مزايا الدش كثيرة وعديدة وعظيمة.. تستطيع ان تتابع أي حدث في العالم علي الهواء في نفس اللحظة.. لكن من مساوئه انك تستطيع مشاهدة مباراتين متتاليتين مباراة كلها فن وابداع ومتعة ومباراة كلها عك وشلاليت وتشليت.. مباراة فيها ميسي وانيستا ونيمار ولويس سواريس ومحمد صلاح ودجيكو وفالكي وفلورينيزي.. ومباراة فيها حسين السيد مارسيللو وحسام غالي وعبدالله السعيد ووليد سليمان. مباراة تشاهد فيها المدربين الفرنسي رودي جارسيا والمدرب الاسباني انريكي ومباراة تري فيها المصريين فتحي مبروك وأحمد حسن.. هذا هو الصعب ان تشاهد فنا رفيعا وخططا وتكتيكا ومهارات فردية عالية.. وتشاهد قبلها مباراة فيها كل العك والتشليت بين لاعبين مستوي درجة ثالثة ويظنون انهم نجوم.. ملعون أبوالإعلام!!. شاهدنا مباراة في الدور نصف النهائي لكأس مصر فاز فيها الأهلي 3/1 بعد ان كان بتروجت متقدما بهدف الصاعد محمد رجب لكن الأهلي تعادل بهدف الموهوب رمضان صبحي وتقدم بهدف حسين السيد امتداد مدرسة إبراهيم سعيد وشيكابالا الذي يتصرف تصرفات شاذة وعيب ان يكون مثل هذا اللاعب في النادي الكبير اذ بعد ان سجل هدفه وليته ما سجله ظل يكلم نفسه ويتمتم بكلمات غير مفهومة ويشير بيده امام فمه بعلامات ربما يفهم منها ان الجهاز الفني يتكلم كثيرا ولايفهم ولا تفسير لها غير ذلك واستمرار مثل هذا اللاعب في الفريق كالسرطان الذي يبدأ صغيرا ثم ينتشر بين افراد الفريق.. هدف الاهلي الثالث سجله احمد فتحي قبل النهاية بدقيقتين بمجرد نزوله أرض الملعب ويبدو أن فتحي مبروك غير مقتنع بمستواه بعد العودة من قطر في فترة احترافية فاشلة في نادي أم صلال واصبح يعتمد علي الضرب أكثر من اللعب.. اضف إلي هذا حسام غالي وعبدالله سعيد وعدم اقتناعهما بالمدرب فتحي مبروك واختلاق المشاكل معه مع انه هو الذي يعطيهما الفرصة وقد استبعدهما جاريدو كثيرا وليته ما رحل!!!. بعدها جاءت مباراة المتعة والفن والهندسة بين روما الايطالي وبين برشلونة الاسباني حامل اللقب بل حامل الالقاب الثلاثة والمباراة في كأس الاندية الاوروبية الابطال.. اشرك الفرنسي رودي جارسيا اللاعب المصري محمد صلاح اساسيا امام برشلونة وغير ثلاثة لاعبين وأبقي علي صلاح في الملعب اقتناعا بمهاراته وفنه وسرعته وتفاهم كثيرا مع زملائه فالكيه ودجيكو والايطالي فلورينيزي وسجل الأخير هدف التعادل لروما من عند خط السنتر اي من مسافة تزيد عن السبعين ياردة عندما لاحظ خروج حارس برشلونة وهو الاسباني تيرشتايجن من مرماه.. اما هدف البارسا فكان قد سجل لاعب اورجواي لويس سواريز وتعادل روما لينتهي الشوط الاول 1/..1 وبرغم استحواذ برشلونة علي الكرة 69% الا ان لاعبي روما استطاعوا علي استاد روما الاوليمبي احراج بطل اندية اوروبا وصاحب الارقام القياسية وأبدع لاعبنا محمد صلاح بسرعته التي كانت خطرا داهما علي الفريق الاسباني ونال واستحق اعجاب وتشجيع عشاق نادي روما اضافة الي 90 مليون مصري انضموا لتشجيع روما من أجل ابن مصر الرائع المشرف محمد صلاح أو الفرعون المصري كما يلقب هناك.