كشف الدكتور أشرف العربي. وزير التخطيط. أن عدد المستفيدين من بطاقات التموين يقترب من 71 مليون مواطن. وأنه ستتم تنقية البطاقات خلال الفترة المقبلة لاستبعاد الفئات غير المستحقة للدعم. من خلال ربط قواعد البيانات المتكاملة. أشار أمام المؤتمر الوطني لإحصاءات الأمن الغذائي والتغذية. وإطلاق بوابة مصر المعلوماتية الجغرافية بحضور اللواء أبوبكر الجندي. رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. وكبار المحللين الاقتصاديين. وأساتذة الجامعات. وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. إلي زيادة الدعم علي البطاقات من 18 إلي 21 جنيهاً لكل مواطن مقيد. وبعد التنقية ستدرس الحكومة كيفية زيادة الدعم للفئات المستحقة. وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية. لفت العربي إلي تبادل وزارات التخطيط والإنتاج الحربي والتموين. لتنقية البطاقات وحذف غير المستحقين للدعم. بهدف توصيله للفئات المستهدفة. تحقيقاً للعدالة الاجتماعية. وأنه تم عمل استمارات يملأ بياناتها أصحاب البطاقات ويوقعون علي إقرار بأنها صحيحة وتحملهم المسئولية حالة ثبوت تلاعب في البيانات للحصول علي الدعم بدون وجه حق. أضاف العربي أن وجود قاعدة بيانات للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل يسهل الوصول للفئات المستهدفة. وفي سياق متصل أوضح اللواء أبوبكر الجندي. رئيس الجهاز المركزي للإحصاء سعي الحكومة علي 4 محاور أساسية لنقل المجتمع إلي منظومة التنمية المستدامة منها الإصلاح الاقتصادي والذي بدأ بإجراءات إصلاحية تهدف لتوفير الموارد ومعالجة عجز الموازنة وتحسين بيئة الاستثمار من خلال قرارات المجلس الأعلي للاستثمار. مما سينعكس علي تحسين الأداء الاقتصادي والاستثماري. أشار الجندي إلي أن المؤتمر يساهم في تحسين بيئة الاستثمار من خلال ما توفره أحدث تقينات التحليل الجغرافي والمكاني للإحصاءات لاستفادة المستثمرين المصريين أو الأجانب من دعم جهود الحكومة في هذا المجال. أضاف: تعمل أيضاً في البنية التحتية لأنه لا يوجد استثمار بدون بنية تحتية وأن إنشاء الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة تعد من هذه الأمثلة التي تتوازي مع خطوات الإصلاح الاقتصادي وتحسين بيئة الاستثمار. إضافة إلي محور العدالة الاجتماعية الذي لا يقتصر علي تنفيذ الحكومة لبرنامج "تكافل وكرامة" بل زيادة أسعار توريد المحاصيل الزراعية للفلاحين. وكذلك منظومة الدعم السلعي وبطاقات التموين واستراتيجية .2030 هذا وقد أطلق المؤتمر أمس بوابة مصر المعلوماتية الجغرافية.. لإقامة الإحصاءات الرسمية بأسلوب التحليل الجغرافي والمكاني.