واشنطن - وكالات الانباء: خيمت حالة من القلق بين الديمقراطيين بعدما أظهرت استطلاعات الرأي في نورث كارولينا التي تعد واحدة من الولاياتالأمريكية الحاسمة تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الولاية التي كانت منافسته هيلاري كلينتون تعتبرها منتهية لصالحها. أشار آخر استطلاعات رأي أجراه موقع ريل كلير المتخصص إلي تقدم ترامب بنسبة 8.46% مقابل 6.46% لكلينتون. وكانت نورث كارولينا التي تحتضن عدداً كبيراً من ذوي الأصول الأفريقية والشباب والبيض المتعلمين. واحدة من الولايات المتوقع أن تفوز بها كلينتون. لكن الرئيس باراك أوباما لم يفز بها في سباق 2012. من جانبها استعانت هيلاري كلينتون بمنافسها السابق وزميلها بالحزب الديمقراطي بيرني ساندرز المحبوب لدي قطاعات واسعة من الشباب. من أجل حشد الناخبين في الولاية. ظهرت كلينتون مع ساندرز وبصحبة أيضا مغني البوب الشهير فاريل وليامز. في محاولة للحصول علي دعم أنصار ساندرز الذي مازال يحظي بشعبية كبيرة جعلت المتجمعين يهتفون باسمه. قال ساندرز لأنصاره : "نحن لا نختار رئيسا لاتحاد الطلاب.. بل رئيسا لأقوي دولة في العالم". داعيا الشباب إلي التصويت لكلينتون من أجل هزيمة "الخيار غير المرغوب فيه" في إشارة إلي ترامب. أما ترامب فقد خطب في حشد كبير بالولاية يضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية. مركزا علي سياسته بعدم التدخل العسكري إلا في ما يخدم مصالح الولاياتالمتحدة. تعهد المرشح الجمهوري بتوقف بلاده عن التدخل في شئون الدول الأخري والإطاحة بالأنظمة بحجة بناء ديمقراطية جديدة. من ناحية أخري أبدي القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية الجنرال ديفيد ريتشاردز معارضته للمزاعم القائلة إن رئاسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للولايات المتحدة قد تجعل العالم أكثر خطرا. مشيرا إلي أنها علي العكس قد تعيد تنشيط العلاقات مع روسيا. قال ريتشاردز لمجلة "ذا هاوس" إنه محبط من أداء مرشحي الرئاسة الأمريكية. لكنه أكد أن "ترامب قد يجعل العالم أكثر أمانا".