ان مدينة دهب لها طبيعة خاصة وتتميز بشهرتها السياحية لذلك طالب الحجار بأن ينضم مستشفي دهب لقطاع السياحة العلاجية خاصة وأنه علي خريطة التطوير ومرصود لها ميزانية لبنائه من جديد ليتماشي مع طبيعة المكان وقالت الدكتورة بسمة شحاتة استشاري الاسنان ان شرب مياه الآبار أظهر وجود تآكل لمينا الاسنان وظهور اصفرار ويمكن ان يتم تلافيها عن طريق زيارة الطبيب كل 6 أشهر. كما أكد الدكتور محمد علي استشاري الرمد وجود العديد من الحالات التي تعاني من المياه البيضاء التي تتطلب ازالتها علي الفور مؤكدا أنه سيتم التنسيق مع قافلة الجمهورية لاجراء العمليات الخاصة بالمرضي. وفي نهاية القافلة قام الشيخ طويلع سالم جمعة شيخ المزينة بدهب بتوجيه الشكر لجريدة "الجمهورية" لقيامها بتنظيم هذه القافلة بالتعاون مع مؤسسة طبيب الخير مسافة السكة كما توجه بالشكر للواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء الذي لا يتأخر عن مساعدة المرضي في توفير الرعاية الصحية لهم مؤكدا ان المواطن السيناوي أصبح له رصيد كبير لدي الدولة في عهد الرئيس السيسي الذي جعل كل المصريين يشعرون بالانتماء الحقيقي للوطن. وأخيرا تتوجه الجمهورية بالشكر لكل من ساهم في هذه القافلة وهم الدكتور أحمد زغلول العضو المنتدب لشركة أكتوبر فارما الذي لم يدخر جهدا في تقديم العون لطبيب الخير رغم أزمة الأدوية وأيضا أحمد عبدالمؤمن الذي تكبد مشقة السفر من بني سويف وقام بالتبرع بكمية كبيرة من الأدوية وكذلك السيدة كريمة غريب والتي تبرعت بأدوية السكر والقلب واللواء طبيب علي أبوسدرة والذي تبرع ب 300 بطانية.