أعلن أطباء الكبد عن طرح "الهارفوني والفيكاريكس" لعلاج مرضي "فيروس سي" أكتوبر القادم مؤكدين أن هذا الجيل يحقق نسب شفاء 100% من الفيروس ويؤخذ بدون أدوية مساعدة ولذلك فهو لا يسبب أي آثار جانبية. محمود سليمان يعلق قائلاً: سمعنا أن هناك أدوية جديدة ستطرح قريباً بالصيدليات بدون آثار جانبية مثل التي نعاني منها مع العلاج الثلاثي المكون من السوفالدي والريبافيرن والإنترفيرون والتي تتمثل في ضعف المناعة وتساقط الشعر والشعور بالهزال والأنيميا الحادة والتي يتطلب علاجها مبالغ طائلة. يقول سامح عصمت طرح الهارفوني قريباً طوق نجاة لمرضي فيروس سي بشكل عام خاصة من لم يسعفهم الحظ لأخذ السوفالدي والأدوية المساعدة. الدكتور محسن سلامة استشاري الجهاز الهضمي والكبد يقول إن علاج فيروس سي الجديد "الهارفوني" والذي سوف يطرح للمرضي خلال ستة أشهر عبارة عن عقار السوفالدي مع مركب اخر ولكن الشيء الذي يميزه أنه لا يحتوي علي الإنترفيرون والريبافيرن وهما المسببان الرئيسيان للأعراض الجانبية الضارة مضيفاً أن فترة العلاج بهذا العقار تستغرق 12 أسبوعاً وقد تمتد إلي 6 أشهر بالنسبة لمرضي التليف الكبدي أو الذين سبق لهم العلاج من فيروس سي. مؤكداً أن نسبة الشفاء بهذا العقار تبلغ 95% وهي نسبة شفاء عالية. ويضيف الدكتور أحمد فاروق رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العام الهارفوني لم يطرح بالأسواق حتي الآن ولم تأخذ الشركات تصريحاً بتصنيعه رغم أنه أفضل من السوفالدي بنسبة 100% من حيث عدم وجود آثار سلبية له واستخدامه علي حدة بدون انترفيرون أو ريبافيرن ولكن للأسف لا يوجد تصريح بإنتاجه للشركات والآن لدينا عجز في السوفالدي بالصيدليات فالكمية الموجودة بالأسواق لا تغطي احتياجات المرضي بالإضافة لاشتراط بعض الشروط المعقدة لصرفه. مشيراً لأهمية وجود مشروع قومي لعلاج مرضي فيروس سي الذين وصل عددهم إلي 15 مليون مريض ولابد أن تصنع الدولة المادة الخام بدلاً من استيرادها من المملكة العربية السعودية. والهارفوني خليط من مادتين فاعليتين وهي "السوفوبو فير" مع "لبدافير" وهي مادة تزيد من فاعلية المركب وتجعله أكثر أماناً والهارفوني لا يحتاج لعامل دوائي مساعد بمعني لا يستخدم معه إنترفيرون بالتالي سيوفر علي الدولة سعر الإنترفيرون ويحد من الآثار السلبية وجار التفاوض من وزارة الصحة علي تصنيعه بمصر أول العام القادم وسيُضر من طرح الهارفوني الشركات التي اشترت المادة الخام للسوفالدي وتولت تصنيعه. ويضيف الدكتور هشام الخياط استشاري الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودور بلهارس أن الفترة القادمة ستشهد طرح أدوية جديدة لعلاج فيروس سي والتي تعد طفرة جديدة للمرضي منها دواء "داكلا سيفير" وهو يحبط تكاثر الفيروس في إحدي مراحل التكاثر الثلاث وعند إضافته لسوفالدي يحقق نسب شفاء عالية قد تصل إيضاً إلي 90% هو أيضاً بدون الريبافيرون ولا الإنترفيرون. ويكمل الخياط يوجد أيضاً عقار "فيكاريكس" والذي سوف يطرح أكتوبر القادم وهو دواء ثنائي يؤخذ بدون سوفالدي وهو عبارة عن كبسولة لمدة ثلاثة أشهر ويعطي نتائج تقترب من ال 100% وهذا العقار يجب أخذ الريبافيرن معه بالنسبة لمرضي التليف أو الذين لم يحققوا استجابة سابقة من الريبافيرن. مشيراً أنه في أكتوبر القادم هناك بروتوكول علاج جديد يتم وفيه الاستغناء عن الإنترفيرون والريبافيرن المسبب الرئيسي في المضاعفات الجانبية التي يشعر بها المرضي حيث يتم استبدالهما بعقار "الهارفوني" وهو سوفالدي مع ليدي سبيفير ومن ثم تتلاقي الآثار الجانبية الموجودة في البروتوكول الحالي وهو عبارة عن كبسولة مركبة تحتوي علي دواءين تحبط تكاثر الفيروس في مرحلتين من المراحل الثلا ويسمي مربع ميرك ويعطي نتائج تقتبر من ال 100%. ويشير أن الشركة التي طرحت السوفالدي والهارفوني سوف تطرح في الأسواق العام القادم في العالم وفي مصر في بداية 2017 دواء يسمي الكومبو الثلاثي وهو كبسولة تحتوي علي 3 أدوية تحبط تكاثر الفيروس خلال 28 يوماً. كما يتم طرح دواء لم يتحدد اسمه بعد وهو عبارة عن برشامة تحتوي علي ستة أدوية كل اثنين تقضي علي الفيروس في إحدي مراحله ومدة علاجه أسبوع واحد فقط مؤكداً أن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية لا تتعدي الصداع والأرق والإحساس بالقيء وأحياناً مع عقار الأوليسيو يسبب الحكة وإحمرار الجسم عند التعرض للشمس ولكن كل هذه الأعراض مقبولة مقارنة بالأعراض التي كان يسببها الإنترفيرون والريبافيرن وبعد السوفالدي العامود الفقري لعلاج فيروس سي.