في جنازة مهيبة ودع المئات من المثقفين والأدباء والشعراء الشاعر الكبير سيد حجاب الذي رحل عن عالمنا مساء أول أمس عن عمر يناهز 76 عاماً وكان في مقدمة المشيعين للجنازة التي انطلقت من مسجد الفاروق بالمعادي عقب صلاة الظهر أمس الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة وعمرو موسي والمخرج خالد يوسف والفنان خالد النبوي والمنتج محمد ومدحت العدل والفنانة دلال عبدالعزيز والفنان سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين والموسيقار منير الوسيمي وصلاح الشرنوبي والفنان أحمد عبدالعزيز وصبري فواز وصفاء الطوخي.. كما شارك عدد كبير من الشعراء منهم زين العابدين فؤاد وشقيق الشاعر الراحل شوقي حجاب والأديب يوسف القعيد وعماد أبوغازي وهشام أصلان وعزة سلطان ود.أحمد مجاهد وعدد كبير من الأدباء والنقاد ورفقائه في رحلة مرضه بمستشفي المعادي.. وبدا التأثر واضحاً علي وجوه جميع الحاضرين الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان قيمة وقامة كبيرة في حجم الشاعر الكبير سيد حجاب بينما رفع عدد من الحاضرين لوحات تحمل عناوين أهم أعماله وأشعاره ورغم تزامن موعد الجنازة مع افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب إلا أن كثيراً من الأدباء والشعراء شاركوا في الجنازة والذهاب بعدها إلي المعرض وانهمرت دموع بعض الشعراء الذين مثل لهم حجاب القدوة وكان فراقه لهم بمثابة فقدان الأب الروحي في عالم الشعر والأدب والثقافة. كان الشاعر الكبير سيد حجاب قد توفي مساء الأربعاء الماضي بعد رحلة علاج وصراع مع المرض بمستشفي المعادي العسكري إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة بعد رحلة علاج طويلة بفرنسا. الشاعر سيد حجاب من مواليد 23 سبتمبر عام 1940 عرف الشعر منذ سنواته الأولي وهو تلميذ للشاعر الراحل صلاح جاهين الذي قدمه للجمهور كشاعر لأول مرة من خلال باب شاعر أعجبت بمجلة صباح الخير وتنبأ باحتلاله مكانة مهمة في شعر العامية في مصر. ظل حجاب ينشر قصائده ودواوينه منذ بداية الستينيات وحتي بدايات الألفية جنباً إلي جنب مع كتابة الأغاني وتترات المسلسلات والتي ظلت عالقة بالأذهان لسنوات طويلة حتي أصبحت تراثاً فنياً منها أغاني تترات ليالي الحلمية والمال والبنون وأرابيسك وبوابة الحلواني وغيرها.