محافظ الغربية يتفقد توريد القمح بطنطا ويؤكد: نُتابع التوريد لحظة بلحظة    المؤتمر: توجيهات الرئيس بتطوير التعليم تجسد رؤية واضحة لبناء الإنسان    المجلس الرئاسي في ليبيا يعلن وقف الاشتباكات بطرابلس    اتحاد الدراجات بالإسكندرية يشارك فى البطولة الأفريقية لذوي الهمم بمشاركة 13 دولة    أسامة نبيه: جاهزون لمنتخب المغرب.. والمباراة ديربي عربي أفريقي ونهائي مبكر للبطولة    بعد خلاف حول تلفيات السيارة.. انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامي ومالك مركز صيانة بالتصالح    تأجيل محاكمة متهمي خلية القاهرة الجديدة    فتحي عبدالوهاب يكشف سر السليفي الشهير.. "الشرق الأوسط سف عليا"    نائب رئيس حزب المؤتمر: توجيهات الرئيس بشأن التعليم والصحة تجسد رؤية استراتيجية لبناء الإنسان    ياسر يحيى عضو مجلس المصري يتعرض لوعكة صحية بالإمارات    السيسي يطلع على الجهود المبذولة لتطوير آليات اختيار وتأهيل الكوادر التعليمية    الاحتلال يجدد استهدافه لموقع اغتيال السنوار.. وتحقيقات لتأكيد هويته    مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. وإصابة 6 أشخاص    المؤبد والمشدد 15 عاما لمتهمين بقتل «صبى» طعنا بالمطاوي في شبرا الخيمة    جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 الترم الثاني محافظة شمال سيناء    تدريبات للأداء بورشة حرفية التمثيل في مشروع ابدأ حلمك لشباب الإسماعيلية    يسرا عن مشاركتها في كان السينمائي : يشرفني أن أكون جزءا من المهرجان    لأصحاب برج السرطان.. اعرف حظك في النصف الثاني من مايو 2025    الليلة.. محمد بغدادي في ضيافة قصر الإبداع الفني ب6 أكتوبر    إزالة 15 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية في حملات ب أسيوط (صور)    إعفاء وخصم وإحالة للتحقيق.. تفاصيل زيارة مفاجئة إلى مستشفى أبو حماد المركزي في الشرقية    طرابلس تتحول ل"مدينة أشباح".. ممثلو 30 شركة إيطالية محاصرين بفندق بعاصمة ليبيا    مسئول أمريكي سابق يصف الاتفاق مع الصين بالهش: مهدد بالانهيار في أي لحظة    أمن المنافذ يضبط 36 قضية متنوعة ويحقق نتائج كبيرة خلال 24 ساعة    بالصور- حريق في مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات بسوهاج    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025 في محافظة البحر الأحمر    براتب 350 دينارا.. وظائف خالية بالأردن    إيتيدا تشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء في عصر الذكاء الاصطناعي    البنك الزراعي المصري يعلن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة    الليلة.. ميلان فى مهمة كسر عقدة كأس إيطاليا أمام بولونيا    وكيل عمر فايد يكشف ل في الجول حقيقة إبلاغه بالرحيل من فنربخشة    استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"    بعد شائعة وفاته.. جورج وسوف يتصدر تريند جوجل    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    رئيس جامعة المنوفية يلتقي المحافظ لبحث آفاق التعاون المشترك    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجموعة تنفيذ مقترحات زيادة فصول الحضانات    توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحي المصري» و«أخلاقيات البحوث الإكلينيكية»    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    الرئيس الأمريكى يغادر السعودية متوجها إلى قطر ثانى محطات جولته الخليجية    للمرة الثالثة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي بجديلة    بالصور.. جبران يناقش البرنامج القطري للعمل اللائق مع فريق "العمل الدولية"    لدعم التعاون العلمي.. سفيرة رومانيا تزور المركز القومى للبحوث    رئيس الوزراء: الاقتصاد العالمي يدخل حقبة جديدة لا تزال ملامحها غير واضحة حتى الآن    "معرفوش ومليش علاقة بيه".. رد رسمي على اتهام رمضان صبحي بانتحال شخصيته    السجن المشدد 10 و15 سنة لشقيقين قتلا جارهما بالشرقية    كرة اليد.. انطلاق بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس اليوم في الأهلي    «ماسك» يشكر السعودية لدعم ستارلينك في الطيران    الري: تحقيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة" أحد أبرز مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    «الرعاية الصحية»: توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر خطوة استراتيجية لإعداد كوادر طبية متميزة (تفاصيل)    مدرب سلة الزمالك: "اللاعبون قدموا أدءً رجوليا ضد الأهلي"    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 14 مايو 2025    فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    دعاء الزلازل.. "الإفتاء" توضح وتدعو للتضرع والاستغفار    بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة    فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسماعيل يترأس وفد مصر ويلقي كلمة الرئيس
مصر تسلم الرئاسة لموريتانيا
نشر في الجمهورية يوم 25 - 07 - 2016

اكتملت الاستعدادات النهائية في العاصمة "نواكشوط" لانطلاق أعمال القمة العربية العادية في دورتها السابعة والعشرين برئاسة موريتانيا. والتي تتسلم الرئاسة خلالها من مصر. رئيس القمة في دورتها ال..26 ومن المقرر أن يبحث القادة والرؤساء العرب 16 بنداً في مقدمتها القضية الفلسطينية بكل أبعادها وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والأونروا. ويتضمن جدول الاجتماعات تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال. وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية "خروج اليوناميد من إقليم دارفور" واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبري. وطنب الصغري. وأبوموسي". بجانب التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية. وبند يتعلق باتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. وآخر بشأن صيانة الأمن القومي العربي. ومكافحة الإرهاب. وتطوير جامعة الدول العربية. والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك. وتتناول بقية الموضوعات المدرجة علي جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية ال28 لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة.. وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة ال27. والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. ومشروع بيان بشأن التضامن مع دولة قطر. وإدانة اختطاف مواطنين قطريين في العراق.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية. الوزير مفوض محمود عفيفي: إن وزراء الخارجية أعدوا في اجتماعهم التحضيري للقمة. مشروعات القرارات فيما يتعلق بمجمل الأوضاع العربية الراهنة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والارتقاء بالعمل العربي المشترك. بالإضافة إلي تقريرين أولهما لهيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التي عقدت العام الماضي بمدينة شرم الشيخ. وثانيهما تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي المشترك وتطوير الجامعة بالإضافة إلي بنود المجلس الاقتصادي والاجتماعي فيما يخص التنمية والاستثمار. وأضاف عفيفي أن توافقاً عربياً بشأن مجمل مشاريع القرارات المرفوعة للقادة مع تحفظ من قبل بعض الدول الأعضاء علي مشروعات تتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشئون العربية وكذلك مشروع قرار التضامن مع لبنان ومشروع القرار الخاص بإدانة التوغل التركي في الأراضي العراقية. والتي تتصل بالأساس بصياغة بعض بنود هذه القرارات. وفقاً للمواقف التقليدية لبعض الدول العربية. وسيتم رفعها إلي القادة للبت فيها نافياً في الوقت ذاته وجود أي محاولات لإجهاض أي من مشروعات القرارات.. وفي رده علي سؤال حول مقعد سوريا الشاغر في القمة. ومدي وجود أي مبادرات لشغله. لفت إلي أنه لم يطرأ أي جديد في هذا الإطار نظراً للمعطيات الراهنة. حيث لم يقع أي تغيير في مواقف الأطراف المعنية بما يدفع لإعادة النظر في وضع جديد لمقعد سوريا في الجامعة العربية.
وقال: إن مناقشات وزراء الخارجية العرب التحضيرية ركزت علي ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. بما يقود إلي وقف نزيف الدماء الذي طال الشعب السوري منذ عدة سنوات. وفيما إذا كان وزراء الخارجية العرب قد تطرقوا إلي مسألة المصالحة العربية العربية. وفق ما جاء في مداخلة وزير الخارجية الموريتاني في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري. أكد عفيفي حرص الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط علي تحقيق المصالحة العربية بين كل الأطراف. وهو يسعي في هذا الصدد إلي رأب الصدع والوصول إلي تقارب عربي في وجهات النظر. موضحاً أن هذه المسألة قد تكون موضعاً للنقاشات بين الوزراء في الغرف المغلقة أو بشكل ثنائي. ولكنه لم تطرح داخل قاعة الاجتماع التحضيري للقمة. نافياً أن تكون قد طرحت حالات بعينها سواء فيما بين الدول العربية أو بين أطراف الأزمات العربية.. ونفي عفيفي في إجابته علي سؤال عن وجود أي محاولات لعرقلة انعقاد القمة في موريتانيا.
إسماعيل يترأس وفد مصر ويلقي كلمة الرئيس
كتب محمد فتح الله
يترأس المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وفد مصر في أعمال القمة العربية ال 27 التي تبدأ بالعاصمة الموريتانية "نواكشوط" اليوم . ويلقي شريف كلمة مصر مركزاً علي عدد من المحاور أهمها مسئولية العمل المشترك لمواجهة المخاطر .. ومواجهة الارهاب ورعاية المصالح العليا للأمة العربية وحشد الدعم للقضية الفلسطينية و تتسلم موريتانيا الرئاسة من مصر. رئيس القمة في دورتها ال..26وتأتي القضية الفلسطينية وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان علي رأس الموضوعات التي تناقشها القمة. التي تتضمن 16 بنداً. كما تناقش القمة تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من إقليم دارفور. واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبري. وطنب الصغري. وأبوموسي". بجانب التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية. وبند يتعلق باتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. وآخر بشأن صيانة الأمن القومي العربي. ومكافحة الإرهاب. وتطوير جامعة الدول العربية. والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك. وتتناول بقية الموضوعات المدرجة علي جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية ال28 لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة.
إعلان "نواكشوط"
التزام القادة العرب بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي
الترحيب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام ووقف الاستيطان
توثيق أواصر الأخوة وتماسك الصف العربي وتجاوز الخلافات
حل سياسي في سوريا والحفاظ علي وحدة البلاد
دعم العراق وتحرير أراضيه من تنظيم داعش الإرهابي
توسيع فرص الاستثمار وتشجيع المشروعات الصغيرة
ترسيخ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة والشباب
تطوير منظومة العمل المشترك وتنفيذ مشروعات التكامل
إلزام إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
أكد إعلان نواكشوط المقرر أن يصدر في ختام اجتماع القادة العرب في القمة السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم ان القادة العرب أكدوا علي التزامهم بانتهاج أنجح السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي. بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صورة وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة واثارة الكراهية. للارتقاء بمجتمعاتنا إلي مستوي الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلاً إلي ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر. ويؤكد القادة العرب مجدداً علي مركزية القضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك وعلي المضي قدماً في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج وعلي تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل وعادل ودائم يستند إلي مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة. ويرحب القادة العرب في هذا السياق بالمبادرة الفرنسية الداعية إلي عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني "وفق إطار زمني" في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كاملة السيادة علي مجالها الجوي ومياهها الاقليمية وحدودها الدولية. مطالبين المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري والأراضي المحتلة في جنوب لبنان إلي حدود الرابع من يونيو .1967
ويشدد القادة العرب في إعلانهم علي إيمانهم الراسخ بضرورة توثيق أواصر الأخوة وتماسك الصف العربي انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير وتطوير العلاقات البينية وتجاوز الخلافات القائمة والتأسيس لعمل عربي بناء يراعي متغيرات المرحلة وتطلعات الشعب العربي وينطلق من التشبث بالطرق الودية في معالجة الأزمات العربية وبتحقيق المصالحة الوطنية وتسوية الاختلافات المرحلية. وسداً لذريعة التدخل الأجنبي والمساس بالشئون الداخلية للبلاد العربية. ويدعو القادة العرب الأطراف في ليبيا إلي السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية. وناشد القادة العرب الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل علي الخروج من الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. ويعرب القادة عن أملهم في أن يتوصل الأشقاء في سوريا إلي حل سياسي يعتمد علي مقومات الحفاظ علي وحدة سوريا ويصون استقلالها وكرامة شعبها. ويؤكد القادة العرب علي دعم العراق في الحفاظ علي وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم داعش الإرهابي. ويرحب القادة بالتقدم المحرز علي صعيد المصالحة الوطنية الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة. ويؤكد القادة علي تضامنهم مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في ربوعها وصون سيادتها الوطنية والترحيب بعملية الحوار الجارية والجهود المتصلة بتفعيل مبادرة السودان الخاصة بالأمن الغذائي العربي كأحد ركائز الأمن القومي العربي.
ويعلن القادة العرب عن رغبتهم في خلق بيئة نابذة للغلو والتطرف من خلال العمل علي ترسيخ الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة والنهوض بالشباب لتوظيف طاقاته وامكانياته وحيويته في الرقي بالمجتمعات العربية وفي تقلد مواقع اتخاذ القرار لتعزيز انتمائه للمجتمع وفاعليته فيه وتحصينه بالعلم والوعي من الوقوع فريسة لتنظيمات العنف والهجرة غير الشرعية ويؤكد القادة العرب علي حرصهم علي ارساء قيم التضامن والتكافل بين الدول العربية ودعم القدرات البشرية ورعاية العلماء العرب وإيلاء عناية خاصة للعمالة العربية وتمكينها من تبوء الصدارة في فرص التشغيل داخل الفضاء العربي توطيداً لعُري الأخوة وحفاظاً علي هويتنا ومقوماتنا الثقافية والحضارية. ويؤكد القادة علي التصميم علي صيانة وحدتنا الثقافية وتشبثنا باللغة العربية الفصحي رمز الهوية العربية ووعاء الفكر والثقافة العربية والعمل علي ترقيتها وتطويرها بسن التشريعات الوطنية الكفيلة بحمايتها وصيانة تراثها وتمكينها من استيعاب العلم الحديث والتقنية الدقيقة ومن المساهمة في الثورة العملية والمجتمع الرقمي وبنشرها علي المستوي الاقليمي كرافد من روافدنا الثقافية والحضارية في المنطقة والعمل علي تعزيز مكانتها دولياً لإثراء الثقافات العالمية والحضارة الإنسانية. ويؤكد القادة علي سعيهم في سبيل تطوير منظومة العلم العربي المشترك وآلياته وتوسيع مضامينه وتكليف المؤسسات العربية المشتركة بالعمل علي تطوير أنظمة وأساليب عملها والاسراع في تنفيذ مشروعات التكامل العربي القائمة وتوسيع فرص الاستثمارات بين الدول العربية وإيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نمواً وتأهيل اقتصادياتها وتوجيه الاستثمارات العربية في القطاعين العام والخاص نحو تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الشباب وتنشيط الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتقليل من المخاطر البيئية وفقاً لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة. ويؤكد القادة العرب علي دعمهم لجهود الإغاثة الإنسانية العربية والدولية الرامية إلي تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات من لاجئين ومهجرين ونازحين ولتطوير آليات العمل الإنساني والإغاثي العربي واستحداث الآليات اللازمة داخل المنظومة العربية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة ومساعدة المتضررين والدول المضيفة لهم. ويجدد القادة الدعوة إلي الزام إسرائيل بالانضمام إلي معاهدة منع الانتشار النووي واخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة وتوجيه وزراء الخارجية العرب لمراجعة مختلف قضايا نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخري ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ علي الأمن القومي العربي والأمن الاقليمي وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. ويؤكد القادة أهمية الدعوة إلي سبل التعاون والشراكة مع مختلف الدول الصاعدة ومع التكتلات والمنظمات الاقليمية والدولية في إطار المنتديات والأطر المؤسسية القائمة بين جامعة الدول العربية وهذه الأطراف والتي يشكل التعاون العربي الافريقي فيها بعداً استراتيجياً مهماً وصولاً إلي بناء شراكات فاعلة تحقق مصالح جميع الأطراف وتسهم في ازدهار التعاون الدولي وفي هذا الإطار نرحب بعقد الدورة الرابعة للقمة العربية الافريقية في مالايو عاصمة غينيا الاستوائية في نوفمبر المقبل. ويرحب القادة بتعيين أحمد أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية متمنين له كل التوفيق في أداء مهامه ومعربين عن جزيل الشكر والتقدير للدكتور نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة علي جهوده السابقة.
وزير الخارجية الفلسطيني:
اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية
أكد رياض المالكي. وزير الخارجية الفلسطيني. أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة وبقوة أمام وزراء الخارجية العرب. وهذا يبرهن علي أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية والمحورية للدول العربية كافة.
أضاف المالكي أن انعقاد قمة الأمل في موريتانيا سيكون مهم لما تمر به المنطقة من تحديات. خاصة علي صعيد القضية الفلسطينية. مشيراً إلي أن فلسطين كان لها الكلمة الأولي في الجلسة المغلقة. وهذا يعني اهتماماً واضحاً من الأمانة العامة للجامعة العربية. حيث طرحنا جميع القضايا والمستجدات. وما يحدث في فلسطين في الوقت الحالي. وبالتالي جاءت مشاريع القرارات التي اعتمدها مجلس الجامعة منسجمة تماماً مع الرؤية الفلسطينية. ومنسجمة مع كل الجهود التي بذلت قبل ذلك تحضيراً علي مستوي كبار الموظفين.
نفي المالكي بشكل قاطع الشائعات التي تفيد بأن الدول العربية تراجعت عن اهتماماتها علي صعيد القضية الفلسطينية تغيرت. ولكن ما تم خلال الاجتماعات التحضيرية يعكس ذلك تماماً. ويكفي اعتماد مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين.
قال إن المبعوث الفرنسي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط بيير فيمونت. أطلع وزراء الخارجية العرب لأول مرة. وذلك بناء علي طلبه. علي تطورات ما وصلت إليه المبادرة التي تقودها فرنسا. مشيراً إلي أن فيمونت كان في زيارة إلي فلسطين الأسبوع الماضي. حيث استمعنا إلي المستجدات بنكهة فرنسية. ولكن هي أفكار فلسطينية. مشيراً إلي أن الرئيس محمود عباس التقي نظيره الفرنسي قبل عدة أيام في باريس. حيث تم التشاور في الأفكار الفرنسية. وكيفية تطويرها الهادف إلي انعقاد مؤتمر دولي للسلام نهاية العام الحالي. ووضع آلية متحركة ضمن خطة عمل تهدف إلي تأسيس لنصل إلي المؤتمر الدولي والذي يبحث أن يكون خطة انطلاق نحو مفاوضات مركزة ضمن مواكبة متعددة دولياً تحدد سقفاً زمنياً للمفاوضات. كما تحدد سقفاً زمنياً لتطبيق أي اتفاق.
أضاف المالكي. أن هذا دليل علي مدي التنسيق الكبير والحثيث ما بين فرنسا وفلسطين من أجل إنجاح هذه المبادرة. حيث إن فرنسا تعي تماماً أنه من أجل نجاح مبادرتها والوصول إلي مثل هذا التوافق الدولي حول المبادرة. وعقد مؤتمر دولي هي بحاجة ماسة إلي كل الدعم من الجانب الفلسطيني. وهذا ما نقدمه الآن منذ بداية هذه الأفكار.
أوضح أنه لابد أن يواكب ذلك مجموعة من الإجراءات الواجب علي إسرائيل اتخاذها بما فيها وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسري والمعتقلين. وتطبيق جميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها منذ مدريد. وحتي اللحظة. بالإضافة إلي العديد من القضايا الواجب علي إسرائيل اتخاذها من أجل أن تخلق جواً يسمح لنا بالاقتناع بأن هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ترغب في الوصول بعملية السلام. وينهي الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967. والقدس الشرقية عاصمة لها. وواجب علي إسرائيل أن تقنعنا وأن تقنع العالم أجمع بجديتها والتزامها ومصداقيتها في هذا الموضوع.
رئيس البرلمان العربي:
قمة أمل وعمل
قال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان إن تنظيم موريتانيا للقمة العربية التي تبدأ اليوم حدث تاريخي وانجاز لموريتانيا ولكل العرب خاصة ان نواكشوط تستضيف القمة للمرة الأولي. وأضاف الجروان في تصريح له عقب وصوله أمس إلي مطار نواكشوط الدولي أم التونسي للمشاركة في القمة . انهم "في البرلمان العربي واثقون من أن القيادة المسئولة لموريتانيا جديرة بأن تتولي الرئاسة الدورية للجامعة العربية وأن تجعل من هذه القمة قمة أمل وعمل عن طريق الحرص علي ما هو متميز ويخدم مصالح الأمة العربية".
قال: إن الرئاسة الدورية للجامعة تنتقل "من أيد أمينة إلي أيد أمينة والبرلمان العربي سيسخر كل امكانياته لتقديم الدعم لإنجاح هذه المهمة في نهاية المطاف".
يذكر ان موريتانيا ستتسلم رئاسة القمة السابعة والعشرين اليوم من مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.