أسقطت مظاهرات حمل المصاحف أمس ورقة التوت الأخيرة عن تحالف دعم الإرهاب الذي تقوده جماعة الإخوان بعد أن فشلت في دعواها الباطلة فشلا وذريعا وأكد الجيش والشرطة والشعب انهم يد واحدة ضد الإرهابيين الذين تحولوا إلي خوارج العصر باستخدام مصطلحات دينية في غير موضوعها لتحقيق مآربها ضد الدولة. أكد د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان تظاهرات الأمس كشفت هشاشة وانهيار الجماعات الإرهابية التي استغلت الدين الحنيف في الوصول لمآربها الخبيثة وافتقادها أي تعاطف شعبي بعد ارتكابها كل ألوان الجرائم ضد المصريين مشيرا إلي أنها اثبتت قدرة وكفاءة القوات المسلحة والشرطة علي صد أي عدوان خارجي أو داخلي والاداء الاحترافي في التصدي للاخوان وحلفائهم. قال د.يونس مخيون رئيس حزب النور ان دعوة الأمس مخالفة للشريعة الإسلامية والتي دعا إليها مجموعة سلفية لا يزيد عددهم علي 20 فردا ينتمون لجماعة الاخوان مؤكدا دعم الحزب والجماعة السلفية للدولة المصرية والجيش والشرطة في مواجهة قوي الظلام التي تريد الاضرار بالوطن. اتهم محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية دولا وقوي خارجية بدعم هؤلاء الإرهابيين بتمويلهم بالأموال القذرة التي تمول انشطتهم ودعايتهم منذ قيام ثورة 30 يونيو وحتي دعوة رفع المصاحف التي اسقطت القناع عن هؤلاء الخوارج الدين يفسدون في الأرض. طالب المهندس اكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بتقديم كافة اعضاء تحالف دعم الإرهاب الذي يواصل جرائمه ضد المسلمين وينتهك القوانين ويصدر البيانات المضللة المحرضة علي الإرهاب ومحاولاتهم تقويض جهود الدولة المصرية. أوضح د.سمير عنان وكيل مؤسسي حزب مصر العروبة ان الاخوان وحلفائهم لعبوا بآخر أوراقهم في أتون الحرب علي الدولة المصرية التي تسير في طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بخطوات ثابتة لتحقيق طموح المصريين.