بدأ قطاع البترول التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية لمنظومة الكروت الذكية بجميع المحافظات والتي تختص بعمليات صرف الوقود من بنزين وسولار من خلال نقاط ومحطات الخدمة والبالغ عددها 3 آلاف و340 محطة للمستهلك النهائي بدون تحديد أية كميات وبنفس الأسعار الحالية.. وذلك بعد الانتهاء من إدراج كافة قطاعات الدولة داخل المنظومة و6.5 مليون للمواطنين قائدي السيارات الخاصة والأجرة والتي تقوم بها شركة "اي فيناتس" التابعة لوزارة المالية بهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لتحديد كميات الاستهلاك الفعلية للمواد البترولية داخل حدود الدولة ومنع تهريبها للخارج هذا فضلا علي القضاء عن ظاهرة السوق السوداء. وصرح حمدي عبدالعزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول بأن تجارب التشغيل للمرحلة الثانية تأتي بعد أن تم الانتهاء من تجهيز كافة محطات الوقود علي مستوي المحافظات بماكينات نقاط وتحديد كميات البيع وتدريب العاملين بهذه المحطات عليها تمهيدا للتطبيق الرسمي للمرحلة الثانية.. موضحا أن أصحاب السيارات الذين لم يستخرجوا الكروت حتي الآن سيقومون بتموين سياراتهم بعد الحصول علي كروت مؤقتة من محطة الخدمة حتي استخراج الكارت الذكي الدائم بالتعاون مع إدارة المرور التابع لها. بالإضافة إلي أنه جار حصر المركبات العشوائية من توك توك وجرارات زراعية وطلمبات ري وغيرها بعد أن تم بنجاح الانتهاء من تفعيل المرحلة الأولي رسميا والتي بدأت في يونيو 2013 من المنظومة الإلكترونية للكروت الذكية والخاصة بإحكام الرقابة علي توزيع الوقود من المستودعات بكافة المحافظات إلي محطات الوقود لتحديد الكميات الفعلية للمواد البترولية داخل حدود الدولة وميكنة العملية لمنع التلاعب في نقلها إلي محطات الخدمة.