تعالت شكاوي اولياء أمور التلاميذ بادارة منشأة القناطر التعليمية من قرار مدير عام الادارة برفع كثافات الفصول من 40 الي 70 تلميذا مما اصابهم بالصدمة مؤكدين انه اذا كان الهدف من القرار سد العجز في المدرسين فلماذا كانت مسابقة 30 الف معلم وكيف يستوعب التلاميذ الدروس في ظل هذه الكثافة الزائدة؟ ناشد أولياء الامور المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالتدخل لفض هذه المهزلة التي تأتي علي حساب التلاميذ وأولياء الامور خاصة وان بعض المدارس تضم اجهزة كمبيوتر فكيف يستوعب الفصل الواحد 70 تلميذا واجهزة؟ وكيف يمكن لنا تطوير التعليم؟ من ناحية اخري تعاني قرية وردان مركز منشأة القناطر بالجيزة والقري التابعة والمجاورة لها من كثافة سكانية رهيبة وليس لديها سوي مدرسة تجريبية واحدة هي مدرسة الشهيد عادل عبيدو التجريبية لغات بقرية وردان. اكد محمد عبدالسميع وعبدالحميد صلاح وعبدالصمد سعيد انهم فوجئوا بتقدم العديد من الطلاب من خارج المربع السكني للمدرسة وخارج الادارة التعليمية ايضا الامر الذي ادي الي رفع سن القبول بالمدرسة التجريبية وحرم ابناء قرية وردان والقري التابعة والمجاورة لها من دخول تلك المدرسة وضياع الفرصة عليهم مقابل دخول ابناء القري الاخري البعيدة عن المربع الجغرافي لها ومن خارج المربع السكني ايضا. اضافوا ان التلاميذ يلجأون الي المدرسة سنة أولي أو ثانية تجريبي علي الاكثر لانه ليس بها حضور وغياب ويعتبرونها "ترانزيت" ثم يتم النقل لاماكن اقامة هؤلاء لنجد المدرسة فارغة وخاوية في السنين التالية في الوقت الذي ضاعت فيه الفرصة علي ابناء القرية. طالبوا بفتح فصل اضافي بالمدرسة ومنع قبول اي طالب بالمدرسة الا من ابناء قرية وردان والقري التابعة لها والمجاورة لحل ازمة الاهالي الذين يعانون الامرين في التقديم لابنائهم في مدرسة تجريبية.