سنتصدي للإرهاب ونكافحه ولن نخاف أو نروع لأننا نريد لمصر الاستقرار وقرارنا هو المواجهة الصعبة وليست المستحيلة في القضاء عليه وسوف ننتصر بإذن الله تعالي والجيش والشرطة مستعدان لدفع الثمن من أجل مصر والعالم ولن تترك مصر هذه الجماعات الارهابية تعبث وتدمر اليابس والأخضر والشعب وراء قواتها في تحقيق هذا الهدف الوطني من أجل بناء مصر الحديثة وذلك بالعمل والجهد والدم لأننا نواجه أقوي تنظيم سري في العالم استطاع أن يكون نفسه وقياداته خلال عشرات السنين الماضية وستبقي مصر رغم كل ما يحدث ورغم حقد الحاقدين وكيد الماكرين وانعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ دليلا جديدا علي قوة الإرادة المصرية ورسالة للعالم مفادها أنه لن يعيقنا شيء عن بناء بلدنا وسيكون هذا المؤتمر والذي يتم فيه طرح 30 مشروعا اقتصادياً بمشاركة المستثمرين الأجانب والعرب قوة للاقتصاد المصري كما سيكون المؤتمر محطة أساسية للتنمية في إطار خريطة الطريق السياسية والاقتصادية بكل ما تحويه من إصلاح إداري وتشريعي لمصر المستقبل.. نعم الشعب المصري هو جيش لمصر والإرهاب الذي نتعرض له مع باقي الدول يتطلب تعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة الارهاب واستئصاله من جذوره من خلال تجديد الخطاب الديني بحيث يعكس شجاعة ورؤية بناءة وعرض حقائق الأمور بالنسبة للدين الاسلامي الذي يمثل السماحة والاسلام ومن يشاهد حرق الطيار الأردني الذي كان يقوم بدوره في حماية الوطن والاسلام من قبل جماعة داعش التكفيرية يتألم ويبكي علي ما وصلنا إليه من استفزاز لمشاعر المسلمين وغير المسلمين بعد أن زادت داعش من تمردها علي الاسلام وأصبحت الآن تعيث فسادا في كافة الدول بمعاونة دول قليلة لا تزال تقدم لها السلاح والمال ولا يمكن لجماعة لا يزيد عددها تنتشر في دول العراق واليمن وليبيا والنيجر بسفالة وانحطاط ولا تزال تقوم لها قائمة وسيطرة ثم تأتي أمريكا وتعطيها فترة للقضاء عليها بعدة سنوات علماً بأنها تعرف تحركاتها وخططها اليوم وغدا لأنها هي التي صنعتها لضرب الاسلام والمسلمين مثلما فعلت عندما قضت علي الشيوعية منذ الثمانينيات. وعندما يقول رئيسنا السيسي إنه مستعد للموت دفاعا عن الشعب فإننا نقول له ونحن كذلك مستعدون للتضحية بحياتنا من أجل مصر وعندما يقول اننا نعرف من يساعد ويمول الارهابيين فإننا نطالب بالكشف عنهم رسمياً ولو ان كل طفل وامرأة وشاب يعرفونهم جيداً ولكن علينا أن نواجههم بالمرصاد والبندقية قبل أن يرتكبوا جرائم أخري وجميع القوانين الدولية تعطينا هذا الحق والواجب تجاه مصر في محاربتهم والانتصار عليهم بإذن الله فليس لدينا الوقت في أن نستنكر ونشجب حوادث قتل أبنائنا مرة أخري فالثأر هو الحل والقضاء عليهم هو رغبة شعوب العالم قبل شعب مصر ولن نترك سيناء لأحد وإما أن تبقي للمصريين أو نموت ولن نخشي الجرائم الغادرة والإرهاب الغاشم لأن جموع الشعب وأطيافه من قوي سياسية وأحزاب وجمعيات يقفون وراء قائدهم الرئيس السيسي الذين يواجهون ببطولة إرهاب جماعة الاخوان وعصابات القتلة لأن مواجهة هذا الارهاب يتطلب قوة الشعب الواعي المنظم حتي ننجح في القضاء عليه ودحره نهائياً وللأسف فإن الإدارة الأمريكية لا تزال تلعب في المياه العكرة وقد استضافت الاسبوع الماضي وفدا من جماعة الاخوان الارهابية وهي تعلم انها ليست حزبا سياسيا وانما هي بحكم القانون الذي يجب أن تحترم قوانين الآخرين وقد صنفت مصر هذه الجماعة بالارهابية بالأدلة والشواهد والبراهين الواضحة حول ضلوعها في العمليات الارهابية التي تستهدف حياة المصريين وتروعهم وتهدد أمنهم وللأسف فإن أمريكا تنكرت لأحداث سبتمبر 2001 وتحاول أن تكون الداعية للديمقراطية علي حسابنا وأشلاء جثثنا وهيهات أن يحدث ذلك.