وسط اجراءات أمنية مشددة شهدت لجان دائرة مصر القديمة والمنيل إقبالاً متوسطاً للانتخابات البرلمانية حيث فتحت معظم لجان الدائرة في تمام الساعة التاسعة صباحاً وظهرت مجموعات من سماسرة الأصوات بالقرب من اللجان وتجمع حولهم العديد من الشباب والسيدات ووصل الصوت إلي 500 جنيه فيما قامت القوات المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية بدائرة مصر القديمة والمنيل بفرض طوق أمني داخل وخارج اللجان في محاولة لضبط سماسرة الأصوات. عاطف شادي تاجر يقول شاركت بالانتخابات البرلمانية للمحافظة علي حقي الدستوري في اختيار من يمثل أبناء الدائرة لتقديم العون لهم وانهاء مصالحهم وتقديم خدمات للدائرة التي تعاني من الإهمال ومنها منطقة المدابغ التي تعاني من سوء حال شبكات الصرف الصحي بها مما أدي لانتشار الأمراض بين الأطفال!! وفي مدرسة المنيل الابتدائية بلجنة 54 أدلي عمر عبدالعظيم "68 سنة" معاش بصوته رغم شدة مرضه. وبسؤاله عن اصراره علي المشاركة بالانتخابات البرلمانية قال أعاني من مرض السكر وآلام بالمفاصل ورغم ذلك حضرت إلي اللجان للادلاء بصوتي حتي لا أندم!! وفي لجنة مدرسة القاهرة الفنية الثانوية بالمنيل تشير ليلي عبدالعليم. ربة منزل إلي أن العملية الانتخابية تسير في سهولة ويسر لم نواجه أي مشاكل في الأدلاء بالاصوات في الدائرة علي العكس فهناك مساعدة سواء من الموجودين داخل اللجنة أو الشرطة النسائية الموجودة أمام اللجنة. وتقول فريال محمد. إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وإذا كان الشباب يرغب في مستقبل أفضل عليه أن يكون له دور في اختيار من يمثله. مطالبة المرشحين أن يكون هدفهم النهوض بالوطن والعمل علي حل مشاكل المواطنين وتحقيق أملهم في مستقبل أفضل. وتري ثناء فتحي السيد انه يجب وضع خارطة طريق تقود الحاضر لمستقبل أفضل ولابد للشباب من المشاركة لتحقيق هذه الخارطة والمشاركة في العمل لتحقيق الازدهار في البلد. وأشار مستشار اللجنة إلي أن نسبة المشاركة أفضل من المرحلة الأولي في الانتخابات البرلمانية وأن الحضور متوسط وبدأ من التاسعة صباحاً حضر البعض للأداء بأصواتهم. ومن مدرسة الروضة بالمنيل تقول الهام عبدالشافي: يجب علي الجميع المشاركة لأن النواب هم صوتنا ونبضنا في البرلمان القادم وتحقيق خارطة الطريق ومستقبل جديد بعد ثورتين قام بهما المصريون في وقت وجيز وعلي الجميع احترام الرأي والرأي الآخر. ومن مدرسة أحمد لطفي السيد الابتدائية بالمنيل تري شادية عبدالمنعم. أن الحضور للإدلاء بصوتهما واجب وطني رغم مرضي وعدم مقدرتي علي السير إلا أن الشباب المسئولين عن حماية وتأمين اللجنة احضروا لي الكرسي المتحرك وادخلوني إلي اللجنة ووجدت تعاملاً راقياً من العاملين داخل اللجنة وأيضاً سهولة ويسراً في عملية الانتخابات والتصويت. تشاركها الرأي. عايدة خليل. التي انتظرت للحضور في اليوم الثاني بسبب ظروف الوفاة التي تمر بها وقد جاءت مع جيرانها وأصدقائها للإدلاء بالصوت في نفس اللجنة طلباً لحياة أفضل لأبنائهم. ويشير المستشار محمد رأفت رئيس لجنة بمدرسة أحمد لطفي إلي أن نسبة التصويت أفضل من المرحلة الأولي وأنه في اليوم الأول تعدت نسبة المشاركة 10% من التصويت وقد تزيد إلي 15% لأن الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية أفضل من المرحلة الأولي يشاركه الرأي المستشار محمد الجوهري أن الدعاية في المرحلة الأولي كانت غير كافية والبعض كان لا يعرف المرشحين أو القوائم بينما الآن في المرحلة الثانية تم وضع أسماء المرشحين داخل القوائم في فناء المدارس الخاصة باللجان. مضيفاً أن نسبة الاقبال علي التصويت في تزايد عن المرحلة الأولي متوقعاً ارتفاع عدد الحضور بعد الظهر. ويضيف اللواء متقاعد ماجي يوسف صابر انه حضر للتصويت لأنه واجب وطني وأي طلب من رئيس الجمهورية هو واجب وطني وتنفيذه دليل علي الحب والطاعة في حماية الوطن والعمل علي مستقبل أفضل للجميع. وأكد المستشار عبدالفتاح الكاشف أن الاقبال اليوم أفضل من أمس وأن نسبة الحضور في تزايد مشيراً إلي أن عدد الناخبين في اللجنة بلغ 2417 ناخباً ونسبة الحضور معقولة جداً وأري أن النسبة علي نهاية اليوم ستزيد علي 25% وهي أفضل من المرحلة الأولي. وفي مدرسة فؤاد جلال بمصر القديمة يقول مستشار اللجنة رفض ذكر اسمه. أن النسبة أفضل من المرحلة الأولي وتعدت ال 15% من الحضور وأن الاقبال معقول. وتضيف سلمي عاطف أنها شاركت لضمان مستقبل أفضل لأولادها رغم عدم معرفتها بالمرشحين ولكنها سألت من حولها وتثق بهم ولديهم معرفة بالأفضل. وتري درية شرف الدين أن مجلس الشعب القادم سيساعد علي النمو والتنمية وخاصة أن هذا المجلس تشريعي ويجب أن نختار من هو جدير بالمقعد البرلماني لسن القوانين التي يرضي عنها المواطن وأن تكون في مصلحته وتوفر له ما تمت من أجله الثورة.. العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.