قام قطاع حماية النيل بوزارة الموارد المائية والري بحملة ازالة مفاجئة بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية لازالة بعض المخالفات والتعديات علي المجري الملاحي لنهر النيل والتي قام بها الأهالي في البدرشين. كما نفذ قطاع حماية النيل حملة ازالة اخري بمحافظة البحيرة وشبراخيت اسفرت عن ازالة 25 منزلا تتراوح مساحة المنزل ما بين 200 و300 متر و23 سور بالطوب الأبيض. أكد د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري المصري ان عمليات الإزالة تمت بالتنسيق مع وزارة الداخلية. أعلن د.حسام مغازي انه يتم الاعداد لحملة مرتقبة تستهدف تنفيذ جميع قرارات الازالة الصادرة من القطاع والتي تشمل التعدي بالردم والبناء علي أراضي طرح النهر ومخالفات النوادي النهرية والمراكب السياحية علي ضفاف النيل التي جري التعدي عيها بعد ثورة 25 يناير. كشف الوزير ان الوزارة بدأت بإنشاء مركز مراقبة بالوراق وسيتم توصيله بعدد من الكاميرات علي كورنيش النيل لاكتشاف التعديات قبل حدوثها مشيرا إلي ان الكاميرات ستغطي من 25 إلي 30 كيلو علي جانبي النيل بالقاهرة الكبري كمرحلة أولي بتكلفة 6 ملايين جنيه. اضاف ان الحملة لن تستثني أحدا مهما علا شأنه خاصة النوادي النيلية والمراسي السياحية مؤكدا ان القانون سيطبق علي الجميع لاسترداد كل شبر تم اغتصابه دون وجه حق منوها إلي انه تم تعديل قانون الري لتغليظ عقوبات التعدي علي نهر النيل وجميع القنوات والمصارف المائية.