التقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بأعضاء الجالية المصرية في اثيوبيا علي مدي ثلاثة أيام. كما حضر اللقاء ممثلا عن البنك الأهلي المصري وبنك القاهرة وتم استعراض شهادة "بلادي" الدولارية والرد علي التساولات والمخاوف لدي الجالية بشأنها ورحب الحضور بالفكرة وأكدوا انهم سيدعمون الشهادات ويروجون لها بين أبناء الجالية واستمر اللقاء 4 ساعات. أكدت مكرم اهتمام الدولة بملف المصريين في افريقيا مثل اهتمامها بالخليج وأوروبا وكندا واستراليا وأمريكا وأشارت إلي وجود مشكلة التحويلات البنكية وتم حل المشكلة من خلال استثناء من قبل مندوب البنك الأهلي. وصفت الوزيرة مستوي الجالية المصرية بالجيد لأنهم اما أطباء يعملون في منظمات دولية أو في مجال الفندقة أو أساتذة جامعة أو مستثمرون لديهم مشروعات. كما ان هناك زيجات مصرية اثيوبية وانهم يريدون ربط أبناء الجيل الثاني والثالث بوطنهم الأم. كما تم خلال اللقاء عرض فكرة قناة إعلامية موجهة للمصريين بالخارج واقترحت بعض الأمهات بأن يكون هناك جزءا من المادة الإعلامية موجهة للأطفال أبناء الجيل الثاني والثالث والرابع عن مصر وعن الثقافة المصرية. كما تم اقتراح صندوق استثماري للمصريين بالخارج للمشاركة في المشاريع القومية وتشرف عليه الحكومة ويستطيع المصريين بالخارج الاستثمار في المشاريع الصناعية والاستثمارية من خلاله وأكدوا ان الدبلوماسية الشعبية لها دور كبير في تحسين العلاقات المصرية الاثيوبية. كما تم عرض أنشطة صندوق تحيا مصر ومشاركة الجالية في الصندوق لدعم أعماله سواء في تطوير القري الفقيرة أو إنشاء المدارس والمستشفيات أو تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلي مناطق حضرية. قال الدكتور وسام عبدالعظيم أحد المصريين العاملين بمركز africa cec مركز التحكم والسيطرة في الأمراض الافريقي التابع للاتحاد الافريقي انه سعيد جداً بزيارة الوزيرة واللقاء ليعكس اهتمام الدولة بالمصريين بالخارج وحرصها الشديد علي مصالح أبنائها والتواصل معهم والتعرف علي احتياجاتهم ورؤيتهم ومشاكلهم وآرائهم لحل تلك المشكلات وأتمني أن يستمر دائماً. ووصف الدكتور صفوت أمانيوس طبيب استشاري باثيوبيا ان اللقاء مع الوزيرة بالمثمر وتعكس اهتمام الدولة بأبنائها في الخارج وتعاملت معنا الوزيرة بمنتهي الشفافية وتحدثنا معها في مختلف القضايا التي تتعلق بالاستثمار في مصر أو شهادة بلادي وغيرها من القضايا. كما أحب أن أشير بأن كل مصري بالخارج يمكن أن يكون سفيرا لبلاده.