اثبتت دراسة حديثة ان الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في بيئة صاخبة ربما يجدون صعوبة في تعلم الكلام. قالت بريانا مكميلان التي شاركت في اعداد الدراسة من جامعة ويسكونسن مايسون انه بسبب الضجيج خاصة الأصوات التي تصدر من أجهزة التليفزيون أو المذياع قد يجد الصغار صعوبة في تعلم كلمات جديدة. تابعت مكميلان في رسالة بالبريد الالكتروني ان إغلاق التليفزيون أو المذياع أو خفض الصوت قد يساعد في تطور اللغة. أضافت "علاوة علي محاولة التعرف علي مدي الضوضاء في منازلهم أشجع الآباء علي الاستفادة من أي وقت هادئ لديهم فاللحظات الهادئة قد تكون فرصة عظيمة للحديث مع الأطفال وتشجيعهم علي الاكتشاف والتعلم". شملت الدراسة 106 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 وثلاثين شهرا. قالت الباحثة في جامعة ساو باولو بالبرازيل ريناتا فيليبي التي لم تشارك في البحث ان النتائج تتفق مع أبحاث أخري عن تطور اللغة التي توصلت إلي ان الضوضاء يمكن ان تحول دون تطور اللغة. فجري طاقات طفلك الإبداعية بالألوان منال عامر ان اختيار لون وديكور غرفة الطفل يؤثر علي نفسيته بصورة كبيرة خاصة الأطفال في مقتبل العمر والرضع في شهورهم الأولي فقد اثبتت الأبحاث العلمية ان عنصر اللون والاضاءة يستخدمان في علاج مرض الصفراء الذي يصاب به الأطفال حديثو الولادة وتساعد علي تراجع نسبة الصفراء بطريقة ملحوظة..فاللون له تأثير قوي علي ادخال مشاعر الهدوء والسلام علي الحالة النفسية وخاصة عند استقلال الطفل بغرفة جديدة بعيداً عن الام لذلك لابد من اختيار ديكور وألوان غرفة الطفل بعناية فائقة وكل ولي أمر يجد ان طفله يميل إلي لون معين أو شخصية كارتونية معينة يهتم بادخاله داخل تصميم الغرفة. تأثير الألوان: أولا اللون الأصفر لون ينصح باستخدامه بكثرة خاصة الدرجات الفاتحة أو الهادئة لانه تزيد الاحساس بالبهجة ويساعد علي التركيز في المذاكرة أما الدرجات الأخري من الأصفر تستخدم في غرفة الطعام لانها تثير الشهية. أما اللون الوردي أحد الألوان الرائعة المأخوذة من الطبيعة حيث ألوان الزهور الرائعة ونجد فيها تجلي عظمة الخالق وخاصة اذا استخدم اللون الوردي خلف منطقة السرير وفي أماكن النوم لانه يعمل علي الاسترخاء والهدوء ويقلل التوتر. اللون الأبيض من الألوان الرائعة القادرة علي ادخال الهدوء والطمأنينة علي نفسية الطفل وله تأثير ايجابي لهذا انصح اذا اتسمت طباع طفلك بالعنف و العدوانية فيكون في هذه الحالة اللون الأبيض هو الاختيار الأمثل كما انه يعطي احياء باتساع المساحة والشعور باتساع الحيز. اللون الأزرق اثبتت الابحاث ان هذا اللون مكافح للأمراض ومن الألوان التي تزيد الثقة بالنفس والشعور بالقوة والارتياح لذلك انصح باستخدامه خاصة الألوان الفاتحة..والأهم الرجوع للطبيعة واستخدام الألوان الأساسية الساحرة وخاصة الدرجات الفاتحة ومن الألوان التي ننصح بعدم استخدمها اللون الأحمر البرتقالي فهو لون غير مناسب للأطفال لانه يشتت الذهن وايضاً الألوان المخلطة غير مناسبة لهم أيضاً. لأول مرة منذ 83 عاماً أجنة بنتي توت عنخ أمون وتوابيتها المذهبة بالمتحف الكبير كشف الدكتور طارق توفيق المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير انه وبعد أكثر من 83 عاما اجتمعت أجنة بنتي الملك توت عنخ أمون وتوابيتهما الصغيرة المذهبة بمكان واحد هو مخزن الأثار العضوية بالمتحف المصري الكبير. وعرض عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الأثار بالمتحف الكبير قصة المومياوتين اللتيين ترجعان الي فترة اكتشاف المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ أمون وموضحاً انه في عام 1933 قرر كلا من كارتر ودوجلاس دري فك اللفائف من علي المومياوتين ووجد دوجلاس ان المومياء الأولي لطفلة حديثة الولادة عمرها ب 5 أشهر ماتت في بطن أمها وطولها 37 سم. أما المومياء الثانية كانت لبنت عمرها سبعة أشهر من المحتمل انها ولدت بطريقة طبيعية حيث يوجد بها بعض الرموش ولا يوجد بها بقايا للحبل السري. وظلت الاجنة بقسم التشريح بكلية الطب قصر العيني جامعة الملك فؤاد لا يعرف عنها أحد اي شيء وبتتبع تاريخ الأجنة تم التعرف عليها وقامت إدارة الترميم الأولي والتغليف وإدارة المخازن الأثرية بالمتحف الكبير بنقل الأجنة في ابريل 2014 الي المتحف الكبير ونقل التوابيت الخاصة بهما من متحف التحرير في أكتوبر الماضي. وأكد الأثري حسن محمد رئيس قسم المجموعات الخاصة بالمتحف الكبير ان الأجنة والتوابيت اجتمعت ولأول مرة بالمتحف الكبير وتم حفظها داخل المخزن في بيئة حفظ مناسبة يتم التحكم في درجتي الحرارة والرطوبة بما يتناسب من طبيعة تلك النوعية من الأثار.