انطلقت أمس بمدينة شرم الشيخ أعمال القمة العربية في دورتها العادية السادسة والعشرين برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي. يشارك في القمة التي تعقد تحت شعار ¢70عاما من العمل العربي المشترك¢ 14 رئيسا وملكا وأميرا. باستثناء سوريا التي سيبقي مقعدها ¢شاغرا¢ بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.. وتشمل المشاركة رؤساء كل من مصر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال إضافة الي الرئيس اليمني وملوك وأمراء كل من السعودية والاردن والبحرين والكويت وقطر. فيما تتمثل مشاركة بقية الدول العربية في نواب رؤساء ورؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين. يناقش القادة العرب 11 بندا بالاضافة الي بند بشأن ¢ما يستجد من أعمال¢. وأولها تقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الامين العام للجامعة العربية عن العمل العربي المشترك. أما البند الثاني فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. يتناول البند الثالث تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الاساسي المعدل لمجلس السلم والامن العربي.. أما البند الرابع فيتضمن التطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن. ويتضمن البند الخامس دعم الصومال ويتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث ¢طنب الكبري وطنب الصغري وجزيرة ابوموسي¢ التابعة للامارات. يتضمن البند السابع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة. فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي المستوي الوزاري وتاسعا مشروع إعلان شرم الشيخ. يتعلق البند العاشر بتحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين. فيما يتعلق البند الحادي عشر بتوجيه الشكر إلي مصر لاستضافتها مجلس الجامعة العربية علي مستوي القمة.