** مع انطلاق المنتدي الأول لمحاكاة الدولة.. الذي يشارك به الدارسون في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب علي القيادة.. تدخل التجربة المصرية في إعداد الأجيال الجديدة لتولي المسئوليات القيادية مرحلة جديدة.. تمزج بين الدراسة النظرية والتصرفات العملية.. تحت مظلة شاملة تغطي نماذج المحاكاة لأجهزة ومؤسسات الدولة.. 19 نموذجاً تغطي جميع المؤسسات بالإضافة إلي 35 ورقة عمل.. تثري الفكر الشبابي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وإدارياً في بداية مسئولة وقوية لانطلاق شباب مصر الذين لبوا نداء قائد سفينة الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في صنع القرار.. وتجهيزهم لتولي المسئوليات القيادية في الوقت المناسب ويعطي الفرصة لأصحاب المؤهلات الذين تتطلبهم المواقع المختلفة. ** ومن هنا يتابع الرأي العام باهتمام بالغ.. هذه النقلة المهمة في برامج الإعداد لأنها تعطي نماذج لقضايا عملية علي أرض الواقع.. وتهتم بقياس قدرات الدارسين علي إدارة الأزمات والمواقف الطارئة.. مما يسمح بمناقشات ساخنة بين طلاب البرنامج والمسئولين المشاركين حول هذه الملفات.. واقتراح الحلول.. ويشعر المواطن العادي بأن الدولة لن تترك شيئاً للصدفة.. ولكنها تفكر للشباب وبالشباب في جميع الاتجاهات لتغطي متطلبات ملحة لتطوير الأداء وتخطي التحديات.. مع توفير رصيد عظيم من قدرات وامكانيات بداخل شباب مصر.. وآن لها الأوان لتقوم بدورها في التخلص من البيروقراطية والروتين.. وإضافة معالم إيجابية للعمل الوطني.. للعبور إلي الحلول والإنجازات.