أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي ان بلاده ستواصل دعم حكومات سورياوالعراق ودول المنطقة الأخري في مواجهتها مع الإرهابيين. أضاف بوتين في تصريحات إعلامية قبل زيارته المرتقبة إلي تركيا. ان الأوضاع في سوريا مازالت تولد مخاوف كبيرة . مشددا علي أن الخطر الرئيسي الذي يهدد بالمزيد من التصعيد للأوضاع في سوريا وفي الدول المجاورة الأخري يرتبط بنشاط تنظيم داعش والجماعات الأخري. التي راهن عليها في السابق وشجعها عدد من الدول الغربية . أوضح الرئيس الروسي أنه ينظر إلي مكافحة الإرهابيين والمتطرفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا المضطربة. بما في ذلك في سوريا. باعتبارها من المهمات الأولية بالنسبة إلي المجتمع الدولي. وأكد أن بلاده واثقة من أن الجهود الرامية إلي ردع هذا الخطر يتعين أن تعتمد علي قرارات مجلس الأمن الدولي والالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي. وبالدرجة الأولي. بمبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية. من ناحية اخري نقلت وزارة الدفاع الامريكية ¢البنتاجون¢ سربين من طائرات A-10 Warthog التي تلقب ب ¢الخنزير البري¢ من أفغانستان إلي الكويت لتكون بدءا من الأسبوع المقبل في طليعة العمليات ضد داعش . وبإمكان هذه الطائرات بفضل القدرة العالية علي مهاجمة الأهداف الصغيرة وغير المتحركة بسرعة عالية مهاجمة القوات الراجلة كما أنها تملك نظام حماية من النيران المضادة وخاصة مما تمتلكه عناصر داعش . من ناحية أخري . قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجيش الأمريكي بعدما تعلم الدرس الصعب بإعادة بناء الجيوش الأجنبية علي مدار السنوات العشر الماضية يحول إستراتيجيته الآن ضد داعش. ويختار تدريب عدد أصغر من الجنود العراقيين بدلا من محاولة تولي مهمة جيش بأكمله من جديد. أشارت الصحيفة الأمريكية إلي أن القوات المقاتلة العراقية التي بنيت بشق الأنفس. تحملت الولاياتالمتحدة تكلفتها خلال حرب العراق الأخيرة. ووصل عددها في وقت ذروتها إلي 400 ألف مقاتل. وفي الوقت الذي بدأ فيه تنظيم داعش تقدمه عبر شمال العراق في يونيو الماضي . كانت القوات العراقية قد تقلصت إلي النصف تقريبا. بعدما استنزفتها سنوات من الفساد والتغيب والاضمحلال. وعندما أكمل داعش سيطرته علي مدينة الموصل. اختفت أربع فرق من الجيش العراقي وفرقة أخري من الشرطة. ليتضاءل عدد القوات المقاتلة الأصلية ليصل إلي 85 ألف من القوات الفاعلة. ومع مصارعة إدارة باراك أوباما لمواجهة داعش. قرر القادة العسكريون عدم محاولة إعادة بناء الفرق المختفية بأكملها أو تقديم أفراد جدد في وحدات ضعيفة الأداء في جميع أنحاء البلاد. لكن بدلا من ذلك. فإن الأمل يتركز علي بناء 9 ألوية جديدة بالجيش العراقي مكونة من 45 ألف من الجنود. في قوة طليعة يصبح بإمكانها . جنبا إلي جنب مع المقاتلين الأكراد والشيعة. تحطيم قبضة داعش علي ثلث العراق.