بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية تمديد نظام التهدئة لمدة 48 ساعة أخري اعتباراً من أمس الثلاثاء شنت المقاتلات الحربية السورية والروسية ضربات جوية علي مدينة بنش بمحافظة إدلب أسفرت عن سقوط عشرة قتلي علي الأقل بينهم قائد لفصيل محلي. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال مستمر علي ما يبدو داخل مدينة حلب التي تبعد 50 كيلو متراً من إدلب وهناك اشتباكات أشرس حول حلب. كما قصفت قوات النظام أيضاً بالمدفعية مدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق مما أدي لمقتل رجلاً وأبناءه الثلاثة وجرح آخرون. من ناحية أخري أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سوريا استناداً إلي مصادر من السكان المحليين في سوريا عن وصول نحو 70 مسلحاً و3 عربات شحن مليئة بالذخائر إلي قرية عندان من تركيا لتعزيز صفوف "جبهة النصرة". أضاف المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان له أن عناصر جبهة النصرة يواصلون عملياتهم العسكرية ضد القوات النظامية في محيط مدينة حلب لتعطيل نظام التهدئة. وأنهم استهدفوا حي الشيخ مقصود والعامرية ومطار النيرب العسكري للمدينة بإطلاق النار من منظومات المدفعية اليدوية الصنع كما نفذوا عملية قصف مخيم حندرات للنازحين بقذائف الهاون. علي الصعيد السياسي. قالت عضو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية بسمة قضماني إن البيان المشترك الذي أصدرته روسيا والولايات المتحدة يعد خطوة في الاتجاه الصحيح. أعربت قضماني عن أملها في أن تمارس روسيا ضغطاً علي دمشق يجبرها علي تنفيذ الالتزامات التي قطعتها. مشيرة إلي أنه بدون ذلك فإن استئناف العملية السياسية للسلام في جنيف ستكون مستحيلة. من ناحية أخري أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن سلطات سجن حماة المركزي أفرجت عن 11 سجيناً في إطار تنفيذ الاتفاق المبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين.