قال الدكتور المدثر عبدالغني عبدالرحمن وزير الاستثمار السوداني إن بلاده تتمتع بمزايا وفرص استثمارية هائلة في مختلف المجالات وبخاصة في قطاعات الزراعة والتعدين والتصنيع الزراعي والأسمنت والثروة الحيوانية. ودعا القطاع الخاص المصري ورجال الأعمال إلي الدخول والاستفادة من هذه الفرص المشجعة. وأضاف وزير الاستثمار السوداني في كلمته خلال المنتدي المصري السوداني للاستثمار. الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين وبحضور المهندس حسين صبور رئيس الجمعية ومصطفي الأحول رئيس مجلس الأعمال المصري الشرق أفريقي والسفير رشاد فراج الطيب القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة والسفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن وزارة الاستثمار السودانية ستقوم بافتتاح نافذة بالوزارة خاصة بالاستثمارات المصرية في السودان لتسهيل تطبيق المزايا والاعفاءات التي اتخذتها الخرطوم لتشجيع المستثمرين وتحفيزهم علي تعزيز حجم استثماراتهم في السودان وتشجيع المستثمرين الجدد وقدم عرضا عن المزايا التي يتمتع بها السودان والتي تشجع المستثمرين ورجال الأعمال وبخاصة الموقع الجغرافي والموارد المائية من الأنهار والمياه الجوفية والأمطار فضلا عن البنية التحتية وشبكة السكك الحديدية ومحطات توليد الكهرباء وشركات الاتصالات العاملة في السوق السوداني. بالاضافة إلي البنية القانونية المناسبة للاستثمار والتي لا تميز بين المستثمر السوداني والأجنبي. وقال ان السودان يمر حاليا بمرحلة جديدة في القطاع الاقتصادي خاصة بعد انفصال الجنوب وذهاب أغلب حقول النفط للجنوب وهو ما دفع الحكومة لإعادة وضع البرنامج الاقتصادي للدولة بشكل يعتمد بالأساس علي القطاع الخاص ورجال الأعمال ووضع المزيد من المزايا التشجيعية حزمة جديدة من الاعفاءات الضريبية للمستثمرين. قال السفير رشاد فراج الطيب القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة ان المنتدي المصري السوداني للاستثمار جاء اليوم في توقيت هام للغاية حيث يعيش العالم حاليا في واقع ملئ بالتحديات والصراعات يفرض علي مصر والسودان المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات لتخطي هذه العقبات. وأضاف أن القيادة السياسية في مصر والسودان لديها رغبة حقيقية في تعزيز التعاون والخروج من الواقع الملئ بالتحديات إلي واقع ملئ بالأمل وتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه قال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ان العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين تحتاج إلي نضج العلاقات وعدم تأثرها بأية خلافات قد تحدث علي المستوي السياسي.