استقبل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أمس الشيخة لبني القاسمي وزيرة الدولة للتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارتها للقاهرة. رحب فضيلة الإمام الأكبر بالشيخة لبني القاسمي بمشيخة الأزهر الشريف. مشيدا باستحداث دولة الإمارات الشقيقة لوزارة التسامح التي أظهرت بوضوح مدي وعي قيادتها الرشيدة وعمق نظرتها الثاقبة وايمانها الراسخ بضرورة نشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام والتعايش المشترك بين ابناء الوطن الواحد وبين مختلف الدول والشعوب. أشاد بمواقف دولة الإمارات الداعمة لشقيقاتها في العالم العربي والإسلامي. وحرصها الدائم علي دعم الأزهر الشريف بكل هيئاته للاضطلاع بدوره في نشر وسطية الإسلام وسماحته. موجها الشكر لقيادتها علي هذا الدعم المتواصل غير المستغرب من ابناء حكيم العرب "الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله" الذين يقدرون للأزهر جهوده في مواجهة الفكر المتطرف. من جانبها اعربت الشيخة لبني القاسمي عن تقديرها للدور الكبير الذي يوليه الأزهر الشريف لنشر القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام. ولشخص الإمام الأكبر الذي لا يترك أي مناسبة إلا وأرسي فيها للسلام العالمي. وأكد علي ضرورة دعم وتكريم المرأة التي كرمها الإسلام. أكدت الشيخة ان الأزهر الشريف هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين ومنارة الاعتدال والتسامح. موضحة أنها تسعي إلي زيادة التعاون مع هذه المؤسسة العالمية العريقة في المجالات التي ترسخ ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر. وتعلي من قيم السلام والوئام. وتصب في صالح الإنسان والمجتمع. حضر اللقاء الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والمستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر والشيخ محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات والسفير الإماراتي بالقاهرة.