انطلقت أمس في القاهرة اجتماعات قوي سياسية سورية مستقلة وقوي المعارضة سعياً لتوحيد المواقف قبل التوجه للعاصمة الروسية موسكو لبحث حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري. وبحسب مصدر دبلوماسي مسئول فإن الاجتماع يضم 45 شخصية من مختلف أطياف الشعب السوري وهو أكبر تجمع لقوي سورية مناهضة لنظام بشار الأسد. وأضاف أن مصر حريصة علي ألا تتدخل في نقاش القوي السياسية لكن دورها يتوقف عند توفير مجال للتفاهم لتحقيق مستقبل دولتهم الجديدة المدنية الديمقراطية علي حد وصفه. وأشار المصدر إلي غياب أي وجود مصري رسمي عن الاجتماعات حرصاً علي اتاحة الفرصة للسوريين للحوار بعيداً عن أي ضغوط والتأثيرات من جانب كافة الأطياف المعنية. في الوقت نفسه. عبر محمد حجازي عضو لجنة التنسيق الوطنية السورية المعارضة عن تفاؤله من اجتماع ممثلين عن المعارضة وعن النظام. ومن جهته أعلن المعارض السوري. الممثل المعروف جمال سليمان. المشارك في اجتماعات القاهرة. أنه لم تعد توجد لدي أطياف المعارضة رفاهية الاختلاف علي التفاصيل وعليها أن تتحد لإحداث تغيير داعياً إلي دور مصري فعال في الأزمة السورية. علي الصعيد الميداني. نجحت قوات المعارضة السورية في قتل وأسر العشرات من جنود النظام في هجوم مباغت استهدف عدة نقاط تجمع لجيش بشار الأسد في منطقة حندرات بمحافظة حلب. وأوضحوا أن المسلحين اقتحموا مطاحن ومعمل للزجاج تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن 10 جنود حكوميين وأسر 4 آخرين. وفي حي عكرمة الموالي في حمص انفجرت سيارة مفخخة ما إلي لأي مصرع 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين. فيما واصلت تقوات النظام جرائمها حيث لقي 79 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 100 آخرون في القصف الجوي من علي سوق التيماء الشعبي في قرية الخنساء بريف الحسكة.