الأغنام والماعز.. أسعار الأضاحي 2025 في أسواق الشرقية (فيديو)    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 19-5-2025 مع بداية التعاملات    محافظ "المركزي البلجيكي": خفض الفائدة الأوروبية إلى أقل من 2% وارد وسط التوترات التجارية    آخر هبوط في 8 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم الإثنين 19 مايو 2025    لليوم الثاني، أزمة إلغاء الرحلات بمطار باريس أورلي مستمرة    بعد فرز الأصوات.. رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بانتخابات الرئاسة    المجلس الرئاسي في ليبيا يشكل لجنة هدنة بدعم أممي    استشهاد 148 فلسطينيا خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات    ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباريات اليوم الإثنين    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتلقى خسارة مذلة أمام أورلاندو سيتي    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025    عمرو دياب وحماقي والعسيلي.. نجوم الغناء من العرض الخاص ل المشروع x    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    اليوم.. الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني    بتهمة فعل فاضح، حجز حمادة عزو مشجع مالية كفر الزيات    خلل فني.. ما سبب تأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة؟    نجل عبد الرحمن أبو زهرة يشكر للرئيس السيسي بعد اتصاله للاطمئنان على حالة والده الصحية    من بين 138 دولة.. العراق تحتل المرتبة ال3 عالميًا في مكافحة المخدرات    طريقة عمل صوابع زينب، تحلية مميزة وبأقل التكاليف    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة نجل سفير سابق بالشيخ زايد    فرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة بشكل فوري وواسع دون أي عوائق    تعرف على موعد طرح كراسات شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية بمشروع "سكن لكل المصريين"    تحرير سعر الدقيق.. هل سيكون بداية رفع الدعم عن الخبز؟    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث تصادم أعلى كوبري الفنجري    ملف يلا كورة.. أزمة عبد الله السعيد.. قرارات رابطة الأندية.. وهزيمة منتخب الشباب    ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا    الانَ.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 بمحافظة المنيا ل الصف الثالث الابتدائي    محمد رمضان يعلق على زيارة فريق «big time fund» لفيلم «أسد».. ماذا قال؟    بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟    الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بمرور 1700 سنة على مجمع نيقية- صور    شيكابالا يتقدم ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور: اتهامات بالسب والقذف عبر الإنترنت (تفاصيل)    مصرع شابين غرقا أثناء الاستحمام داخل ترعة بقنا صور    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    رسميًا.. الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وATM وإنستاباي بعد قرار المركزي الأخير    القومى للاتصالات يعلن شراكة جديدة لتأهيل كوادر مصرفية رقمية على أحدث التقنيات    في أول زيارة رسمية لمصر.. كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يزور المتحف المصري الكبير    البابا لاوون الرابع عشر: العقيدة ليست عائقًا أمام الحوار بل أساس له    مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة    حزب "مستقبل وطن" بسوهاج ينظم قافلة طبية مجانية بالبلابيش شملت الكشف والعلاج ل1630 مواطناً    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    بتول عرفة تدعم كارول سماحة بعد وفاة زوجها: «علمتيني يعنى ايه إنسان مسؤول»    أحمد العوضي يثير الجدل بصورة «شبيهه»: «اتخطفت سيكا.. شبيه جامد ده!»    أكرم القصاص: نتنياهو لم ينجح فى تحويل غزة لمكان غير صالح للحياة    ننشر مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025    دراما في بارما.. نابولي يصطدم بالقائم والفار ويؤجل الحسم للجولة الأخيرة    تعيين 269 معيدًا في احتفال جامعة سوهاج بتخريج الدفعة 29 بكلية الطب    بحضور رئيس الجامعة، الباحث «أحمد بركات أحمد موسى» يحصل على رسالة الدكتوراه من إعلام الأزهر    الأهلي ضد الزمالك.. مباراة فاصلة أم التأهل لنهائي دوري السلة    مشروب طبيعي دافئ سهل التحضير يساعد أبناءك على المذاكرة    البابا لاون الثالث عشر يصدر قرارًا بإعادة تأسيس الكرسي البطريركي المرقسي للأقباط الكاثوليك    ما لا يجوز في الأضحية: 18 عيبًا احذر منها قبل الشراء في عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بولوتيكا
يقدمها : صفوت عمران
نشر في الجمهورية يوم 05 - 11 - 2016

لجنة العفو الرئاسي تنطلق .. شباب الأحزاب يضعون رؤية محو الأمية والعمل التطوعي .. قانون الإعلام الموحد يصل البرلمان خلال أيام
بدأت مؤسسات الدولة برعاية رئاسة الجمهورية العمل علي تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني للشباب الذي عقد الشهر الماضي بشرم الشيخ وكانت البداية بتشكيل لجنة العفو الرئاسي عن السجناء. برئاسة د.اسامة الغزالي حرب. وعضوية كل من محمد عبدالعزيز وطارق الخولي وكريم السقا. ونشوي الحوفي.
وتعقد اللجنة اول اجتماع رسمي لها اليوم. لفحص حالات الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا وإعداد قائمة بأسمائهم. حيث ستبدأ دراسة حالات الطلاب المحبوسين احتياطيا في اجتماعاتها الأولي ثم تنتقل لباقي الحالات. وذلك حفاظا علي مستقبل الطلاب المحبوسين. ثم الفتيات ويليها أصحاب قضايا النشر. وتنظر اللجنة في قضايا الحبس الاحتياطي ومن لم يصدر ضده أحكام نهائية. ومن لم يتورط في عنف أو تخريب. وحددت اللجنة الجهات. التي ستتلقي منها الشكاوي وهي المجلس القومي لحقوق الإنسان بمختلف فروعه ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب و النقابات و الأحزاب والمراكز الحقوقية. حيث تنتهي من عملها خلال 15 يوماً وفقا لقرار تشكيلها قبل ان ترفع الامر الي رئاسة الجمهورية.
كما عقد شباب 23 حزبا سياسيا اجتماعا مع اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناقشة توصيات شرم الشيخ واتفقوا علي تقديم ورقة عمل ورؤية حول ملفي مواجهة الامية. والعمل التطوعي. واستمر اللقاء ساعتين ونصف الساعة بحضور 60 شابا. حيث اكد مدير مكتب الرئيس علي ثقة الدولة في شباب الاحزاب. وسعيها لتقديم كامل الدعم لهم. وكان اللافت حضور ممثلي احزاب العدل والمصري الديمقراطي رغم اعلانها من قبل مقاطعة مؤتمر شرم الشيخ. كما طلب من الشباب المشاركة في ورشة العمل التي يقيمها حزب التجمع لبحث تقديم رؤية شباب الاحزاب في الملفين الامية والعمل التطوعي للوصول الي رؤية متكاملة يتم عرضها لاحقا علي رئاسة الجمهورية.
من جانبه قال احمد حسني امين شباب حزب الاتحاد. ان الاجتماع ايجابيا ومثمرا يضع الشباب علي الطريق الصحيح. فيما اعتبرت شيماء عبدالإله خطوة علي الطريق الصحيح. وطالب حشاد عبدالله امين شباب حزب التحرير بضرورة عمل يوم عمل للتطوعي علي مستوي الجمهورية
من جانبه قال عضو مجلس النواب مصطفي بكري. ان البرلمان سيناقش خلال الايام القادمة قانون الاعلام الموحد تنفيذا لتوصيات مؤتمر شرم الشيخ للشباب. لافتا إلي ان الحكومة سوف ترسل القانون لمجلس النواب. حتي يمكن تمريره لتطوير العمل الاعلامي في مصر.
من جانبهم بدأ شباب الصحفيين المشاركون في مؤتمر شرم الشيخ تكوين مجموعة عمل من اجل تقديم رؤية لرئاسة الجمهورية حول التوصيات المتعلقة بالعمل الاعلامي والصحفي. وثمن الصحفيون توصيات المؤتمر واعتبروها خطوات ايجابية. حيث سيعقدون اجتماعا في اقرب وقت لصياغة رؤيتهم حول التوصيات.
الأحزاب تطرق أبواب الانتخابات قبل إصدار قانون الإدارة المحلية
¢دعم مصر¢ ينسق مع نوابه .. الوفد يمنح أولوية للشباب .. المصريين الأحرار يفضل الصمت .. مستقبل وطن يراهن علي الشعبية .. النور أقرب للمقاطعة
رغم عدم صدور قانوني الادارة المحلية والهيئة الوطنية للانتخابات حتي الان من جانب البرلمان. الذي مازال يعمل بعيدا عما اعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة اجراء انتخابات المحليات قبل نهاية عام 2016. الا ان جميع الاحزاب والقوي السياسية بدأت الاستعداد لخوض تلك المنافسة بقوة سواء من حيث اختيار المرشحين أو تأهيلهم. ويراهن الجميع علي تقديم كوادر شبابية حيث ينص الدستور علي منح 25% من مقاعد المجالس المحلية للشباب. بينما تبنت بعض الاحزاب حملات توعية حول اهمية المشاركة السياسية. واطلقت دورات تثقيفية في جميع المحافظات فرصة لن تعوض
اكد د.مجدي مرشد القيادي بحزب المؤتمر. ان الاحزاب في انتظار صدور قانون المحليات لوضع الحد الاقصي لكل دائرة ومنطقة فهو الذي سيحسم الكشوف النهائية لكل حزب من حيث القوائم هل ستكون مطلقة او نسبية. وما هو النظام الانتخابي الذي ستبني عليه التحالفات الانتخابية. موضحا ان الحزب سوف يعطي اولوية للشباب في اطار اهتمام الدولة بهم عقب مؤتمر شرم الشيخ. مشيرا الي ان الحزب نظم ورش عمل لاختيار الكوادر الشبابية التي تتميز بالكفاءة خاصة ان الشباب امامهم فرصة لن تعوض في الانتخابات القادمة لاثبات وجودهم بعد تخصيص كوتة من المقاعد لهم مع الفئات الخاصة فاذا اقنعوا الشارع سيكون لهم مستقبل كبير في الحياة السياسية .
من جانبه قال النائب محمد فؤاد. المتحدث باسم حزب الوفد. ان الحزب قام بتشكيل لجنة لإدارة ملف المحليات برئاسة المهندس حسام الخولي. كما ان الحزب تقدم باول مشروعاته للبرلمان بمشروع عن الادارة المحلية. موضحا ان الحزب حريص علي تفعيل دور الشباب والدفع بهم إلي المناصب القيادية في الحياة السياسية حيث يستهدف ان تصل نسبة مشاركة الشباب في المحليات ل 50% إيمانا بدورهم وضرورة تمكنهم لذلك تم عقد العديد من الدورات التدريبية لتدريبهم وثقل خبراتهم من خلال التنسيق مع كافة فروع الحزب في جميع المحافظات. مشددا علي ان الحزب في انتظار صدور القانون لمعرفة نظام الانتخاب والقوائم.
من جانبه رفض شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار التحدث عن استعدادات الحزب لانتخابات المحليات قائلا ¢لا استطيع التحدث¢. في الوقت الذي يحيط الغموض حول ملف المحليات داخل الحزب.
أمل المستقبل
قال عمرو درويش امين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية ان الحزب استعد بقوة لانتخابات المجالس المحلية القادمة. وتم اعداد دورات تدريبية وتأهيلية لكل من رغب في الترشح كما تم توفير الامكانيات والبرامج اللازمة لتنمية قدراتهم وبعد ذلك تم الفرز والتنقيح بين المرشحين لاختيار الافضل ثم تجهيز الكشوف علي كل المستويات العمرية والفئوية. موضحا ان اهم الشروط المطلوبة في المتقدمين لخوض الانتخابات هو التمتع بالسمعة الطيبة وعدم الانتماء لاي كيانات معادية للدولة. لافتا إلي وجود أولوية لترشيح الشباب داخل الحزب باعتبارهم امل المستقبل متوقعا ان تكون نسبة تمثيل الشباب اكبر بكثير من النسبة التي حددها الدستور وهي ال 25% وذلك من خلال تمثيل الشباب علي مقاعد المرأة أيضا.
وقال اللواء محمد غباشي امين الاعلام بحزب ¢حماة الوطن¢ ان الحزب يعمل منذ فترة طويلة علي هذا الملف حيث تم تشكيل لجنة من امين المحليات اللواء احمد زهرة وامين التثقيف والتدريب اللواء محسن الفحام وامين الشباب د.عطيات الصادق واللواء ثروت درويش امين الحزب. تم اجراء دورات تدريبية في التنمية البشرية واساليب القيادة وكيفية التواصل الشعبي والجماهيري وطرق التعامل مع الاجهزة التنفيذية للمتقدمين للترشح وهذا علي مستوي القاهرة ومعظم محافظات الوجة قبلي والبحري حيث شارك في هذه الدورات عدد من اساتذة الجامعات والمتخصصين. وانتهت بعقد اختبارات لاختيار افضل الاسماء المرشحة للتمثيل في امانات الحزب المختلفة علي كافة المستويات القيادية في الوحدات المحلية والمراكز والمدن والمحافظات. لافتا الي ان الحزب ينتظر صدور قانون المحليات لمعرفة هل ستكون الانتخابات 75% قائمة و25% فردي لتجهيز القوائم النهائية. كما اكد ان الحزب كان منضماً لائتلاف دعم مصر.
من ناحية اخري كشفت مصادر مطلعة ان ائتلاف ¢دعم مصر¢ بدأ عقد جلسات عمل موسعة مع نوابه لتقديم تشريحات للمجالس المحلية في جميع المحافظات. عبر عدة معايير اهمها السمعة الطيبة والشعبية والتواجد بين ابناء الدائرة. كما سيتم التنسيق مع اكثر من حزب سياسي لتكوين قائمة وطنية واحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدور فية الغموض حول مشاركة احزاب التيار الديمقراطي. والنور السلفي في انتخابات المحليات القادمة حيث انهم اقرب لعدم المشاركة والمقاطعة.
البعض اعتبره تحريضا مباشرا ضد الدولة
البرادعي يثير أزمة سياسية ببيان متأخر عن إعلان 3 يوليو 2013
أثار البيان الذي اصدره د.محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق عبر تويتر واورد فيه شهادته عما حدث في 3 يوليو 2013 في أعقاب ثورة 30 يونيو وهو الاجتماع الذي ترتب عليه عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي من منصبه عقب خروج تظاهرات مليونية صاخبة تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة. ردوداً عنيفة في الشارع السياسي وهجوما من مختلف التيارات علي ما أورده البرادعي في بيانه وقوله انه كانت هناك مسارات اخري تبتعد عن العنف كان ممكنا اتباعها انذاك. وانه فوجيء باحتجاز ¢الرئيس الاخواني¢ ذلك اليوم. كما غضب الكثيرون من اتهامه للاعلام بالقيام بعملية تزييف وخداع كبير في حقه ودوره اثناء توليه منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويواجه البرادعي اتهاما بانه يسعي الي اثارة الفتنة في مصر ازاء حالة الترقب لما يسمي بمظاهرات في 11/11. وهو ما اثار عاصفة حول بيانه والنقاط التي وردت به.
أكد د.حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان بيان البرادعي لم يأت بجديد . انه قال في أكثر من مناسبة انه ضد فض تظاهرات ¢رابعة العدوية¢ بالقوة. وكان واضحا في بيان استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية. ولو كان يحاول تقديم اعتذار غير مباشر لجماعة الاخوان المسلمين عن المشاركة في اعلان 3 يوليو وخارطة الطريق فقد جاء متأخرا. ولا يمكن القول اليوم انه احتج علي احتجاز ¢مرسي¢ لانه كانت امامه فرصة شهرين كاملين في منصبه. وكان لديه ما يكفي من الوقت آنذاك ليقول موقفه اما ان ينتظر عامين ونصف فهذا مما يثير الدهشة والريب في آن واحد. مشددا علي اعتقاده ان د.محمد البرادعي يريد متوهما ان يكون له دور فيما هو قادم وهو واهم بدون شك لان الاحداث تجاوزته.
من جانبه قال د.أحمد دراج منسق تحالف 25-30 رفضه ربط بيان البرادعي بنظرية المؤامرة والدعوة لتظاهرات 11/ 11. مششدا علي ان ذلك غير منطقي. وانما البيان ليس الا نوع من ابراء الذمة. وليس لاستعادة موقف. لانه يعلم تماما انه لن يعود الي ما كان عليه من قبل. وقد انسحب من المعركة. مشددا علي ان اكبر مشكلة تعاني منها مصر الآن هو بث خطاب التحريض والكراهية . وحاجتنا الشديدة الي استعادة روح التسامح.
ويري الباحث الاسلامي أحمد بان البرادعي يسعي الي ان يكون له دور حال حدوث شئ في 11 نوفمبر الجاري. وانه يريد ان يستفيد من سيناريوهات الفوضي الجديدة. مضيفا ¢حديثه عن العدالة الانتقالية غير ذي جدوي لان تحقيقها لا ينتظر بيان البرادعي او غيره وتم صياغتها في دستور 2014. متهما البرادعي بالسعي الي المزايدة والمتاجرة بالوضع الحالي. بينما تجاوزته الاحداث تماما ولم يعد له اي دور.
قال محمد عبد العزيز. عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأحد مؤسسي حملة تمرد: ¢بيان البرادعي كذب ويحمل كثيراً من المغالطات. الجميع كان يعلم أنه تم احتجاز الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل اجتماع 3 يوليو لكن ¢البرادعي¢ لم ينسحب ولم يعترض علي هذا الأمر¢.
وأضاف: ¢البرادعي¢ رفض إجراء استفتاء علي انتخابات رئاسية مبكرة وأصر علي عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. لافتا إلي أن القائد العام للقوات المسلحة وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي اقترح إجراء استفتاء علي عزل ¢مرسي¢ لكن تقدير ¢البرادعي¢ كان العزل مباشرة لأنه لا يصح استمراره أكثر من هذا. كما كشف عبد العزيز إلي أن خارطة الطريق التي صاحبت بيان 3 يوليو لم تصاغ علي عجل كما ذكر ¢البرادعي¢ في بيانه. لافتا إلي أنه كان هناك اجتماع في بيته علي طريق إسكندرية الصحراوي قبل 3 يوليو ب 3 أيام وتم الاتفاق علي خارطة الطريق بالكامل. علاوة علي أنه كان يعلم أن ميدان رابعة سيفض بالقوة. وكان يعلم بوجود سلاح في ميدان رابعة العدوية وطلب من كاترين أشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية أن تركب معه طائرة تابعة للقوات المسلحة ليعرض لها أماكن السلاح داخل ميدان رابعة؟؟ وهو ما يخالف رواية البرادعي بالكامل؟
وقال محمد سامي. رئيس حزب الكرامة. إن البرادعي باعتباره ممثلا عن جبهة الإنقاذ حضر اجتماع 3 يوليو 2013 وكان علي علم بتطورات الأمر من 30 يونيو حتي يوم الاجتماع. مستبعدا صحة ما ذكره بأنه تفاجأ بإعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وهو يتبرأ الآن من 3 يوليو وفض رابعة كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ويصور نفسه بريء إلي حد السذاجة. مستطردا:¢يتحدث عن الخدعة وملابسات هي في خياله فقط. فهل كان يري الأشياء بشكل مختلف عن بقية الناس. أم هو مغيب عن الوعي؟. متابعا¢ خروج المواطنين في 30 يونيو كان يشبه الإجماع علي ضرورة تغيير محمد مرسي. بعدما رفضت جماعة الإخوان المسلمين الانتخابات الرئاسية المبكرة¢. متسائلا:¢لماذا قبل البرادعي بأن يكون نائبا لرئيس الجمهورية. ألم يكن يعلم أنه سيكون نائبا للمستشار عدلي منصور بصفته الرئيس المؤقت وهو ما يعني عزل محمد مرسي؟¢.
وشدد أن قبول البرادعي بمنصب نائب الرئيس كان يعني موافقته علي ما جري من أحداث لاحقة بما فيها احتجاز محمد مرسي وفض اعتصام رابعة بالطريقة التي رأتها الدولة مناسبة بعد فشل المفاوضات السلمية. لافتا إلي أن البرادعي شارك في كل المفاوضات التي جرت بين الدولة والإخوان وانتهت إلي رفض فض الاعتصام بطريقة سلمية. مشيرا الي ان الهدف من بيانه دفع وتحريض الناس للخروج في ما يعرف بثورة ¢الغلابة¢ يوم 11 من نوفمبر الجاري. وذلك بالإدعاء بأنه أحد المظلومين ومن ثم يجب التحرك من أجل رفع الظلم.
الشباب أحرجوا الأحزاب في مؤتمر شرم الشيخ
غائبة.. لافتات بلادور.. شو اعلامي.. والدمج هو الحل
وضع المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ الأحزاب المصرية علي المحك بعد أن كشف حالة الترهل والشيخوخة المبكرة التي تعاني منها رغم أنه لم يمض علي تأسيسها سوي سنوات قليلة وجاءت مشاركتها علي استحياء وبشكل فردي واكثرها لم يحضر بالأساس. ولم تقدم أي اقترحات أو خطط أو برامج خلال المؤتمر تساهم في النهوض بالشباب أو تفتح لهم باب الأمل في المستقبل. فقد اقتصرت المشاركة الفعالة علي عدد محدود جدا من الأحزاب يتقدمهم المصريون الأحرار ومستقبل وطن والتجمع والمؤتمر بينما غابت أحزاب عريقة وتاريخية مثل الوفد والعربي الناصري علاوة علي اكثر من 100 حزب اخري لم يشعر بها أحد.
¢الجمهورية¢ تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه الأحزاب ودورها في الحياة السياسية والمقومات اللازمة لقيام حزب قوي ومؤثر ودور الشباب في هذه الأحزاب بعد المستوي المتميز الذي ظهروا به في المؤتمر الوطني الأول للشباب.
اكد محمد أسامة أبو المجد الأمين العام لحزب حماة الوطن ورئيس هيئته البرلمانية إن مؤتمر الشباب بشرم الشيخ مكسب كبير للأحزاب الفاعلة علي الساحة السياسية فقد أبرز ما تضمه من كوادر شبابية قادرة علي صنع مستقبل أفضل للوطن كما كشف عن وجود إرادة سياسية حقيقية لدي مؤسسة الرئاسة في تمكين شباب الأحزاب من تولي المناصب القيادية ولابد من استغلال الدعم غير المسبوق من رئيس الجمهورية في إحداث نقلة نوعية في أسلوب العمل الحزبي في المرحلة القادمة ولدينا إيمان بأن الشباب إذا توفرت له القيادة المحترفة والقدوة يستطيع تحقيق المستحيل وهدفنا في المرحلة القادمة بناء قواعد شبابية في مختلف المحافظات والقري خاصة بعد نجاح الحزب في تقديم شاب لا يزيد عمره علي 28 عاما لعضوية البرلمان وهو بذلك أصغر الأعضاء سناً وعلينا أولا إقناع الشباب إن العمل الحزبي تطوعي وليس بحثا عن تحقيق مكاسب.
ورغم أن الدستور نص في المادة الخامسة علي التعددية الحزبية ولكن الواقع إننا نحتاج إلي تدعيم الأحزاب إذا كنا نريد حياة ديمقراطية سليمة عبر رفع الحواجز التي تمنعها من ممارسة أي نشاط سياسي في الشارع يمكنها من الوصول للجماهير. مشيرا الي أنه ضد فكرة إندماج الأحزاب الصغيرة لأنها سوف تحمل بذور الصراع والانقسام بين قيادتها لتنافسهم علي الزعامة ويطالب بتطبيق مقترحة بحل الحزب الذي يفشل في الحصول علي مقعد بالبرلمان في دورتين برلمانيتين متتاليتين وبذلك تكون التجربة الديمقراطية هي التي تحكم علي الأحزاب بالاستمرار أو الزوال.
وقال وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الأشتراكي ان المصريين لا يشعرون بالأحزاب رغم كثرتها فهي بلا دور في الشارع السياسي لسيادة المصالح الشخصية بين الاعضاء وغياب مصلحة الحزب. وعدم التزام الدولة بتقديم اي دعم مادي للأحزاب الفقيرة مثلما يحدث في الدول المتقدمة حتي لا يستغلها أصحاب رؤوس الأموال ويجب ألا تتدخل الدولة علي الإطلاق في العمل الحزبي سواء أمنيا أوعن طريق السلطة ووقف التشويه المتعمد والممنهج للأحزاب والمستمر منذ 1976 سواء عن طريق ربطها بالحزب الوطني أو وصفها بالأحزاب الورقية والكرتونية. لافتا الي ان دور الأحزاب أساسا يتركز في نقل مطالب وهموم الجماهير إلي الحكومة لكي تعمل علي حلها ولكن السلطة التنفيذية في مصر منفصلة تماما عن الأحزاب وعن الشارع وغير مدركة لهموم ومشاكل المواطنين ولا تتحرك سوي بأوامر رئاسية وهو ما حدث مؤخرا في المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي دعي له الرئيس السيسي رغم أنه لم يتم دعوة سوي أحزاب بعينها.
وأكد الأقصري اننا ارتكبنا خطأ كبيراً بعد ثورة يناير عندما فتح الباب علي مصراعيه لتأسيس الأحزاب دون ضوابط فكانت النتيجة انتشار الأحزاب الدينية وأحزاب رجال الأعمال وضاعت التعديدة الحزبية بعد أن طغي شعار الأغنياء يتقدمون والفقراء يتراجعون وفي هذا المناخ لا مستقبل لهذه الأحزاب بالإضافة إلي انعدام الثقة بين الشعب والأحزاب. مطالبا السلطة قبل التفكير في وضع تشريعات لحل وتجميد الأحزاب الصغيرة بتطبيق آليات كافية تسمح لها بالعمل وسط الجماهير وتدعيم مواردها المالية
ويري د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ضعف الأحزاب ليس مسئوليتها وإنما في المناخ الذي أحاط بها منذ ثورة يوليو 1952 والذي لم يسمح لها بفرصة حقيقية لممارسة العمل السياسي بشكل طبيعي حتي وقعت ثورة يناير وتشكلت عشرات الأحزاب التي تفتقد المقومات السياسية للعمل السياسي ومع التطورات المتلاحقة لم تنضج نظرا لعدم وجود انتخابات حقيقية التي تعتبر البيئة الطبيعية لنمو وانتشار الأحزاب كما أن نطاق الحريات الذي سمحت به الأنظمة الحاكمة لم يكن يرحب بتواجد الأحزاب وكذلك الشارع الذي لا يري ضرورة أو فائدة من تواجدها. مضيفا أن البرلمان يشهد تمثيلا للشباب يصل إلي10% من عدد أعضائه وهو في نفس الوقت لا يستند إلي أحزاب قوية ولابد أن يكون مؤتمر الشباب الأخير بداية صحيحة لإشراك الشباب في العمل السياسي والتنفيذي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.