حسام الغرباوي تحت شعار "شدي حيلك يا بلد".. يستهل منتخبنا الوطني مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلي كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018 عندما يحل ضيفا علي نظيره الكونغولي علي ملعب "نيو كانتيل" في تمام الرابعة والنصف عصرا وذلك في إطار مباريات المجموعة الخامسة للتصفيات. ويسعي منتخبنا الوطني لاستغلال سقوط أقوي منافسيه ألا وهو المنتخب الغاني بعدما تعادل سلبيا علي ملعبه ووسط جمهوره مع نظيره الأوغندي وذلك بغرض اعتلاء قمة المجموعة. ومن المؤكد أن الفوز في لقاء اليوم سيكون بمثابة دافعاً قوياً للاعبينا لتحقيق حلم الملايين من الشعب المصري طال انتظاره منذ مونديال 1990 والعودة إلي البطولة العالمية بعد غياب دام لسنوات طويلة. ودائما ما تكون ضربة البداية بمثابة العقدة لمنتخبنا الوطني في أي تصفيات نخوضها لذا فإنه لابد من عمل ألف حساب لتلك الضربة والعودة من الكونغو بالنقاط الثلاث. وهذا الأمر في تصريحات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا للاعبين حيث أكد لهم أنه لا بديل عن الفوز في مباراة اليوم لاسيما بعد سقوط غاناوأوغندا في فخ التعادل السلبي أمس الأول. وطالب كوبر لاعبيه في مرانهم بضرورة الالتزام الصارم بتعليمات الجهاز الفني داخل الملعب لاسيما الواجبات الدفاعية أثناء الهجمات المرتدة حتي لا يستغلها المنافس لصالحه ويهدد مرمي منتخبنا الوطني خاصة أن المنتخب الكونغولي يلعب علي ملعبه ووسط جماهيره. ومن المتوقع أن يدخل كوبر المباراة بتشكيل مكون من: أحمد الشناوي في حراسة المرمي. وأحمد فتحي. أحمد حجازي. علي جبر. محمد عبدالشافي في خط الدفاع. بينما يأتي إبراهيم صلاح. محمد النني. عبدالله السعيد في خط الوسط. في حين يأتي محمد صلاح. محمود حسن تريزيجيه. باسم مرسي في الهجوم. ومن جانبه أكد المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب أنه متفائل بفوز مصر علي الكونغو وتصدر المجموعة بعد التعادل السلبي بين أوغنداوغانا مما يعطي الفراعنة فرصة كبيرة لاعتلاء المجموعة الخامسة. في المقابل.. يدخل الفرنسي بيير لوشانت المدير الفني للمنتخب الكونغولي المباراة وهو يطمع في الفوز علي الفراعنة خاصة أنه علي ملعبه ووسط مساندة كبيرة من الجماهير بالإضافة إلي أنه يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين المتميزين. ويمتلك المنتخب الكونغولي ضمن صفوفه العديد من الأوراق الرابحة أبرزها إسماعيل أنكوبو "إيه إس كيه". ديليراج دزون "عثمالي سبورت". جولدن فيريبوي "انجريس". ثيفي بيفوما "باستيا". برنس فيني "البنزرتي". جانفولا مويسي "واترلو" في خط الهجوم. ومما سيجعل تلك المباراة أهمية خاصة للكونغو هو سعيها لضرب عصفورين بحجر واحد وهو استهلال التصفيات بالنقاط الثلاث علي ملعبها ووسط جمهورها.. أما العصفور الثاني فهو الثأر من الفراعنة وتحقيق الفوز الأول عليها في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما.