يحتضن ملعب بتروسبورت في السابعة مساء اليوم مباراة مؤجلة من الاسبوع الرابع للدوري العام لكرة القدم جاءت بعد غياب دام 17 عاما عن آخر مواجهة جمعت بينهما في المسابقة الا وهي مباراة الزمالك مع الشرقية في مباراة لها حسابات خاصة لدي لاعبي الفريقين ولم يصطدم الزمالك بالشراقوة منذ موسم 1999/2000 ومن ذلك الوقت غابت المواجهة بين الفريقين نظرا لهبوط الشرقية وقتها لدوري الدرجة الأولي والآن بعد غياب 17 عاما عادت المواجهة بين الفريقين. ويدخل ابناء القلعة البيضاء لقاء اليوم تحت قيادة مدربهم محمد حلمي بمعنويات مرتفعة بعد نجاحهم في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية جاءت علي حساب بتروجت بهدف نظيف ثم الاتحاد السكندري بهدفين دون رد وأخيرا الانتاج الحربي بهدف نظيف لذا فإن الزمالك يضع صوب عينيه في لقاء الليلة تحقيق انتصاره الرابع علي التوالي ومواصلة الزحف للأمام خاصة انه يمتلك في رصيده حاليا 31 نقطة يحتل بها المركز الثالث. كما يحاول الابيض من خلال لقاء اليوم تحقيق الفوز حتي يرفع من الروح المعنوية للاعبيه قبل قمة كرة القدم المصرية أمام الغريم التقليدي الأهلي ومن ثم تقليص فارق النقاط معه قبل المواجهة المرتقبة بينهما يوم الخميس المقبل. ورغم هذا الطموح الذي يمتلكه الابيض الا انه يعاني من سلسلة من الغيابات ضمن صفوفه ابرزها طارق حامد وعلي جبر ومحمود الونش ومحمود دونجا للايقاف لحصول كل منهم علي الانذار الثالث بالاضافة إلي احتمالية غياب ايمن حفني لاصابته بشد في العضلة الخلفية وسيضطر حلمي إلي الدفع ببعض البدلاء في لقاء الليلة لمنحهم فرصة المشاركة في المباريات بالاضافة إلي اخماد ثورتهم بالمطالبة برغبتهم في الحصول علي فرصة ليتحقق لهم هذا الأمر في لقاء الليلة. يفاضل الجهاز الفني بين رباعي الدفاع شوقي السعيد واحمد دويدار واسلام جمال ومحمد مجدي للدفع باثنين منهما بجانب محمد ناصف واسامة ابراهيم علي ان يتولي احمد الشناوي حراسة المرمي وسيتولي مهمة وسط الملعب النيجيري معروف يوسف بجانب ابراهيم صلاح واحمد رفعت ان يقود الهجوم باسم مرسي وستانلي ومن تحتهما شيكابالا أو محمد ابراهيم. علي الجانب الآخر يحلم الشرقية المتذيل برصيد 8 نقاط لتحقيق حلم طال انتظاره لسنوات طويلة والثأر للهزيمة التي مني بها من الزمالك في عام 2000 بثلاثة اهداف لسبعة وتحقيق المفاجأة واذاقة ابناء القلعة البيضاء الهزيمة الأولي لهم في الموسم الحالي ويحلم الشراقوة بتحقيق انتصارهم الثاني علي الابيض منذ عام 1999 عندما فاز وقتها بهدف نظيف قبل ان يتلقي الهزيمة الثقيلة بعدها. كما يحاول الشرقية بشتي الطرق لتجاوز الكبوة التي تعرض لها مؤخرا وانه تلقي هزيمة أمام طنطا بهدف نظيف في آخر مباراة له بالموسم قبل لقاء الليلة بالفارس الابيض وستكون تلك المباراة هي الاختبار الأول لمنير عقيلة الذي تولي مهمة القيادة الفنية للفريق خلفا لعلاء عبدالعال الذي تقدم باستقالته مؤخرا لذا فإن عقيلة يسعي لاخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي تعرضوا لها مؤخرا ومحاولة العبور بلقاء الليلة إلي بر الأمان. ويمتلك الشرقية ضمن صفوفه العديد من الأوراق الرابحة التي يعول عليها ابرزهم حسام حسن والنيجيري كينيث ايكيشيكو ومحمد ميدو وخالد شيكا.