أكدت إدارة المهرجان في وقت سابق أن النظام الذي تم وضعه لحجز التذاكر وحفلي الافتتاح والختام هو نظام إلكتروني لا يسمح بتدخل الادارة أو المنظمين به أي انه لا يسمح بالاستثناءات أو الوساطة حتي علي صناع الأفلام أنفسهم الذين يجب عليهم حجز تذاكرهم ومقاعدهم في قاعات العرض. النظام شمل الصحفيين الذين فوجئوا بتخصيص نسبة لهم في قاعات العروض لا تتجاوز ال 25% من المقاعد رغم عدم اعلان الادارة للقرار الجديد قبل بدء الفعاليات بالاضافة إلي اختيار ثلاثة عروض فقط طوال اليوم يوفرها لهم "كارنيه" المهرجان من بين أربعة حفلات تقام في اليوم الواحد كل حفل يعرض به حوالي أربعة أفلام في مسارح متفرقة داخل الأوبرا رغم ان عملهم الاساسي هو مشاهدة الأفلام وكتابة نسبة الاقبال علي الافلام والفنانين المشاركين بالعروض. ظهرت مشاكل مثل امتلاء قاعات عروض حفل التاسعة من الواحدة ظهراً إلي جانب حجز بعض المنظمين للدورة 38 لأصدقائهم التذاكر نيابة عنهم في الأفلام المصرية الهامة أو ترك صورة "الكارنيه" من قبل بعض المعتمدين لدي إدارة المهرجان واستخدام تقنية "البار كود" الموجودة علي الكارنيه لحجز التذاكر دون الحاجة إلي تواجدهم.. إلي جانب نسبة الدعوات المجانية التي زاحمت الصحفيين في النسبة المخصصة لهم بالقاعة.