يمكن القول ان 2016 هو عام الدبلوماسية المصرية حيث استطاعت مصر أن تعود مرة أخري إلي موقعها الاقليمي والدولي المنوط بها. فبعد سنوات كثيرة وطويلة من الاهتمام بالشأن الداخلي والتعامل مع التحديات الداخلية كان هناك جهد كبير قد بذل خلال عامي 2014 و2015 مكن الدبلوماسية في عام 2016 لحصد الكثير من الثمار التي تم زرعها بالفعل في العامين السابقين. وحظيت مصر بمواقع دولية كبيرة سواء عضوية مجلس الأمن الدولي وعضوية مجلس السلم والأمن الافريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية وغيرها من المناصب التي تعكس تقدير المجتمع الدولي لمصر. ارتفعت مصر إلي مستوي انها اصبحت من أكبر 10 دول في العالم المشاركة في عمليات حفظ السلام. وهذا أيضا كان جهدا كبيرا حيث اصبحت مصر الدولة الثامنة في المشاركة في عمليات حفظ السلام علي مستوي الدول الافريقية. كما استقبلت مصر أيضا المنتدي لمبعوثي السلام للامم المتحدة في افريقيا. كما فازت مصر بمنصب أو عضوية مجلس السلم والأمن في الاتحاد الافريقي. الانخراط في القضايا الاقليمية الهامة. كانت مصر علي مقربة وجزءاً فاعلاً في كثير من القضايا الاقليمية الهامة التي يتعامل معها المجتمع الدولي سواء الازمة السورية أو الليبية اوالاوضاع في اليمن أو قضية مكافحة الإرهاب. كانت مصر جزءاً اصيلاً من التعامل مع التفاعلات التي تتم فيه كشريك للمجتمع الدولي في هذه القضايا. شهد عام 2016 نجاحات كبيرة وعديدة للسياسة الخارجية المصرية علي كافة المستويات حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارات إلي الخارج وصلت إلي 13 زيارة هامة. كما قام وزير الخارجية سامح شكري بنشاطات مكثفة وعديدة من خلال زيارات هامة لعدة دول وصلت ما يفوق 40 أو 45 زيارة للخارج اتت بثمارها فكل هذه الزيارات والتفاعل الذي تم مع الخارج والتي اعطت زخما علي المستوي الاقليمي والدولي. وكانت حجم الزيارات الأجنبية لمصر اكثر من 55 دولة زاروا مصر خلال عام .2016 جهود مشكورة للسفارات المصرية في الخارج نجحت السفارة المصرية في دمشق في إخراج وتسفير عائلة مصرية من منطقة الاشتباكات في حلب إلي القاهرة. و إخراج وتسفير مواطنة مصرية من منطقة الاشتباكات في ريف حلب وقامت السفارة بتوثيق جميع الأوراق. والوثائق المطلوبة لعدد 9 من أفراد الأسرة المذكورة الراغبين في السفر إلي مصر. وبعد جهود واتصالات مكثفة قام بها سفير مصر في اليمن يوسف الشرقاوي بالتعاون والتنسيق مع اجهزة الدولة المعنية تم الافراج عن المواطنين المصريين المحتجزين في صنعاء باليمن والذي يقدر بنحو 49 قد عادوا الي اماكن اقامتهم في مدينة الحديدة. كما نجحت السفارة المصرية في روما في العثور علي طفلة مصرية من مواليد 2013 بإحدي دور الرعاية في إيطاليا بعد أن فقدتها أسرتها بسبب غرق أحد مراكب الهجرة غير الشرعية خلال محاولة الأسرة الهجرة إلي إيطالياً وتفرق أفراد الأسرة خلال عملية إنقاذ ضحايا المركب. مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاء مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في سبتمبر الماضي بنيويورك علي هامش أعمال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. حيث كان لقاء ايجابيا للغاية وعكس قدرا كبيرا من التفاهم المشترك. كما أجري ترامب اتصالا بالرئيس تم التطرق خلاله إلي مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي الإدراة الأمريكية الجديدة مسئولياتها بشكل رسمي. حيث اعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة تنامياً ملحوظاً يشمل كافة جوانب العلاقات الثنائية. وتعاوناً في كافة المجالات التي تعود علي شعبي البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة. كما كانت ايضا الزيارة الهامة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري الي واشنطن والتي استغرقت قرابة الاسبوع حيث التقي خلالها بنائب الرئيس الأمريكي المنتخب وتم مناقشة العلاقة واستراتيجية العلاقة بين مصر والولايات المتحدة. كما التقي شكري بنظيره الامريكي جون كيري. وايضا مع قيادات مجلس النواب وقيادات مجلس الشيوخ الأمريكي في الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين. وكان هناك تأكيد علي خصوصية العلاقة المصرية الامريكية واستراتيجية تلك العلاقة. وان هناك بالفعل رغبة في دعم مصر ليس فقط سياسيا ولكن أيضا اقتصاديا ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم. كما أكدوا علي تقديرهم الكبير للقرارات الأخيرة التي اتخذتها مصر علي المسار الاقتصادي. والتقي ايضا بكريستينا جارد مديرة صندوق النقد الدولي. تعاون كبير مع أوروبا كتب أحمد توفيق : لم تغب أوروبا عن دائرة الاهتمام المصري وشهدت تطورا كبيرا وتعاونا في مجالات عدة ورفع العلم المصري علي حاملتي الطائرات عبدالناصر والسادات من طراز ميسترال الفرنسي الصنع مما يعكس الثقة الكبيرة بين فرنسا ومصر. كما زاد التعاون بين مصر ورسيا واصبح للدولتين رؤية مشتركة كبيرة في الكثير من الملفات وفي مقدمتها ملف مكافحة الارهاب. وزاد التعاون ايضا مع المانيا و تسلمت مصر الغواصة الالمانية من طراز "تايب 209/1400". قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة رسمية إلي لشبونة عاصمة البرتغال نوفمبر الماضي واستغرقت 3 أيام التقي خلالها نظيره مارسيلو ريبيلو دي سوزا. كما التقي مع رئيسي مجلس النواب والوزراء وعمدة لشبونة. كما عقدت بالقاهرة قمة ثلاثية مصرية يونانية قبرصية. واستمرت مصر في دورها الدبلوماسي النشط لايجاد حلول للقضايا الاقليمية فتلقي شكري الكثير من الاتصالات من نظيره الروسي والفرنسي والالماني بحثا خلاله قضايا الشرق الاوسط وفي مقدمتها الازمة السورية وليبيا والاوضاع باليمن. كما التقي شكري الكثير من وزراء خارجية أوروبا فالتقي بوزير خارجية اسبانيا مرتين في 2016 وأيضا وزير خارجية اليونان والبرتغال ومالطا ومجموعة دول الفيشجراد "التشيك. بولندا. سلوفاكيا. المجر". مصر تدعم القضايا العربية: زيارة شكري للبنان ولقاؤه بمختلف الأطراف السياسية أعقبها انتخاب ميشال عون التأكيد علي ضرورة دحر الإرهاب في سوريا وحق شعبه في اختيار طريقه شهدت الدبلوماسية المصرية في 2016 حضورا قويا. حيث عادت مصر لمكانتها العربية و الإقليمية بشكل قوي وتمكنت من إيضاح موقفها الثابت والراسخ في القضايا العربية المشتعلة في المنطقة في كل من ليبيا و سوريا واليمن والعراقولبنان وفلسطين. وكان لها دور أيضا في إعادة الاستقرار في بعض الدول من خلال مساندتها لها سواء علي المستوي العربي أو الدولي. وتؤكد مصر دوما علي في سياستها الخارجية علي حرصها علي عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها. مصر تدعم الجيش الوطني الليبي احتضنت مصر لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين الليبين بهدف إيجاد حل للأزمة في ليبيا. ولعبت الدبلوماسية المصرية بقيادة وزير الخارجية سامح شكري دورا بارزا في ذلك حيث استضافت القاهرة عدة لقاءات مع مسئولين ليبيين و المبعوث الأممي لليبيا. التقي سامح شكري مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي و عقيلة صالح رئيس مجلس النواب و مارتن كوبلر في القاهرة لإيجاد حل للأزمة الليبية خاصة بعد سيطرة الجيش الليبي علي الموانئ النفطية. وأكدت مصر من خلال وزير خارجيتها موقفها الواضح لحل الأزمة الليبية وهي دعم الجيش الليبي وتأييد تحركه في منطقة الهلال النفطية وأهمية تأمين الجيش للثروات البترولية. وأكدت مصر أيضا علي لسان وزير خارجيتها أمام الاجتماع الرابع للدول العربية الأوروبية والذي عقد هذا الشهر في الجامعة العربية علي ضرورة تفعيل اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار في ليبيا وأهمية تشجيع المجلس الرئاسي لطرح التشكيل الجديد لحكومة الوفاق الوطني. وأكدت مصر أيضا خلال القمة ال17 لعدم الانحياز في فنزويلا علي تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. وما أكده المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية تأييد مصر للجيش الليبي وجاء علي لسانه أن مصر تري أن الجيش الليبي هو الوحيد القادر علي تخليص ليبيا من الارهاب و السيطرة عليها و إعادة قيامها من جديد. معتبرا أن أمن ليبيا جزء من الأمن القومي لمصر. وإذ تؤكد مصر دعمها دعمها لاتفاق الصخيرات ومحوريته. فانها ملتزمة بالعمل بشكل مستمر حتي يتم التوصل لتوافق بين المجلس الرئاسي الليبي ومجلس النواب. والتنسيق بين كافة الأطراف الليبية لتقديم مصلحة ليبيا علي ما عداها. سعياً إلي إقرار وتنفيذ تسوية سياسية شاملة وتشكيل حكومة وفاق وطني ممثلة لجميع شرائح وأطياف المجتمع الليبي تصويت مصر لصالح القرار الروسي في مجلس الأمن وعلي الرغم من أن الملف السوري كان مستبعدا من النقاش العربي خلال السنوات الماضية إلا أن المسئوليين المصريين أدركوا أنه لابد من عودة سوريا عربية وحل قضيتها لن يكون إلا من خلال العرب. ولذلك شهد 2016 فتح الملف السوري علي أروقة النقاشات العربية. وشارك وزير الخارجية في جولات خارجية ومؤتمرات أكد فيها علي أنه لا بديل عن التسوية السياسية في سوريا وأن الحل العسكري أثبت عدم جدواه. وفي معرض تعليقه علي اعلان الرياض استعدادها لتوجيه قوات برية سعودية إلي سوريا. أشار الوزير المصري إلي أن العمل من خلال منظمة الأممالمتحدة ومبعوثها ستيفان دي ميستورا هو الحل الأمثل لمعالجة الأزمة. وأعرب شكري عن تفاؤله تجاه مخرجات مؤتمر ميونيخ للأمن والبيان الذي تبنته مجموعة دعم سوريا بشأن تسوية النزاع. وكان لمصر دور بارز في مجلس الأمن تجاه القضية السورية حيث صوتت في أكتوبر الماضي لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن حول سوريا و الذي كان ينص علي أهمية إيصال المساعدات الانسانية إلي سوريا واستمرار محاربة الإرهاب فيها. وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا من قبل دول عربية. وفي نفس الوقت صوتت أيضا علي مشروع القرار الفرنسي الذي كان يقضي بوقف القتال في سوريا. فلم تترك مصر فرصة واحدة لدعم سوريا إلا ولبتها. ومع ذلك أثار هذا التصويت لصالح القرار الروسي جدلا واسعا. فلعبت الدبلوماسية المصرية في مجلس الأمن دورا في توضيحه حيث أكد مندوب النظام المصري الدائم لدي الأممالمتحدة عمرو عبد اللطيف أن ¢مصر كانت تدرك مسبقًا الفشل الحتمي للمشروعين "الفرنسي والروسي". لكن رغم ذلك. فإن تصويتنا لصالحهما لم يكن يستهدف سوي التعبير عن موقف مصر التي ضاقت ذرعًا من التلاعب بمصير الشعوب العربية بين القوي المؤثرة في الصراعات بالمنطقة. حسب قوله. وخلال الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الرابع كان لسامح شكري كلمة حازمة وواضحة تكشف ألاعيب الدول الكبري في سوريا وموقف مصر الواضح منها حيث أكد "أي حل سياسي يعيد الاستقرار ويرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري يتعين أن يمر عبر بوابة الحفاظ علي وحدة الدولة السورية وتماسك مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها. و إن مصر تتفهم وتؤيد الوفاء بمتطلبات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسي. وتؤكد علي رفضها القاطع وإدانتها لكافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مختلف أطراف الأزمة تجاه المدنيين في كافة أنحاء البلاد. وتُدين كافة العمليات والجرائم الإرهابية المرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية بحق ضد المدنيين في مختلف المناطق السورية". وتحملت مصر مسئولية الملف الإنساني في سوريا. بعدما طرحت مشروع قرار في مجلس الأمن. يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلي مدينة "حلب". بالإضافة إلي وجود بعثة مصرية في ¢دمشق¢. وهي وسيط بين الحكومة السورية والأممالمتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلي مناطق منكوبة. ومصر عضو في التحالف الدولي ضد داعش ولديها قطع بحرية في "باب المندب" لحمايته. وكذلك حماية المدخل الجنوبي للبحر الأحمر. جهود في اليمن لقاءات مكثفة أجريت مع مسئولين يمنيين كان أخرها وجود وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في مصر في هذا الشهر ولقائه مع سامح شكري والتأكيد علي موقف مصر الواضح و الداعم للتسوية السياسية اليمنية ومكافحة تغلغل الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في اليمن. ورفض مصر أي مساس بحرية الملاحة في الممرات الملاحية الدولية. ولا سيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ويحرص المسئولون اليمنيون علي احاطة مصر بكافة التطورات الخاصة بالملف اليمني لاسيما من خلال عضويتها الحالية في مجلس الامن وفهما العميق للاوضاع في اليمن. وعضويتها في مجموعة ال18 المشرفة علي التفاوض بين الأطراف المختلفة في اليمن.پ وفي نوفمبر شاركت مصر في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول أعضاء منظمة "التعاون الإسلامي" في "مكة". لبحث مسألة إطلاق الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. صاروخ باليستي في اتجاه "مكة المكرمة". واستنكرت مصر الاعتداء الآثم علي السعودية من قبل ميليشيات الحوثي. معتبرة أن المساس بالمقدسات الإسلامية يعد مساسا بأمن وتماسك العالم الإسلامي أجمع. و تدعم مصر جهود المبعوث الأممي في اليمن اسماعيل ولد الشيخ حيث تتم العملية التفاوضية في اليمن برعايته. مصر لعبت دورا في الاسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية و انتخابات الرئيس قلق مصر من استمرار الأزمة السياسة في لبنان لفترة طويلة وشغور المنصب الرئاسي لأكثر من 48 شهرا وجدت مصر أنه يشكل خطرا كبيرا. لذلك كان من الضروري لقاء كافة الأطياف اللبنانية والتوصل إلي حلول توافقية تسمح باختيار رئيس توافقي للدولة وعودة الاستقرار للحياة السياسية اللبنانية.. لذلك قام وزير الخارجية بزيارة إلي لبنان في أغسطس الماضي قبل تشكيل الحكومة بفترة وكان له دور في استضافة قيادات التيارات اللبنانية السياسية المختلفة في منزل السفير المصري هناك والتقي أيضا بتمام سلام رئيس الحكومة و نبيه بري رئيس مجلس النواب وغيرهم من القيادات وهي المرة الأولي التي يلتقي فيها كل هؤلاء القيادات مع بعضهم البعض لتلبية دعوة من وزير الخارجية المصري ودار حوار ونقاش مطول اتسم بأكبر قدر من الشفافية حول مستقبل لبنان وكان لمصر رأي وإسهاماته كبيرة في هذا. عقب هذا اللقاء والزيارات نجحت لبنان في انتخاب رئيسا لها هو ميشال عون ثم ترشيح سعد الحريري رئيسا للحكومة. فلسطين قضية الشرق الأوسط المحورية في مايو الماضي أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي "رؤية" للقضية الفلسطينية بهدف تحقيق سلام شامل وعادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين مؤكدا خلالها ان مصر مستعدة أن تضع دبلوماسيتها وخبرتها السابقة للسلام مع اسرائيل. وبعدها تحرك وزير الخارجية إلي رام الله ثم إلي تل ابيب والتقي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأصبحت هذه الرؤية أرضية لكثير من الجهد الدولي الذي بدأ بعد ذلك سواء المبادرة الفرنسية او المبادرة الروسية أو غيره. واصبحت مصر طرفاً رئيسياً في كل هذه المبادرات. وتقدمت مصر مؤخرا بمشروع قرار إلي مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلي وقف بناء مستوطنات جديدة تنتهك القانون الدولي. و وزعت مشروع القرار علي أعضاء المجلس ال15. وجاء التصويت بمبادرة من أربع دول هي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا. وكانت مصر قد تراجعت عن التصويت علي مشروع القرار.. حيث طلبت تأجيل التصويت حتي يتاح مزيد من الوقت لإجراء مشاورات عليه. العراق العلاقات المصرية العراقية شهدت تقدما ملحوظا خلال عام 2016. حيث وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلي العاصمة العراقية بغداد في يوليو الماضي. أكد خلالها دعم القاهرة لبغداد في مواجهتها للإرهاب وأجري لقاءات مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري. ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي. وكل من رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الإسلامي الأعلي وكتلة المواطن البرلمانية عمار الحكيم. وفي نهاية شهر أكتوبر تم الاتفاق مع الجانب العراقي وحكومة حيدر العبادي علي توريد البترول لمصر توجت باتفاق بين العراق ومصر علي استيراد نفط البصرة الخام لتكريره في مصر. وتعزيز التعاون بين الشركات المصرية العاملة في مجالي البترول والغاز والجانب العراقي.