التقت "الجمهورية" بعدد من كبار الشخصيات والمسئولين الذين شاركوا في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ ورصدت آراءهم حول الانطلاقة القوية للفعالية. اكد الباب تواضروس. بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية. أن انعقاد المؤتمر بمدينة شرم الشيخ تفكيراً جيداً من قبل الدولة لمعرفة تفكير الشباب ودراسة متطلباتهم. مشيرا إلي أن الشباب المشارك في المؤتمر سيكون عنصراً لنقل الخبرات المكتسبة إلي جميع الشباب بمختلف الانحاء في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها مصر وما تواجهه من تحديات. وقال إن الاهتمام بالشباب ومتطلباتهم الفترة الحالية أمراً ضرورياً لآنهم رجال المستقبل. وثروة مصر الحقيقية. ولابد من تحقيق ما يطمحون ويحلمون به ويتمنونه في مستقبله. مؤكداً أنه علي الحكومة المصرية والقيادات تحقيق ما ينتهي منه المؤتمر. والنتائج التي توصل إليها لتكون هناك ثقة بين الشباب والدولة. وقال الدكتور أحمد زكي بدر. وزير التنمية المحلية. إن الدستور أقر بأن يكون 25% من اعضاء المجالس المحلية من الشباب من سن 21 سنة وكل عمل فيه مشاركة شبابية معناه أن هناك فاعلية كبيرة في رسم المستقبل في المحافظات والمدن والوحدات المحلية ولذلك يجب علي الدولة أن تقوم بتدريب وثقل خبرات الشباب وتعلمه كيفية الممارسة الجيدة في المحليات. اشار بدر إلي أن الشباب حينما يثق ويتدرب ويتعلم ويجد القدوة سيدع وينطلق.. واليوم يعتبر تتويجا وبداية لمجهود كبير للشباب من اعداد برامج تطبيقية لدعم الشباب وبداية ايضا لمرحلة جديدة. أكد أن لقاء الشباب بقيادات ومسئولين وخبراء وعلماء سيزيدهم خبرة ويوضح طريق المستقبل المشرق لهم علي أن يتخذوا القرار المناسب فيما يشتركون فيه. وقالت الدكتورة سحر نصر. وزيرة التعاون الدولي. إن اعلان الرئيس السيسي استمرارية مؤتمر الشباب لانعقاد كل عام في شهر نوفمبر يعد أكبر دليل علي اهتمام الدولة للشباب واشراكهم في كافة المجالات. وقد كنت حريصة جداً علي الاستماع عليهم. والمشاركة الفعالة في مراقبة كافة المشروعات التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي. اضافت ان الاستمرارية أهم ركيزة لوضع خطط عمل ومحور اساسي لمزيد من التنمية واقامة المشروعات ولذلك تعد مساهمة الشباب في هذا البرنامج اساسية في نجاح البرنامج الاقتصادي والاجتماعي. ولذلك كنت حريصة أن يكون معي مساعدان ومعاونان. ومستشارين من الشباب لانهم هم المستقبل وقادته. واكدت الوزيرة أن الشباب ليس مشاركاً في الآراء فقط. ولكن في التنفيذ والمتابعة وأدعوا الشباب للمشاركة والمثابرة ولابد أن نتحدي من أجل الوصول بمصر إلي أعلي القمم ومن أجل التنمية الشاملة لبلدنا. أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء. أن المؤتمر الوطني للشباب المنعقد بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي هو بداية جيدة للاهتمام بالشباب المصري. وافتتاحية جيدة. ويعد رسالة للداخل بان مصر ترعي شبابها بكافة توجهاتهم. ورسالة للخارج بأن مصر واحة الأمن والأمان والدليل علي ذلك أن أكثر من 3 آلاف شاب وفتاة وأكثر من 500 شخصية تقيم بالمدينة في فنادقها وتتجول في ميادينها وأماكنها السياحية بكل أمان. من جهته قال أسامة هيكل. رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان. إن الهرم السكاني في مصر به شريحة كبيرة من الشباب ولذلك اهتمت الدولة بدمجه في الحياة السياسية مشيراً إلي أن التواصل مع الشباب خطوة مهمة لتفعيل دورهم في اتخاذ القرار وتزكيه الانتماء تجاه البلاد لفتح آفاق هامة لمستقبل افضل. اضاف أن اعلان الرئاسة انطلاق مؤتمر الشباب بشرم الشيخ يعد خطوة جيدة وفرصة للخروج بورقة عمل متكاملة للشباب ترسم مستقبلهم وتخلص سبلاً للمشاركة في كل قطاعات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. وقال علي المصيلحي. رئيس لجنة الشئؤن الاقتصادية بمجلس النواب. إن الجميع يعترف بأن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل ولأهمية هذا الموضوع اعلن الرئيس السيسي أن عام 2016 هو عام الشباب وقد استطاع الشباب في الجلسة الأولي أن يثبتوا أنهم قادرون علي التعبير عن مايطمحون إليه وما يريدون تحقيقه من نتائج مثمرة. ويعد المؤتمر مناسبة ثانوية لسماع آرائهم في التحديات التي تواجههم أو في رؤيتهم لصياغة المستقبل ومجابهة هذه التحديات مشيراً إلي أن المؤتمر سيشهد علي مدار الثلاثة أيام مجموعة من الفعاليات الهامة وتحديات الهوية المصرية إلي مجالات العدالة الاجتماعية والمشاركة السياسية والوضع الاقتصادي والعمل السياسي وبرلمان الشباب. واشار إلي اننا لن نستطيع النهوض من الأزمة الاقتصادية سوي بتمكين وإسناد مناصب قيادية للشباب مضيفاً أنه يتمني تفعيل تلك المبادرة علي أرض الواقع موضحاً أن بلاده تسير في الطريق الصحيح لتمكين الشباب. مستشهداً بمجلس النواب الحالي الذي تصل نسبة الشباب به إلي 50% مؤكداً أن كل هذه الخطوات تعتبر مؤشراً جيداً. من جانبه قال صلاح ضيف الله. أحد المستثمرين الشبان بالمحافظة. إنه لابد من مشاركة جميع أطياف الشباب ومن جميع المحافظات وبالأخص المحرومة والنائية والمهمشة مثل النوبة وأسوان والصعيد وسيناء وجميع القوي الوطنية وتجمعات الشباب التي اصبحت تمثل نصف المجتمع. واضاف أن كل ما تتمناه هو السماع لهؤلاء الشباب جيداً والتعبير عن متخوفاتهم ومتطلباتهم دون خوف والمشاكل التي تواجههم وأن تكون الحكومة جادة في حل ما سينتجه المؤتمر ويكون ركيزة في تغير واقع الشباب الفترة المقبلة. واوضح محمود ابوالعلا خريج كلية التجارة. وأحد الشباب المشاركين أنه لابد من تقديم كل محافظة ما يتم منحه وتقديمه للشباب والخطوات الي تعمل عليها لانهاء مشكلة البطالة والهجرة غير الشرعية مؤكداً ضرورة اقامة كل محافظة لمؤتمر شبابي كبير يكون بنفس مواصفات مؤتمر شرم الشيخ لكي تكون هذه نواة لمشاركة الشباب في المحليات القادمة. ومن جهتها قالت أمل محمود حمدي. بطل رفع الاثقال من ذوي الاحتياجات الخاصة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطي لنا اكبر دافع وحافز من خلال مشاركتي في المؤتمر لتحقيق الكثير من البطولات القادمة ورفع اسم مصر دائماً وابذل قصاري جهدي في تحقيق الميدالية الذهبية خلال الفترة القادمة مشيرة إلي انها حصلت علي 3 ميداليات اوليممبية في رفع الاثقال وميدالية فضية من بكين وبرونزية في لندن والرقم الأفريقي باسمي 122 وحضوري المؤتمر أكد لي أنه ليس هناك شئ صعب واننا لسنا أقل من أي دولة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم. وقالت رحاب أحمد رضوان الحاصلة علي 3 ميداليات ذهبية والميدالية الاوليمبية والفضية في رفع الاثقال عام 2016 أنه بالارادة والعزيمة والاصرار والتحدي يستطيع أي انسان أن يحقق احلامه. واشارت إلي أنه اثناء تكريم الرئيس السيسي لنا شعرنا بانه انسان مننا وليس مسئولاً وخاصة تواضعه الشديد الذي لمسناه فيه. وقال حسام حمدي 25 سنة من حزب المصريين الاحرار إن نسبة الشباب في المجتمع المصري تصل إلي اكثر من الأزمات التي تعيشها البلاد مطالباً بإعدادهم عن طريق التعليم الجيد ومواجهة متطلبات السوق من الكفاءات البشرية. واضاف أن مصر تسعي نحو فتح آفاق الابداع أمام الشباب وتوفير سبل تحقيق أحلامهم. والاستفادة من افكارهم. وايجاد سبل لدفع الاحباط عنهم وتأهيلهم واعدادهم للتمكين.