كشفت أزمة تأجير ملعب كلية التربية الرياضية "بنين" بجامعة حلوان لمدرس مادة الفلسفة والمنطق لإعطاء دروس ومراجعات نهائية والتي حضرها 20 ألف طالب وطالبة أولتراس المدرس سيد العراقي وأن قيادات الجامعة آخر من يعلم بالواقعة وأن ملاعب ومدرجات كليات الجامعة أصبحت "سداح مداح" لكل من يريد التأجير دون التحقق من شخصيته وهذه الكارثة التي يتنصل منها كل قيادات الجامعة رغم إجراء تحقيق قانوني وتحويل كل المسئولين عن الواقعة للتحقيق فوراً يكشف إلي أي مدي ممكن أن تستغل المنظمات المشبوهة في عقد لقاءات أو ندوات دون رقابة من الجامعة!! والعجيب في الأمر أن رجال الشرطة شاركوا في تنظيم عملية الدخول والخروج وتأمين الملعب باستدعاء من قيادات الكلية. كشفت مصادر مسئولة بالكلية أن القصة بدأت بتقديم المدرس بطلب لمدير مركز الخدمة والأنشطة التابع لوكالة الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع لتأجير الملعب لمدة ساعة مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه لإعطاء دروس خصوصية لطلاب الثانوية العامة وكشفت المصادر أنها ليست المرة الأولي التي يتم تأجير الملعب فيها بعلم إدارة الكلية وتوفير جميع الخدمات اللازمة لنجاح الدررس الخصوصي من ميكروفونات ومقاعد وكراسي وإبلاغ الشرطة لتنظيم وتأمين الكلية. وأكد المصدر المسئول علي أنه لا يجوز للمدرس الإعلان عن تنظيم محاضرة وموعدها ومكان المحاضرة إلا بعد الحصول علي موافقة من إدارة الكلية بالإعلانات التي تقوم بها المدرس كما يوجد تآمر وتواطؤ بين عدد من الموظفين بالكلية لتسهيل كل هذه الإجراءات وأن هذا ضد طبيعة النشاط الذي يقوم به مركز النشاط بالكلية وأنها المرة الخامسة التي يقوم بها إدارة الكلية وأنه يجب تأجير الملاعب لهيئات أو مؤسسات معروف الهدف منها وليس مجرد أشخاص. قال الدكتور ماجد نجم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع إنه بمجرد أن علمت إدارة الجامعة بالواقعة تم تحويلها فوراً للشئون القانونية للتحقيق فيها واتخاذ اللازم. مشيراً إلي أن الجامعة لم تعرف شيئاً عن هذه الواقعة إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعندما علم رئيس الجامعة الدكتور ياسر صقر حولها إلي التحقيق.