وسط أنباء عن استخدام قنابل عنقودية

مصرع 45 بينهم 3 أطفال في غارات روسيا علي حلب وادلب

قتل 24 شخصا علي الأقل بينهم 3 أطفال. في غارات جوية علي حيي الصاخور وطريق الباب ومخيم حندرات في حلب. وسط توقعات بارتفاع عدد القتلي. لوجود جرحي في حالات خطرة.
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان امس ان الطائرات الروسية استخدمت قنابل عنقودية وصواريخ فراغية في قصفها لحلب وإدلب بشمال سوريا.
واستعادت فصائل المعارضة السورية المسلحة السيطرة علي بلدة الراعي جنوب حلب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. فيما تصدت لهجمات لقوات النظام والميليشيات الموالية لها قرب حي الراموسة.
في إدلب ارتفع عدد قتلي الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية علي أحياء سكنية إلي 31 شخصا بينهم نساء وأطفال. فضلا عن أكثر من 60 جريحا.
تركزت الغارات علي وسط إدلب واستخدمت فيها صواريخ فراغية. ورجحت مصادر ارتفاع عدد القتلي لوجود جثث تحت الأنقاض.
في ريف دمشق. قصفت الطائرات السورية بلدات داريا وقدسيا وحرستا وعربين. مما تسبب بسقوط ستة قتلي علي الأقل. بينما استهدف القصف المدفعي عين الفيجة وقريتي الحسينية ودير قانون ومنطقة المرج.
كما تصدي الثوار في داريا لمحاولات اقتحام قوات النظام للمدينة بينما دمر مقاتلو المعارضة سيارة عسكرية في حاجز الزلاقيات وقصفوا قوات النظام بقريتي قمحانة والبحصة في حماة. كما دمروا مستودع ذخيرة بمدينة سلحب.
في الحسكة قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن طائرات حكومية قصفت مناطق يسيطر عليها الأكراد في المدينة لأول مرة خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات.
ذكر المتحدث أن الضربات الجوية أصابت مناطق كردية من المدينة -التي تسيطر جماعات كردية علي معظمها- ومواقع لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش ولم يتسن الاتصال بالجيش السوري للحصول علي تعقيب.
في سياق آخر قتل مسلحان من القوات الكردية وخمسة افراد من قوات النظام اثر اشتباكات وقعت بين الجانبين.
وفي درعا وريفها واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد تجمعات الجماعات المسلحة وكبدها خسائر بالأفراد والعتاد.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش. دمرت جرافة للتنظيمات المسلحة كانت في حي درعا المحطة بمنطقة درعا البلد مشيرا إلي أن وحدة أخري نفذت عملية أدت إلي تدمير منصتي اطلاق لقذائف الهاون في محيط جامع بلال الحبشي.
من جهة اخري قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا امس إنه لم تصل أي قافلة مساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا منذ شهر وإنه علق عمل قوة مهام إنسانية حتي الأسبوع المقبل موجها إشارة للقوي الكبري.