لقي سبعة جنود بالجيش الليبي مصرعهم وأصيب 30 آخرون جراء الإشتباكات مع قوات مجلس شوري ثوار بنغازي بمناطق متفرقة بمدينة بنعازي. وتم نقل الجرجي إلي مستشفي الجلاء للجراحة ببنغازي وتراوحت الإصابات ال 30 بين الخفيفة والمتوسطة. وفي سياق متصل قال المتحدث الرسمي باسم الهلال الاحمر الليبي محمد المصراتي. إن فريق الإخلاء في الجمعية تمكن من توفير ممر آمن في الاشتباكات الواقعة في منطقة الهواري جنوبالمدينة وتمكن من إجلاء 56 مريضا من مركز أمراض الكلي إضافة إلي 62 عنصرا من العناصر الطبية والطبية المساعدة 59 عنصرا منهم أجانب. 29 عنصرا من بنجلاديش و16 من الفيلبين و8 هنود. إضافة إلي 4 من مصر و2 من تشاد توزعوا بين العناصر الطبية والطبية المساعدة والعمال. لافتا إلي أن من بين الذين تم إجلاؤهم من المركز ثلاثة مسئولين ليبيين يعملون هناك. وقال عضو المكتب الإعلامي بالمركز. معتز المجبري. إن ¢الوضع الأمني في غاية التوتر. نظرا لتساقط القذائف التي نشرت حالة من الهلع داخل المرفق الصحي. فيما علق داخله الكثير من المرضي والأطقم الطبية¢. وعلي صعيد أخرقال مسئولون من طرفي الصراع في ليبيا إن الفصائل المتحاربة هناك ستستأنف بعد غد المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة داخل البلاد لاحتواء الصراع علي السلطة بين الحكومتين المتنافستين. وتشهد ليبيا حالة من الفوضي منذ أن أطاحت انتفاضة بدعم من حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي قبل نحو أربع سنوات مع وجود حكومتين متنافستين تتحالف كل منهما مع جماعات مسلحة تقاتل من أجل الشرعية في صراع يخشي الغرب أن يؤدي إلي حرب أهلية شاملة. وتتمركز الحكومة المعترف بها دوليا بزعامة عبد الله الثني ومجلس نوابها المنتخب في شرق البلاد بعد أن تمكنت جماعة تسمي فجر ليبيا من السيطرة علي طرابلس الصيف الماضي وأقامت حكومتها الخاصة وأعادت المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته للعمل مجددا. وكانت الأممالمتحدة تمكنت الشهر الماضي من اقناع بعض أعضاء الفصائل بالمشاركة في محادثات في جنيف لكن البرلمان الموجود في طرابلس والمعروف باسم المؤتمر الوطني العام أعلن عن رغبته في إجراء الحوار داخل ليبيا. وعقدت أول جولة من المحادثات التي تجري برعاية الأممالمتحدة في مدينة غدامس بجنوب ليبيا في سبتمبر ولكنها لم تحرز تقدما.