بدأت الدكتورة كوثر محمود مسيرة العمل النقابي مع انتخابات نقابة مهنة التمريض في 8 يوليو عام 2012 حيث تم انتخابها نقيباً للتمريض بأغلبية ساحقة وتبنت قضايا التمريض والعمل علي رفع رواتبهم وتحسين صورة الممرضة لدي المواطن في جميع وسائل الإعلام ورفع الجانب العملي والمهاري للتمريض من خلال عمل دبلومات متخصصة ودورات في شتي المجالات التمريضية كما قامت بفتح قنوات لاستكمال الدراسة للممرضات العاملات في المؤسسات الصحية حتي سن الاربعين والسعي لخروج قانون مزاولة المهنة إلي النور والذي يركز علي التطوير والحفاظ وحماية المهنة بالاضافة إلي فتح قنوات للتعامل وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية المعنية بتطوير منظومة التمريض. أوضحت نقيبة التمريض ل"الجمهورية" أن الخطة تهتم بأربعة محاور هي تطوير التعليم وتحسين الأداء والمهارات والحفاظ علي القوة التمريضية والعاملة وتغطية العجز ووضع لوائح وقوانين منظمة للمهنة وتحسين الأحوال المالية وتحسين الصورة الذهنية لهيئة التمريض. تري د. كوثر ضرورة تغطية العجز الموجود في أعداد أفراد هيئة التمريض وخاصة في محافظات الصعيد والمحافظات النائية والحدودية والمساعدة في كيفية توزيع خريجي التمريض الحاليين والمتوقع تخرجهم مستقبلا من حيث الاعداد علي الاماكن التي بها عجز شديد والوحدات الحرجة أولوية أولي كأقسام الاستقبال والطوارئ وحديثي الولادة والرعاية المركزة كما تطالب بإنشاء كلية تمريض بكل محافظة واستيعاب أعداد أكبر بكل كلية قائمة وتحويل مدارس التمريض إلي معاهد فنية للتمريض وعدم تحويلها إلي مدارس مساعد خدمات صحية في هذه المرحلة مع مراعاة مقومات العملية التعليمية. تقول: سيتم تأهيل حملة الدبلومات الفنية والكليات المختلفة غير التمريضية للعمل بوظيفة "مساعد خدمات صحية" عن طريق الدورات التدريبية المكثفة 6 أشهر وذلك لرفع عبء الاعمال غير التمريضية عن عاتق الممرضة لكي تتفرغ للقيام بالعمل الفني فقط الخاص برعاية المريض وطبقا للتوصيف الوظيفي بالاضافة إلي زيادة قبول أعداد الطلبة الذكور بالمؤسسات التعليمية المختلفة للمساهمة في تغطية العجز الموجود في المحافظات النائية والحدودية ومحافظات الصعيد مع زيادة الوعي المجتمعي عن أهمية مهنة التمريض. وتطالب نقيبة التمريض بضرورة التوعية المجتمعية في المناطق النائية والحدودية والوديان والقبائل عن أهمية دور التمريض في المجتمع ومميزات المهنة وعمل فصول خاصة بالتمريض المذكور بالمناطق النائية والحدودية مع زيادة الحوافز المالية كعامل جذب خاص في هذه المناطق والتوسع في المنشآت التعليمية خاصة بالمناطق التي بها عجز في هيئات التمريض. وتطالب د. كوثر بتفعيل التشريعات التي تحدد الشروط التي يجب توافرها فيمن يمارس مهنة التمريض والعقوبات التي توقع علي من يخالفها وذلك عن طريق سرعة إصدار قانون في شأن تنظيم مزاولة مهنة التمريض كما تطالب بضرورة اتاحة الفرصة للحاصلين علي دبلوم التمريض لاستكمال التعليم في مجال التمريض للحصول علي درجة البكالوريوس مع ضرورة الالتزام بتجديد ترخيص مزاولة مهنة التمريض كل خمس سنوات وإنشاء هيئة أو لجنة لتجديد الترخيص وعمل اختبار قومي للترخيص وتبني حملة إعلامية مكثفة لتحسين صورة الممرضة وتغيير المفهوم الخاطئ المأخوذ عن المهنة لدي المجتمع وإعطاء التقدير المعنوي والأدبي المستحق لأفراد هذه المهنة مع تجريم الأساءة تحت شعار حرية الابداع مع المساندة السياسية من الدولة لمنظومة التمريض وإلزام القطاع الخاص بتدريس جميع أفراد هيئة التمريض العاملين به سنويا وإعداد خطة للتوسع الأفقي والرأسي لاستيعاب أكبر عدد من دارسي التمريض مع مراعاة المقومات التعليمية لسد العجز المستمر بالمستشفيات.