أكد الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك أن تراجع الواردات والسيطرة علي المنافذ والمدقات غير الشرعية ببورسعيد والتي تستخدم لتهريب الملابس غير خالصة الرسوم الجمركية عبر بحيرة المنزلة. ساهم إلي حد كبير في تنشيط الصناعات الوطنية مرة أخري والسيطرة علي عمليات التهريب تصب في صالح الخزانة العامة للدولة. والصناعة الوطنية. بما يسمح بوجود منافسة شريفة. كما يصب في صالح الشرفاء من تجار بورسعيد. وقال ل "الجمهورية" إن السيطرة علي المنافذ ساهم في تراجع الواردات بنظام المنطقة الحرة لحوالي 120 حاوية شهرية بإجمالي 1800 حاوية سنويا تقريبا وهذا معدل رائع جدا بالمقارنة للسنوات الماضية. حيث بلغت 2830 حاوية العام الماضي.. ونأمل أن يتم سد الثغرات في سور الحراسات علي بحيرة المنزلة والتي تستخدم في عمليات التهريب. وأضاف أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أرسل خطاباً بهذا الخصوص. إلا أن الحديث عن نقل المنافذ الجمركية ببورسعيد يتطلب عقد اجتماع مع جميع الجهات المعنية للتعرف علي النقاط المقترحة وإمكانية تأمينها ونقاط المراقبة. وإقامة أسوار حولها. وبحث مدي توافر الاعتمادات المالية. كان اللواء عادل الغضبان قد أعلن خلال الاجتماع بمندوبي الصحف القومية والحزبية والخاصة أنه سيتم نقل المنافذ الجمركية خلال الفترة القادمة. وفور تدبير الاعتمادات المالية وتقليصها لثلاثة منافذ فقط "الرسوة. والجميل والشاحنات" وسيتم نقل منفذ الجميل إلي ما بعد المطار. وننقل منفذي الرسوة والشاحنات قبل الطريق الدائري.