استشاط الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وممثل الحركة الأولمبية الدولية في مصر غضبا إزاء بعض نتائج الفرق والاتحادات الرياضية في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو والمستمرة حتي 22 أغسطس الجاري.. وأكد مصطفي أن بعض النتائج - وليس جميعها- ليست علي المستوي لأن القائمين علي هذه الألعاب ¢في الباي باي¢ ولابد من وقفة جادة معهم لأن المسئولية الفنية تقع عليهم في المقام الاول وليس علي غيرهم. أوضح مصطفي أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية أبعد ما يكون عن تحمل مسئولية النتائج لأن دورهما إداري في المقام الأول ويتمثل في تلبية طلبات السفر والمعسكرات المختلفة. أما الأمور الفنية والخاصة بالتدريب والمعسكرات وتنمية المهارات وزيادة الخبرة لدي اللاعبين والتنوع في مواجهة المدارس المختلفة هي أمور تخص الاتحادات في المقام الأول ولابد من الاعتراف بذلك وعدم الهروب من هذه الحقيقة الثابتة. وأشار إلي أنه لا يجوز للوزارة أو حتي اللجنة التدخل في هذه المناطق من قريب أو بعيد. وبالتالي لابد من محاسبة المقصرين كما يجب. ولكن علينا ألا نغفل بعض النتائج المتميزة والتي كانت مفاجئة بالنسبة له شخصيا ومنها تحقيق المراكز الرابع والخامس والسادس وما إلي ذلك من النتائج الجديدة في بعض الألعاب علي غير العادة. جاء ذلك خلال تقييم مصطفي لما حققته البعثة المصرية ريو. ورد فعله إزاء نتائج منتخبنا الوطني لليد بقيادة مروان رجب في الدورة وخروجه من الدور الأول. وقال أن المنتخب أدي في حدود الامكانيات المتاحة له. وقدم عروضا طيبة ولكنه فرط في الفوز أكثر من مرة لأسباب مختلفة. ولكن من المتوقع الاستفادة من هذه الاخطاء والوصول لدرجة كبيرة من الانسجام والتجانس وبالتالي تحقيق ما هو أبعد من ذلك مستقبلا. كانت البعثة عاشت ليلة حزينة حتي الساعات الاولي من صباح أمس بتوقيت القاهرة بعد ضياع فرصة ميدالية المصارعة إيناس خورشيد في وزن 69 كجم رغم أنها المرة الأولي في تاريخ المصارعة المصرية أن تصل فتاة إلي الدور قبل النهائي للمنافسات وتحصل علي المركز الخامس.. وما أثار حزن الجميع وادي إلي تساقط الدموع من العض. هو اقتراب إيناس كثيرا من تحقيق الميدالية بل وامكانية منافستها علي إحدي الميداليتين الذهبية والفضية. إلا أن خسارتها الأولي من بطلة روسيا وصاحبة ذهبية لندن 2012 ساهم في إحباطها والحيلولة دون الحفاظ علي تركيزها أمام بطلة كازاخستان في مباراة الميدالية البرونزية. إيناس اعتذرت للجميع عن ضياع فرصة الميدالية ولكنها أكدت علي الظروف الصعبة التي مرت بها مع باقي أعضاء بعثة المصارعة قبل المشاركة في الدورة الأولمبية. وتعلق بعضها بالإعداد وعدم خروجه بالشكل المناسب بجانب القدر الكبير من المشاكل التي واجهت اللعبة في الفترة الأخيرة في إشارة إلي مشاكل وصعوبات اتحادها والتي هددت برامج الإعداد الخاصة بهم علي مدار الفترة الأخيرة.. وطلبت لاعبتنا أن يلتمس الجميع لها العذر والنظر إلي ما أحاط بها من عوامل وما حققته من نتيجة إيجابية قد تخفف عنها تبعات خسارة الميدالية الأولمبية. من ناحية أخري. كشف الدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة استبعاد عدد من الحكام المشاركين في إدارة مباريات اللعبة بالدورة الأولمبية. بسبب النتائج وما وضح فيها من تحامل علي البعض. وهو ما يدعم حديث حسام بكر نجم منتخبنا الوطني حول تعرضه لظلم كبير في مواجهته مع بطل المكسيك. وتأكيده علي تعرضه لظلم كبير من قبل الحكام. وأن الاتحاد الدولي يتدخل في ترجيح كفة لاعبين علي حساب الآخرين. ووصفه للاتحاد الدولي ب ¢المافيا¢. كان بكر خسر الميدالية البرونزية بعدما خرج من دور الثمانية لتصفيات الملاكمة. وبنتيجة قريبة للغاية وجد فيها تحاملا مباشرا عليه ورغبة من الحكام في عدم فوزه باللقاء. أما الدكتور خالد حموده رئيس اتحاد اليد فرفض الحديث عن مصير الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة مروان رجب. وقال أنه لا يجوز حسم أمر هام وشائك مثل الجهاز الفني بهذه السرعة. خاصة في ظل قناعته الشخصية بأن الجهاز الفني أدي ما عليه تماما طوال مباريات الدورة. واستمرار لمسلسل النتائج المخيبة في بعض الالعاب. اكتفي حسن عبد الجواد بالمركز الحادي عشر ضمن مجموعته التي تضم 12 لاعبا في المطرقة من بين 3 مجموعات.. ولم يحقق حسن رقمه الشخصي علي الأقل. في حين جاءت فاطمة الشرنوبي أخيرة في سباق 800م وتعرضت للإغماء. واكتفي كريم الزغبي بالتأهل للتصفية الثالثة ولم يدرك النهائي في مسابقة الفروسية. من ناحية أخري. كانت 43 دقيقة فقط بعد منتصف الليل كافية بتوجيه لطمة قوية باحتفالات البرازيليين بتأهل منتخبهم الأولمبي لكرة القدم للرجال إلي نهائي مسابقة كرة القدم في أولمبياد ريو. 43 دقيقة فقط. استغرقتها لاعبتا ألمانيا لورا لودفيج وكيرا فالكينهورست للتغلب علي الثنائي البرازيلي أجاثا وباربارا في نهائي مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية ليتحول استاد الكرة الشاطئية المقام علي شاطئ كوبا كابانا إلي ما يشبه المأتم بعدما ضاعت الذهبية التي اعتقد البرازيليون أنها ملك لهم حتي قبل أن تبدأ فعاليات المسابقة. فوجئ البرازيليون باللاعبتين أجاثا وباربارا يسقطان أمام النجمتين الألمانيتين صفر/2 بنتيجة أشواط 18/21 و14/21 بعدما اعتقد أصحاب الأرض أن ذهبية اللعبة مضمونة للثنائي البرازيلي وذلك مع إقامة منافسات البطولة علي أكثر الشواطئ استمتاعا بمباريات الكرة الطائرة الشاطئية. لم تصدق لاعبتا البرازيل والجماهير التي احتشدت في المدرجات ضياع الميدالية الذهبية ليسيطر الوجوم علي الجميع قبل أن يمتد لباقي أنحاء مدينة ريو دي جانيرو التي كانت تتأهب لاحتفال مزدوج في الساعات الأولي من صباح أمس الخميس لاسيما وأن هذه المباراة جاءت بعد ساعات من الفوز الكاسح 6/صفر للمنتخب البرازيلي لكرة القدم علي منتخب هندوراس في المربع الذهبي لمسابقة كرة القدم للرجال.. وتحول الاحتفال المزدوج إلي مأتم مزدوج خاصة وأن الميدالية الذهبية ذهبت للفريق الألماني وهو ما اعتبره البعض فألا سيئا قبل مواجهة المنتخب البرازيلي لكرة القدم نظيره الألماني غدا السبت في نهائي المسابقة الأولمبية علي استاد ¢ماراكانا¢ الأسطوري الذي يبعد كيلومترات قليلة عن استاد الكرة الطائرة الشاطئية شاطئ كوباكابانا. تجدر الإشارة أيضا إلي أن الثنائي البرازيلي الآخر المكون من لاريسا وتاليتا سقط أمام الثنائي الأمريكي المكون من كيلي والش وآبريل روس في مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية وذلك قبل دقائق من بداية المباراة النهائية ليقتصر رصيد البرازيليين من المسابقة النسائية للكرة الطائرة الشاطئية علي ميدالية فضية فقط. الجدير بالذكر أن أصحاب الأرض تلقوا قبل ذلك بيوم واحد فقط لطمة قوية أخري بسقوط المنتخب النسائي لكرة القدم أمام نظيره السويدي في المربع الذهبي للمسابقة الأولمبية ليتبدد حلم الميدالية الذهبية الأولي للبرازيل في المسابقة الأولمبية لكرة القدم علي مستوي السيدات.. هذا ويلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الكندي اليوم علي المركز الثالث والميدالية البرونزية للمسابقة النسائية فيما يلتقي منتخبا السويد والنرويج علي الميدالية الذهبية.