وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس جامعة سوهاج    إثيوبيا تتعنت، خبير يكشف سر تأخر فتح بوابات سد النهضة    وزير الإسكان: إزالة التعديات على مساحة 507 أفدنة في بنى سويف والفشن    الاثنين 19 مايو 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    شركة الحفر المصرية تحقق 406 ملايين دولار إيرادات خلال 2024    رئيس هيئة الاستثمار يلتقي حاكم مقاطعة قوانجدونج الصينية والوفد المرافق له    تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    إزالة 27 حالة تعدي واسترداد 73 فدان بمركزي الفتح وأبوتيج فى أسيوط    الخدمات البيطرية توقع بروتوكول مع «الأطباء البيطريين»    إسرائيل: دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة اليوم    نجل ترامب يتهم جيل بايدن ب"التستر" على إصابة الرئيس السابق بالسرطان    قوات إسرائيلية تتنكر بزي نسائي للتسلل إلى منزل في خان يونس    قبل إعدامه بساعات.. ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته؟ اعرف التفاصيل    «الجارديان»: روسيا تشن غارات جوية على أوكرانيا قبل مباحثات بوتين وترامب اليوم    منافس الأهلي - الانتصار الثالث على التوالي.. بالميراس يحافظ على صدارة الدوري البرازيلي    "صعب من غير الإسماعيلي".. الأهلي يرد بقوة على إلغاء الهبوط    طقس اليوم فى مطروح.. معتدل غائم جزئيا واستقرار حالة البحر وحار على سيوة    فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي    نشرة مرور "الفجر ".. سيولة بميادين القاهرة والجيزة    محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات الأهلية بمديرية التضامن الاجتماعي    وزارة التعليم: استمرار الدراسة برياض الأطفال حتى 21 مايو الجارى    ضبط متجرى المواد المخدرة ومصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة    ضبط شخصين بعد مشاجرة بالقاهرة لتعديهما على بعضهم بالضرب وإحداث إصابات    رفضت رد قائمة المنقولات.. الإعدام شنقاً لقاتل طليقته في الإسكندرية    عبد الصادق:المسرح الجامعي أداة تربوية فعّالة تسهم في صقل شخصية الطلاب    متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"    القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    أمين الفتوى: الوصية الشفوية يُعتد بها إذا أقر بها الورثة أو سمعوها من المتوفى    وزارة الصحة: ميكنة منظومة الغسيل الكلوى تضمن وصول المستلزمات للمريض بشكل آمن    الرعاية الصحية تطلق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية مرور 17 قرنا على مجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية    مصطفى الفقي.. 40 كتابا بين السياسة والثقافة والدبلوماسية    البث العبرية: ساعر طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبي وأمريكي    انخفاض البلدي.. أسعار البيض اليوم الاثنين 19-5-2025 في الأسواق (موقع رسمي)    تركي آل الشيخ يشارك متابعيه كواليس «الأسد» ل محمد رمضان |فيديو    سرطان البروستاتا الشرس..ماذا نعرف عن حالة بايدن الصحية بعد تشخيص إصابته؟    «العمل» تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    بولندا تتجه إلى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية    جدول امتحانات الصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025 بالمنيا.. تعرف على المواعيد الرسمية لجميع المواد    إسرائيل تواصل تصعيدها.. استشهاد 171 فلسطينيا في قطاع غزة    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    عمرو دياب وحماقي والعسيلي.. نجوم الغناء من العرض الخاص ل المشروع x    نجم بيراميدز يرحب بالانتقال إلى الزمالك.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    بدءًا من اليوم.. الصحة تطلق 8 قوافل طبية مجانية ضمن مبادرة «حياة كريمة» (تفاصيل)    من بين 138 دولة.. العراق تحتل المرتبة ال3 عالميًا في مكافحة المخدرات    شيرينجهام: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    مبابي في الصدارة.. تعرف على جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    شيكابالا يتقدم ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور: اتهامات بالسب والقذف عبر الإنترنت (تفاصيل)    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    البابا لاوون الرابع عشر: العقيدة ليست عائقًا أمام الحوار بل أساس له    بتول عرفة تدعم كارول سماحة بعد وفاة زوجها: «علمتيني يعنى ايه إنسان مسؤول»    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    مشروب طبيعي دافئ سهل التحضير يساعد أبناءك على المذاكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حواديت
يقدمها : صلاح الحفناوي
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2015

عروسة حلاوة جميلة نقاوة ذكية عفية واخر شقاوة وعندك كمان فارس وحارس وراكب حصان.. شواربه طويلة.. ملامحه جميلة.. ابو زيد زمانه لآخر الزمان.. فرحة ذكري مولد خير البرية لا تكتمل في نفوس الابناء الا بالعروسة الحلاوة والفارس الذي ينتظرون سقوطه بفارغ الصبر ليتحول الي وجبة شهية من السكر وماء الورد والزهر..
العروسة الساحرة والفارس ذو الشوارب الذي يدخل بيوتنا راكبا حصانه الأشهب.. ضيفان دائمان علي الاحتفال بالمولد النبوي.. تماما كحفلات الانشاد الديني وابتهالات وتجمعات الطرق الصوفية في محيط مساجد اولياء الله الصالحين وحفل الليلة المحمدية السنوي.
احتفالات بالمولد النبوي الشريف مولد سيد الخلق اجمعين الذي عطرتنا ذكراه قبل يومين.. تبدأ قبل يوم الذكري بأسبوعين.. وتستمر بعده حتي نهاية شهر ربيع الاول.. حيث تنتشر الزينات في الاحياء الشعبية وتقام ليالي الذكر والانشاد الديني في احياء الحسين والسيدة زينب وغيرها من الاحياء التي تحتضن أضرحة اولياء الله الصالحين.. وتنتشر سرادقات بيع حلوي المولد بكل أشكالها من العروسة الحلاوة والفارس راكب الحصان إلي الحمصية والسمسمية والملبن أو الراحة والفولية وغيرها الكثير.. اجواء من البهجة والفرح لها تاريخ وحكاية تستحق التأمل.
المراجع التاريخية تشير الي ان معظم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الي فترة الحكم الفاطمي لمصر.. الذين يرجع اليهم الكثير من مظاهر الاحتفال بمعظم مناسباتنا الدينية.. فمن فوانيس رمضان الي حلوي المولد.. مرورا بالمواكب علي انغام الطبول والدفوف وحلقات الانشاد الديني.. فقد لعبوا علي وتر التدين الذي يميز شعب مصر وحاولوا استمالته بالمبالغة بالحفاوة بالمناسبات الدينية.
احتفالات المولد النبوي بشكلها الحالي بدأت اذن من فترة الحكم الفاطمي.. اي من أكثر من ألف عام وبالتحديد عقب دخول الخليفة المعز لدين لله الفاطمي لمصر.. وكان الاحتفال بالمولد من أهم الاحتفالات التي ازدهرت في العصر الفاطمي.. بل ان طبيعة تدين الشعب المصري جعلت مصر من أوائل الدول التي احتفلت بها.. وكانت الاحتفالات تسبق يوم المولد النبوي وتليه حيث تقام السرادقات والولائم للبسطاء وعامة الناس وفي يوم المولد يخرج موكب الخليفة.. وحتي تتواصل الافراح والاحتفالات وتصل الي ذروتها شجع الفاطميون العائلات المصرية علي عقد قران ابنائها خلال المولد لتتصل الاحتفالات بالمناسبة مع احتفالات الأعراس.. وهو تقليد لا يزال مستمرا في العديد من المناطق الريفية حيث تتزامن الاعراس مع احتفالات المولد النبوي تيمنا بالمناسبة واملا في البركة ودوام سعادة العروسين.. وتتكرر في المناسبات الدينية الاخري.
وعلي الرغم من حرص جميع الدول الاسلامية علي اقامة الاحتفالات بمناسبة المولد النبوي الا ان طقوس الاحتفال في مصر تبقي هي الاكثر تفردا.. عروسة المولد ذات الزينة الجميلة.. لا مثيل لها في اي دولة عربية او اسلامية.. حلوي المولد التقليدية السمسمية والحمصية والفولية والدومية وراحة الحلقوم او الملبن المحشو بالمكسرات والعلف وغيرها الكثير.. تتفرد به الاحتفالات المصرية بالذكري النبوية ولا مثيل لها في اي دولة اخري.
عروسة المولد حيرت الباحثين.. فحاولوا تفسير ظهورها الحتمي علي أرفف جميع المحال التي تبيع الحلوي بمناسبة المولد بشكلها التقليدي المزين بالاصباغ والقماش والاوراق.. من خلال الربط بينها وبين ميراث مصري طويل مع العروسة بأشكالها المختلفة.. حيث كانت عروس النيل تتصدر احتفاله بموسم الفيضان.. وكانت عروس البحر تتصدر حكاياته الشعبية.. وعرائس اخري كثيرة في معظم مناسباته واحتفالاته الدينية والاجتماعية.
اختراع كوري: كهرباء المستقبل.."أعقاب" سجائر
صدق أو لا تصدق.. كهرباء المستقبل سوف تخرج من أعقاب السجائر.. الاكتشاف الجديد الذي توصل إليه علماء من كوريا الجنوبية يطرح تساؤلاً: إلي أين يقودنا سباق البحث عن مصادر للطاقة.
في كوريا الجنوبية أعلن فريق من العلماء أنهم اكتشفوا طريقة لتحويل أعقاب السجائر المستعملة إلي مادة قادرة علي تخزين الطاقة.. يمكن ان تساعد في تشغيل كل شيء من الهواتف المحمولة حتي السيارات الكهربائية.
وفي دراسة نشرت في مطبوعة نانو تكنولوجي شرح باحثون من جامعة سول الوطنية كيف أمكنهم إجراء تحويل أعقاب السجائر المستعملة التي تتألف أساساً من ألياف خلات السليلوز وتعتبر سامة وتمثل خطراً علي البيئة حين التخلص منها.. لتصبح مصدرًا للطاقة الكهربائية.
الدكتور جونجهيوب يي.. المشارك في الدراسة.. قال: أظهرت دراستنا ان أعقاب السجائر المستعملة يمكن تحويلها إلي مادة عالية الأداء أساسها الكربون.. باستخدام عملية بسيطة من خطوة واحدة توفر في نفس الوقت حلا صديقاً للبيئة لتلبية احتياجات المجتمع من الطاقة.
والنتيجة النهائية هي ما يسمي "مكثف فائق" والذي يقول العلماء إنه يخزن مزيداً من الطاقة ويشحن أسرع ويدوم لفترة أطول من بدائل التخزين المتاحة.
وذكرت الدراسة ان الكربون واحد من المواعد الواعدة التي يجري النظر في استخدامها في المكثفات الفائقة بسبب تكلفته المنخفضة ومساميته العالية وتوصيله للالكترونيات واستقراره.
وتقول جماعة أمريكيون من أجل حقوق غير المدخنين ان أعقاب السجائر هي أكثر مادة يتم التخلص منها علي مستوي العالم وتمثل أكثر من 765 ألف طن من النفايات سنوياً.
المتقاطعة وثلاثية الأبعاد
لمقاومة شيخوخة الذاكرة
يبدو ان المسافة الفاصلة بين الخيال والواقع أصبحت ضئيلة جدا وربما تختفي خلال سنوات قليلة.. مثلا: عالم الصوتيات شهد طفرات هائلة خلال عقود قليلة.. ولكن من يتخيل ان تصبح الاصوات وسيلة نقل وان تسافر الاشياء وتقطع المسافات علي ¢قاطرات الصوت المجسم¢.. اليس هذا شيئاً من العبث الذي يتجاوز قدرات العقل علي التصديق والاستيعاب؟.. الاجابة تحملها التفاصيل التالية.
هل فكرت يوما في ممارسة لعبة من الألعاب الإليكترونية ثلاثية الأبعاد؟.. هل تشعر بأنها مضيعة للوقت والجهد وانها مصممة للاطفال والمراهقين وليس الكبار والبالغين؟.. إن كنت تفكر بهذه الطريقة فربما تكتشف قريبا جدا أنك اخطأت كثيرا في حق نفسك وحرمتها من الفوائد العقلية والصحية للألعاب المجسمة ثلاثية الأبعاد التي اثبتها العلم الحديث.
فقد كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد.. لمدة نصف ساعة فقط يوميا.. تؤدي إلي تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.. أنها تنشط وتقوي ذاكرة الأحداث المعاصرة التي تتدهور عند الكثيرين كلما تقدم العمر.
الدراسة التي أجريت علي 69 لاعبا مبتدئا في ألعاب الفيديو.. ونشرت في الموقع الرسمي لدورية علم الأعصاب قبل أيام.. أثبتت أن ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد تتمتع بفوائد عديدة لا تتوفر لألعاب ثنائية الأبعاد.
وكان باحثون طلبوا من اللاعبين تخصيص نصف ساعة يوميا.. علي مدي إسبوعين.. للعب أنجري بيردز أو الطيور الغاضبة.. وهي لعبةثنائية الأبعاد أو سوبر ماريو وورلد او عالم سوبر ماريو.. وهي لعبة ثلاثية الأبعاد.. أو لا شيء علي الإطلاق.
وبناء علي الاختبارات التي أُجريت في بداية التجربة ونهايتها لم يحدث تحسن لذاكرة أي من اللاعبين.. باستثناء أولئك الذين لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد.
إخصائي البيولوجيا العصبية في جامعة كاليفورنيا في إرفاين كريج ستارك.. الذي شارك في إعداد الدراسة التي نشرت علي موقع سكاي نيوز: الألعاب ثلاثية الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوافرة في الألعاب ثنائية الأبعاد.. هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانية الموجودة فيها والجانب الذاتي أو الاندماجي بها.. حيث تشعر وكأنك موجود هناك .
ولمعرفة الطريقة التي قد تحسن بها نوعية اللعبة الإدراك.. جند الباحثون أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما.. قالوا إنه ليس لديهم خبرة مسبقة بالألعاب.. وطلبوا منهم اللعب في مركز أبحاث بمعدل يوم في الأسبوع ولمدة 10 أيام.
الاختبارات علي ذاكرة أفراد العينة تضمنت إعطاء سلسلة من الصور لأشياء تحدث يوميا لدارستها.. ثم عرضت عليهم صور لنفس الأشياء وأشياء جديدة وأشياء أخري تختلف بشكل طفيف عن الصور الأصلية.. وطلبوا منهم تصنيفها.
الباحثون أشاروا الي أن نسبة التحسن المسجلة في نتائج اختبار من لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد وصلت إلي 12 بالمائة.. وهو تعادل نسبة تراجع الذاكرة لأشخاص بين سن 45 و70 عاما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.