سلطان العلوم والفنون والعمارة والنحت والطب والهندسة. هذا السلطان هنا في مصر "!!" أم الحضارات هنا في مصر من بداية الكون والله وحتي اليوم فإذا تحدثنا عن الميلاد الأول سنجد أن كل ميلاد أول كان هنا علي أرض مصر. وسمها كما شئت. أرض الكنانة مصر والكنانة هنا تعني الجنة ومصر أيها الناس هي الجنة وهي المحروسة. مصر المحروسة. والغائب الحاضر عن أمة لا إله إلا الله وعن أصحاب الأجساد الخنزيرية الحمراء أن الله سبحانه وتعالي حامي وحافظ مصر. كما أن سر خلود وبقاء مصر وكونها مستعصية علي السقوط هو حماية الله لها وعبقرية الزمان والمكان لتاريخها وجغرافيتها وعبقرية شعبها. من هنا كانت "الريادة المصرية" ومن هنا كان عنوان المقال "من الريادة... للريادة" نعم مصر بعلمائها ومبدعيها هي الرائدة وستظل هي الرائدة وليعلم القاصي والداني هذه الحقيقة الساطعة أن ريادة مصر لن تموت علماً وفناً وأدباً وإبداعاً واقتصاداً وسياسة واجتماعياً فإن شعبها في رباط إلي يوم الدين وأن جندها هم خير أجناد الأرض وبعد هناك كبوات وعثرات. لكن ليس معني هذا غياب العبقرية المصرية في كافة المجالات ولكن هناك من يعوق أو يقف أو يتآمر علي هذه العبقرية في العلم والابداع وهنا أقول مؤكداً أن ثمة مؤامرة عالمية أو دولية بعملاء من الداخل تتم وقف مسيرة وريادة هذه العبقرية وللأسف ليس أصحاب اللحوم الحمراء الخنزيرية في أمريكا وأوروبا وإنما في بعض الأجناس العربية والسبب واحد وهو العامل الأول والأخير الأصولية والعرقية ومصر هي الأصل ومصر هي العرق الضارب في الزمن.. مصر هي الجذور. فإذا كانت أمريكا عمرها لا يتجاوز ال 400 سنة فمصر تزيد علي السبعة آلاف سنة. ناهيكم عن مفهوم الأول. الإنسان الأول. العالم الأول. المبدع الأول. الطبيب الأول. النحات الأول. الفلكي الأول. كان المصري هو الأول وهذا شيء يؤرق العالم وفي ظل المحاولات المستميتة والمتواصلة لتقسيم مصر. إلا أن عبقرية مصر المركبة جعلتها صامدة وكيف أن هذا الشعب العظيم تجده في السراء والضراء في وحدة ويد واحدة. الجسد والروح. نجحت المحاولات ليس في هدم الريادة ولكن في تعطليها ووقف مسيرتها وتحديداً 48 سنة فقط وليس 60 كما يري البعض ولكن نستطيع التعويض إذا تعانقنا مرة ثانية مع روح الريادة المصرية وهناك عودة للمسرح. لأن المسرح هو عنوان الحياة والتقدم والتطور وأقول رغم المحاولات التآمرية الأمريكية الأوروبية الصهيونية وتجنيدهم لبعض العناصر والأجناس العربية والذين سعوا بدورهم في تجنيد بعض العناصر من "أنجاس مصر" والذي أطلقنا عليه مصطلح اللوبي القذر الذي يتحكم في كل مفاصل ومواقع الثقافة وهم معروفون وبالاسم ويتحكمون في كل شيء منح التفرغ وجوائز الدولة والمهرجانات الداخلية والخارجية والنشر والقيادات والترشيحات لها واللجان بكافتها ومحاربتها أصحاب الكفاءة.. تراهم في جميع الفعاليات الداخلية والخارجية. سواء الدولية أو العربية ولن أذكر أسماء أو مواقع دولية أو عربية وإن كان علي رأسها هيئة كبيرة. لكنهم تحكموا فيها هي الأخري ومن خلال "النفخ" ومن أجل الريالات والدنانير والدراهم يفهمونهم انهم ذات قدر وأنهم استطاعوا هز عرش الريادة المصرية وهذا والله بعيد عن الصواب وبعيد عن الحقيقة. لكنها النزعة العنصرية. لكن عنصرية علي من؟.. علي مصر!!.. هذا وهم فمازالت ريادة مصر باقية.