فعلي الرغم من السلام وعودة سيناء الحبيبة وكذلك حقول البترول التي كانت تستغل للعديد والعديد من الفترات والحقبات والسنين منذ 1967 حتي 1982 فاسرائيل لا تترك شاردة أو واردة فالثورة أنعشتها سياحيا بنسبة 20% متكئة علي أن حليفتها أمريكا ستضغط علي مصر بمبدأ المعونة فأمريكا متخمة وملخومة ومصدومة بتركة الديون الثقيلة!! التي تخطت 14.29 تريليون دولار مما أثر علي الاستثمار العالمي وخاصة الصين التي تستثمر 1000 مليار دولار وهي أكبر دائن للولايات المتحدة والعرب 470 مليار دولار ومما سينعش الاقتصاد الأمريكي هي صفقات بيع الأسلحة مثل الصفقة السعودية بقيمة 60 مليار دولار واستثمارات قطرية 35 مليار دولار.. فتجارة السلاح تزدهر وتنتعش وتروج في الحروب والأزمات وخاصة ان أمريكا ثم روسيا ثم ألمانيا بينهم اسرائيل كرابع مصدر للسلاح علي مستوي العالم. أما مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية صرحت بان انخفاض أسعار النفط يجعل الحالة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي خاصة المملكة العربية السعودية مطلع أغسطس الماضي متوقعا تباطؤ النمو إلي 2.8% في 2015 ثم 2.4% العام المقبل نتيجة هبوط أسعار النفط بنسبة 50% منذ يوليو 2014 وتوقع التقرير وجود عجز بموازنتها قدرة 19.5% العام الحالي وان يظل العجز مرتفعا علي المدي المتوسط نتيجة تراجع أسعار النفط ان عجز المالية العامة ارتفع خلال الربع الأول من 2015 بسبب المساعدات المالية وتدابير مالية اتخذتهات المملكة في يناير وابريل الماضيين بقيمة 100 مليار ريال سعودي وان تكلفة العمليات العسكرية في اليمن غير معروفة وتجد ان المملكة لها تأثير مهم علي بلدان الشرق الأوسط وجنوب آسيا من خلال تحويلات العاملين المغتربين والمساعدات المالية والوارد.