أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن الوزارة وضعت ترشيد كفاءة الطاقة كأحد أهم بنود استراتيجيتها المستقبلية حيث إن تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها يعني خفض معدلات نمو الاستهلاك وتوفير قدر هائل من الاستثمارات لبناء محطات توليد جديدة بالاضافة إلي الوفر في الوقود وانخفاض الانبعاثات ذات التأثيرات البيئية الضارة. قال ان تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها لا يعني الخفض من الاستهلاك بقدر ما يعني استخدامها بالاسلوب الأكفأ الذي يحد من فقدها وهذا يستلزم توعية مستخدمي الطاقة في جميع القطاعات بأهمية تحسين كفاءتها. جاء ذلك في كلمته في ندوة تحول السوق المصري نحو تكنولوجيا الليد والتي عقدت بالتنسيق بين الوزارة والقابضة للكهرباء ومشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الأنمائي. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء أنه تم توفير اللمبات المرشدة الليد للمواطنين بأسعار مناسبة وفترات ضمان طويلة وان بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع وزارة التموين لتوزيع هذه اللمبات تم تفعيله وبدأت منافذ التموين في توفير هذه الخدمة للمواطنين في إطار دعم تحول السوق المصري نحو الإضاءة الموفرة للطاقة والتوعية بنتائج استخدامها كاشفا ان الوزارة استلمت اكثر من 12 مليون لمبة من الشركات الموردة وتم بيع 4 ملايين و175 ألفا منها كما تم تركيب حوالي 21 ألف كشاف إنارة عامة مرشد من اجمالي 232 ألفاً و119 كشافاً تم توريدها للقطاع. قال الدكتور إبراهيم يس رئيس مشروع ترشيد الطاقة ان الجهاز يساهم في تقديم المعونة الفنية والمشاركة المادية لاستبدال جميع أنظمة الإضاءة ب 17 مبني إلي أنظمة الإضاءة بتكنولوجيا الليد. لتكون أولي تجارب التحول للإضاءة بتكنولوجيا الليد. حيث تم تغيير 76043 لمبة من أنواع وقدرات مختلفة إلي لمبات الليد باستثمارات 8.3 مليون جنيه وبقيمة وفر في الطاقة ب 10 ملايين كيلووات ساعة سنويا ب 5 ملايين جنيه سنويا.