أعلنت فرنسا أمس أنها شنت أولي ضرباتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا في مسعي للحد من تنامي وجوده هناك. قالت فرنسا إن الضربات نفذت باستخدام معلومات تم جمعها خلال عمليات الاستطلاع وبالتنسيق مع شركائها. كما دعت إلي حل دولي للأزمة السورية وعبرت عن دعمها لمبادرة مبعوث الأممالمتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا للعمل من أجل التحول السياسي في البلاد. أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أنه ينبغي حماية السكان المدنيين من كل أشكال العنف ليس فقط من داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية لكن أيضا من التفجيرات الدموية التي يأمر بها الرئيس بشار الأسد. من جانبه قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إن الضربات الجوية الفرنسية في سوريا استهدفت معاقل لتنظيم داعش حيث يتم تدريب عناصر لمهاجمة فرنسا مؤكدا أن تلك العمليات ستتواصل كلما كان ذلك ضروريا. أضاف فالس أننا نضرب داعش في سوريا لأن هذا التنظيم الإرهابي يعد لشن هجمات علي فرنسا انطلاقا من الأراضي السورية مشيرا إلي أن بلاده تتحرك بموجب حق الدفاع المشروع عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة. من جهة أخري أعلن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بلاده ستشكل مع روسيا وإيران وسوريا لجنة مشتركة للتعاون الاستخباراتي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". اتفق العراق وكل من روسيا وإيران وسوريا علي تشكيل لجنة مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بهدف ملاحقة تنظيم "الدولة الإسلامية" للحد من نشاطاته الإرهابية. حسبما ما أفاد متحدث رسمي الأحد. وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "هناك لجنة مشتركة ستشكل بين ممثلي الدول الأربع. وسيكون هناك ممثل عن الاستخبارات العسكرية العراقية فيها. وتقوم بعملها علي أساس متابعة خيوط الإرهاب ومتابعة الإرهابيين". وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال اتصال هاتفي التسوية في سوريا وقضايا إقليمية أخري.