بدءاً من أول أمس الثلاثاء لم تعد الشاشات في بيوتنا كما هي حتي قبلها بيوم واحد. فبعض المسلسلات أغلقت أبوابها مساء الاثنين. والبعض مازال متمسكاً بالبقاء يوماً زائداً أما الإعلانات فهي بالضرورة سوف تخف عنا حتي نستعيد أنفاسنا ونطالب بقوانين جديدة لتنظيم المرور علي الشاشات غير قوانين الإعلام المعروضة علي مجلس الشعب تحديداً. فليس من العدالة أن يطالبنا المعلنون بالانتقال إلي فيلات فاخرة أو منتجعات ساحرة بينما غيرهم يطالبنا بالتبرع لمرضي القلب والسرطان وفيروس سي في كل مكان من مصر إلا إذا تم تنظيم هذا الشأن ودفع من يملك الملايين جزءاً لمن لا يملك حقوق العلاج وهو أمر مستبعد بل مستحيل في ظل ما نعيشه الآن. لكن علي قنوات الترفيه أن تدرك أن حصار المشاهد صعب بين مسلسلات يحبها ويجلس إليها للتسلية أولاً وبين إعلانات تفيقه من قصص الدراما علي قصص أكثر صعوبة لأنها تذكره بحاله وقدراته أو قصص تستدر مشاعره من أجل نجدة غيره.. حتي ما هو مفترض أن يقوم به التليفزيون من إعداد برامج تقرب الناس من بعضها البعض أو تعيد إليهم القيم الجميلة التي رحلت لا يحدث. وإنما تحول الموضوع كله إلي إعلان وفقط مثل "بنك الطعام وكرمك". هنا تبدو أهمية برنامج يتيم مثل "الصدمة" علي قناة mbc والذي يطرح من خلال مشاهد من دول عربية متعددة صورة للبعض منا وهو في أسوأ حالاته إنسانياً. يهين الآخرين حتي لو كانوا أقرب الناس. بسلوك عدواني ردئ ويتوقف ليري ردود أفعال الناس في نفس المكان.. هل نلوم أنفسنا نحن البلد الذي يمتلك أكبر عدد من القنوات الخاصة والعامة علي أننا لا نفكر في تقديم هذه النوعية من البرامج في رمضان ونركز علي برامج الرعب سواء من الجو أو الحيوانات أو داعش.. أم نترك أنفسنا وفقاً لإرادة وفكر المعلنين والمنتجين فقط.. مهما كانت أفكارهم وطموحاتهم.. هذه هي القضية التي سوف تمتد إلي السنوات القادمة طالما قرر المسئولون الابتعاد عن القضايا التي تخص علاقة الشاشات الصغيرة بمشاهديها.. وعلاقة الملايين بما يعرض عليهم في رمضان وبقية شهور العام.. وهل يليق بالملايين أن تتحول علاقتهم بالتليفزيون إلي علاقة فرض وسيطرة من الأقوي إلي الأضعف. أو من المسئول إلي المواطن.. بعيداً عن التوازن الضروري بين حقوق المواطن الإعلامية وبين حقوق المعلن المادية. 31 مسلسل جديد وبعضه قديم في إطار الدراما. عرض علي الشاشات المصرية 27 مسلسلا وأربعة مسلسلات مصرية علي شاشة عربية بشكل حصري. ولأنه لا أحد يستطيع رؤية هذا العدد حتي لو واصل الليل بالنهار. فقد استطعت أن أتابع ثلث هذا العدد وبعض مشاهد من أعمال أخري لم تكن كافية للالتحاق بها بشكل دائم. ولابد من تقديم بعض الملامح الهامة التي تطول هذه الأعمال بأساليب مختلفة وأولها التعبير عن مجتمع غير متجانس. مشاكله أكبر بكثير من وفاقه الاجتماعي. وليست هذه المشاكل اقتصادية فقط. بل ربما لا تمثل هنا في العينة المختارة الأهمية الكبري. ولكنها القضايا الاجتماعية. والنفسية. الإرث الاجتماعي الذي يدين المرأة ويجعلها تعيش في دائرة الخوف من الحركة والانفتاح علي الآخر "سقوط حر" أو المحاباة والتفرقة بين الأبناء "فوق مستوي الشبهات" أو الحرية الكاملة للرجل. حتي في الخيانة لزوجته. أو غلق الأبواب أمام النساء "الخروج" والصراعات الطبقية داخل بشر يعملون في مكان واحد "جراند أوتيل" واستمرار مراكز القوي داخل وخارج النظام "الميزان" وتواطؤ أبناء مهنة واحدة مغلقة عليهم ضد كل من يأتي من خارجهم ويسعي للصعود "أفراح القبة". أما "الأسطورة" فهو مسلسل متفرد في تقديم دراما قديمة مستهلكة عن البطل الجبار القوي المسيطر والذي يشبه أبطال مسلسلات الكارتون.. الذين يخيفون الأطفال. ورسائله المدمرة مدهشة في وضوحها.. وإقبال المشاهدين عليها. المرضي حين ينطلقون في مسلسل "فوق مستوي الشبهات" تطرح علينا نهايته قضية المرض النفسي وخطورته من باب آخر غير الذي يقدمه مسلسل "سقوط حر" الذي يتتبع قصة ملك "نيللي كريم" التي قتلت اختها وزوجها وفشلت حتي الحلقة 28 من تذكر ما حدث بعد دخولها مصحتين. غير أن العملين يشتركان هنا في الاقتراب من عالم البطلة المريضة. مع اختلاف كبير. فإذا كانت البطلة الأولي رحمة "يسرا" ودكتورة التنمية البشرية المتهورة هي المبادرة بترتيب حياتها والانتقام من الآخرين وفقاً لرؤيتها وحيث تصبح أحداث المسلسل في جزء كبير منها ردود أفعال لحركتها ودخولها في حياة الآخرين مدفوعة بعقد قديمة من أمها بسبب معاملتها وتفضيلها لشقيقتها الصغري عليها حتي تتطور الأحداث في الحلقة الأخيرة إلي قتلها. أي البطلة. بيد الشقيقة التي تعالج من بداية المسلسل وحتي نهايته. لكن أهمية هذا العمل الذي كتبه فريق جديد من الكتاب هم عبدالله حسن وأمين جمال ونجلاء الحديني وقام بكتابة السيناريو له محمد رجاء وأخرجه هاني خليفة أهميته في قدرته علي تحريك الشخصيات المحيطة بمجتمع البطلة الذي ينتمي لشريحة مستريحة اجتماعياً إلي مراحل من التفاعل والغضب الذي يغير حياة الجميع فيتحولون إلي مصائر أخري في نهاية الدراما التي تتمتع بتصوير جيد وتيتر جذاب وإن تفاوت ايقاعها في إطار ملاحقة دراما كل شخصية. وطالت حوارات البعض بلا قيمة. وبجانب أداء يسرا المدهش في دور شخصية شريرة بالكامل فقد أضاف أداء ليلي عز العرب "الأم" سامية أسعد "الأخت" وشيرين رضا "الجارة" وعائلة الجيران "نجلاء بدر مراد مكرم لطيفة فهمي" وسيد رجب مساحات أغنت الدراما. سقوط.. لكنه ليس حراً أما "سقوط حر" للكاتبة مريم نعوم بمشاركة وائل حمدي في السيناريو وإخراج شوقي الماجري. فنحن أمام دراما مرحلة أخري من المرض النفسي. هي مرحلة القبض علي البطلة المريضة وايداعها المستشفي بينما كانت البطلة في "فوق مستوي الشبهات" حرة طليقة. في "سقوط حر" تحليل أكثر دقة لعقدة "ملك" والكشف عن عقد أكبر تسيطر علي أمها سهام "صفاء الطوخي" وتتسبب في التفرقة في المعاملة بينها وبين شقيقتها الصغري ندا "نفس سبب عقدة يسرا في المسلسل الآخر". لكن المرض يتطور هنا بأسلوب مختلف فتقتل ملك شقيقتها وزوجها. وتدخل في معركة مع أمها. وأخري مع ابنها المراهق آدم "أحمد داش" للدرجة التي جعلت المسلسل في أوقات يبدو وكأنه يقدم عقدة بلا حل. لكن. في المقابل يحسب له هذه النماذج التي قدمها عبر مستشفي العباسية. وعبر المصحة والتي تقدم لنا لمحات عميقة من أسباب الاختلال النفسي في مجتمعنا. وكيف تتحول ضغوط الأسرة والمجتمع وحتي أقرب الناس إلي معول يهدم إنسانية البعض منا. وهي رسائل مهمة لمجتمع مازال الكثيرين فيه أسري ثقافة متخلفة وجمود كبير في التعامل مع مفردات الحياة. في المسلسل معزوفة متناغمة بين الموسيقي والتصوير والإضاءة واختيار الشخصيات والحوارات مثل الطفل الصغير الذي يعمل هو وشقيقاه وأمهم في السجن "صمود" ومثل صاحب المشغل الذي يعجب بالأم "محمد مرزبان" وفيه تقدم نيللي كريم وصفاء الطوخي دورين كبيرين أمام مجموعة أخري رائعة مثل أنوشكا ومحمد فراج ووفاء صادق وإنجي المقدم وفريال يوسف والأطفال الموهوبين في أسرة القمة والصديقة وصمود وآدم الذين يضفون علي مشاهدهم رونقاً خاصاً واضافياً.. خاصة وهم يتحدثون بوعي. ويبدو بوضوح مدي علاقتهم بالعالم الافتراضي عبر الإنترنت وعبر لعب الكرة وأصدقاء المدرسة والملعب والشارع وأصدقاء "الشات" وهو ما يبدو أكثر وضوحاً في مسلسل آخر "الخروج" الذي تدخل فيه الطفلة جنا ابنة الضابط في علاقة مع شاب يتضح أنه يستغلها.. وفي مرة أخري يتضح أنه أكثر خطورة. الخروج.. والموت المجاني إذا كان مسلسل "الخروج" قد أفلح في تقديم صورة مليئة بالتفاصيل الدقيقة. عن حياة بطليه ضابطي الشرطة عمر "ظافر عابدين" وناصر "شريف سلامة" وكيف تتداخل الحياة الشخصية مع الحياة المهنية في إطار عمل لا يرحم صاحبه من تلقي الأوامر في أي لحظة. ولا يعترف بمواعيد عمل أو إجازات. فإن هناك علامات استفهام عديدة تركها لنا المؤلف محمد الصفتي والمخرج محمد العدل تخص اختيارهما تغييب ظهور المجرم القاتل حتي الحلقات الأخيرة مع أن ظهوره منذ البداية لن يغير شيئاً. بل يجعل الصراع أقوي. ثم اهمال المسلسل تقديم تفاصيل واقعة موت الأخت الثالثة في المسرح طويلاً وتقديم رحلة شقيقتيها المهنية بلا ملامح "علا غانم ورانيا منصور" مع القوادين وكأنه قدر مفروض عليهما. وأيضا قتل المحامية ليلي "درة" في الحلقة الأخيرة بأسلوب بشع بلا أي ضرورة درامية وأخيراً النموذج الذي قدمته الصحفية "إنجي أبوزيد" والتي تسلك كفتيات الليل مع أي رجل تقابله "عدا رجال البوليس الذين تبتزهم" والحرص علي ابرازها كمرتشية بعد موتها وهي نقاط سلبية قللت كثيراً من قوة هذا العمل الذي تمتنع بلغة صورة جيدة وايقاع متوازن ومونتاج وتصوير رائعين وأيضا الموسيقي التي غلفت أحداثه بجانب أغنية التيتر التي كتبها مدحت العدل محاولاً فيها الوصول إلي طاقة أمل بعد أن "سدوه بألف جدار.. والخيبة راكبة جمل في ليل مالوهش نهار" وصولاً إلي بقية الكلمات التي غناها رامي صبري ولحنها عمرو مصطفي والتي تتجاوز أحداث المسلسل إلي عمومية اللحظة الآنية في مصر اليوم. استطاع المخرج محمد العدل التحليق بفريق عمله وأجاد اختيار وإدارة ممثليه من كل الأجيال سواء صلاح عبدالله ومحمد أبو داود "اللواءات في الإدارة" أو أحمد راتب "الأب.. اللواء السابق" أو ظافر عابدين وشريف سلامة بما بينهم من اختلاف وتقارب. وأحمد مجدي "القاتل" ومن الممثلات لمعت نورهان "زوجة الضابط ناصر" والطفلة التي قامت بدور الابنة التي تعتبر الإنترنت كل حياتها. الضابط يسرق الوثائق وفي "الميزان" يضعنا المسلسل أمام منظومة العدالة حين تختل أمام سطوة ونفوذ مراكز القوي المتعددة في إطار أسرة واحدة يعمل الزوج فيها ضابط شرطة "باسل خياط" وزوجته محامية "غادة عادل" وتتضارب مصالحهما أولاً حين يهزم المقدم خالد إمام حصار رجل أعمال قوي يدفع له الملايين لسرقة دليل براءة رجل أعمال آخر تدافع عنه الزوجة. في إطار نصي للكاتب باهر دويدار والمخرج أحمد خالد موسي. ويصل بنا إلي امتحان ثان أكثر قسوة للمحامية التي فقدت سمعتها وتسببت في إعدام رجل تعرف أنه برئ. وفيما بعد يكرر رجل الشرطة خطأه ويقتل ابنة صاحب قناة تليفزيونية بعد أن اتهم فيها مقدم البرامج اللامع بالقناة "عمرو أمين" وربما كان هذا هو العمل الأكثر وضوحاً في إطار النظر لرجل الشرطة كإنسان وليس سوبرمان. يخطئ ويفلح في إطار دراما تهتم تحديداً ببقية الشخصيات كالمحامية ودورها في تجميع الأدلة وهو ما استطاع المخرج تقديمه في إطار سيطرة محكمة علي الإيقاع والحركة والأداء لتبرز فيه غادة عادل في واحد من أهم أدوارها بينما خان التوفيق باسل خياط في مشاهد عديدة. أيضا استطاع أحمد فهمي في دور مقدم البرامج. وصبري فواز في دور جمال مالك القناة وسناء شافع "المحامي الكبير" وأشرف زكي "المليونير الذي اعدم" وأحمد العوضي "المقدم هشام" استطاعوا الاضافة إلي شخصياتهم. تبقي أعمال سوف أكتب عنها في الاسابيع القادمة وهي "ونوس" و"جراند أوتيل" و"أفراح القبة" من أجل المساحة. ومن أجل ضرورة الالتفات إلي بعض المواهب والقدرات الأكثر لمعانا وقدرة علي تجسيد شخصياتها وتقديم الأفضل والأعلي للمشاهد. ثم ضرورة الكتابة عن "الأسطورة" العمل حظي بشعبية عريضة من أجل محمد رمضان وحده. الأسطورة.. والهبوط الاختياري كيف يفهم المشاهد حكاية شاب مثل ناصر الدسوقي تفوق في دراسته ولكنه لم يعين في النيابة. فاتجه إلي عمل آخر أصبح بفضله مليارديرا في لحظة زمنية لا تتجاوز عاماً أو ثلاثة؟ ثم كيف يري المشاهد الذي تجمهر علي المقاهي وداخل البيوت "قانون ناصر" وهو أن من يغضب عليه لابد أن يكون عقابه الموت أو الفضيحة بإلباسه قميص نوم حريميا في الشارع ودعوة الناس لتصويره هكذا.. أو أو ناصر الدسوقي بطل مسلسل "الأسطورة" لا يخترع العجلة هنا وإنما يستعيد لنا من خلال المؤلف محمد عبدالمعطي والمخرج محمد سامي بعضا من تاريخ طويل من الأعمال السينمائية وأيضا التليفزيونية التي قدمت صور البلطجة والبلطجية ولكننا هنا أمام مسلسل ملئ بالسلبيات بداية من حرصه علي التأكيد علي أننا أمام غياب تام للقانون حتي ان الضابط الذي بدأت الحلقات به وهو قادم للحارة يترك عمله ليصبح أحد رجال عصابة "بدر" وأن القانون الوحيد هو قانون "رفاعي" حتي يقتل فيصبح قانون قاتله عصام النمر حتي يقتله ناصر شقيق رفاعي ويستعيد مجد الأسرة في صناعة السلاح وأشياء أخري. وبرغم المساحات الكثيرة لدراما طولها 22 ساعة. إلا أن المؤلف فضل أن يركز معنا علي عائلة ناصر تحديداً. أمه توحة "فردوس عبدالحميد" وحنان زوجة رفاعي شقيقه الأكبر "روجينا" والتي أصبحت زوجة الأصغر أيضا بعد نصف المسلسل بإلحاح من الأم!. ثم سماح الأخت الوحيدة للبطل "نسرين أمين" والتي تظهر وتختفي وفق رغبتها في الاقتراب من زوجها "أمين" شقيق العائلة المنافسة في إطار شخصية صعبة لم يعطها المؤلف الاهتمام الجدير بها. وآخر سكان البيت هي شهد "مي عمر" الوجه الجديد التي تقوم بدور الفتاة التي تعلن حبها لناصر منذ البداية. وتقيم في بيته ليتعلق بها. وتتزوجه وتثير الزعابيب لزواجه من أرملة شقيقه صديقتها ثم تطارده بعد أن تزوج الثالثة ابنة العز "ريم مصطفي" وبعدها تخرج من بيت توحة إلي شقة علي النيل ثمنها 7 ملايين جنيه فقط. لكن المخرج لا يتركها بدون أن يتابعها هنا وهناك في اهتمام بها يفوق اهتمامه بكل الشخصيات تقريباً وللدرجة التي استولت فيها حكايات شهد مع توحة وحنون علي زمن كبير والباقي يخص صراعات المال والعنف والملايين والمافيا وأحكام الموت التي تصدر. وأحكام التآمر التي يحيكها "أمين" و"مرسي" لقتل ناصر في الحارة. وحكاية "تمارا" التي رفضه أهلها وهو خريج متفوق وعادت إليه زوجة لشقيق زوجته.. بالمصادفة طبعا. هل يستطيع محمد رمضان الممثل الذي صعد بسرعة ليصبح نجماً في ظروف جعلته نموذجا لألوف أو ملايين من الشباب الآن أن يتحمل هذه "القدوة" التي يقدمها من خلال المسلسل؟ وأن يلهم هؤلاء المحبين له بما يفعلونه إذا فاتهم الميري أو العمل الحكومي؟ وأن العمل الحر في البلطجة وتجارة الممنوعات هو الحل؟ وهل هناك أسوأ من بطل يلعب بالملايين لعباً في مجتمع يئن من قلة الجنيهات؟ وإنه أشبه بعمل خرافي استثنائي يلعب في زمن صعب ويدق علي أحلام جيل محبط بكل الوسائل. حتي الموسيقي الميلودرامية الحزينة الباكية والمولولة دائماً. أفضل نجوم الدراما في رمضان 1 علي مستوي التأليف : عبدالرحيم كمال "ونوس" تامر حبيب ومجموعة كتابة "جراند أوتيل" مريم نعوم ووائل حمدي "سقوط حر" ومجموعة كتابة "فوق مستوي الشبهات" و"باهر دويدار" الميزان. 2 علي مستوي الإخراج: محمد ياسين "أفراح القبة" محمد شاكر خضير وشادي الفخراني "جراند أوتيل ونوس" شوقي الماجري "سقوط حر" محمد العدل "الخروج" أحمد خالد توفيق "الميزان". 3 النجوم : يسرا "فوق مستوي الشبهات" مني زكي صابرين كندة علوش رانيا يوسف "أفراح القبة" نيللي كريم "سقوط حر" غادة عادل "الميزان" هالة صدقي "ونوس" لبلبة "مأمون وشركاه" أنوشكا "جراند أوتيل" ومن الرجال: يحيي الفخراني ونبيل الحلفاوي "ونوس" إياد نصار جمال سليمان صبري فواز سامي مغاوري "أفراح القبة" عمرو يوسف "جراند أوتيل" ظافر عابدين وشريف سلامة وأحمد مجدي "الخروج" أحمد فهمي "الميزان" من الوجوه الجديدة : محمد الكيلاني ونهي عابدين "ونوس" ومحمد الشرنوبي "أفراح القبة".