شكاوي متعددة من اهالي سوهاج للارتفاع المطرد في الاسعار ولا مجيب ولارقيب ولاحسيب وقد اكتوت جيوب المواطنين من لهيب أسعار الخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية التي تقفز لاكثر من 50% كما وصلت اسعار اللحوم الحمراء الي 75 جنيها للكيلو الواحد في محافظة هي الاولي علي مستوي محافظات مصر في انتاج اللحوم الحمراء منذ عقود طويلة من الزمن. وبالرغم من تصريحات وتأكيدات المسئولين بسوهاج بشأن السيطرة علي ارتفاع الأسعار وتوافر السلع الضرورية بالأسواق والمحلات التجارية لجميع قري ومدن واحياء المحافظة فإن الواقع يؤكد غير ذلك حيث ادي ارتفاع السعر وعدم توافر البنزين واسطوانات البوتاجاز لارتفاع أسعار اللحوم والمواد الغذائية بالأسواق والمحلات بطريقة جنونية بات أمرا يرهق ميزانية الأسر واصبح المواطن السوهاجي في حيرة من امره وعدم استطاعته توفير احتياجات اسرته- اليومية سواء في المواد الغذائية والمحروقات. يقول احمد سيد حسن 48 سنة موظف ان الارتفاع الجنوني في الاسعار بشكل متزايد ادي الي ان سيطرت حالة من الغضب بين المواطنين بقري ومدن واحياء المحافظة وبخاصة اسعار اللحوم بانواعها لافتا الي ان ماتشهده المحافظة من ارتفاع في الاسعار يؤكد علي امر واحد لا ثاني له الا وهو غياب دور الرقابة التموينية والتجارية علي الأسواق الأمر الذي يضع المستهلكين تحت رحمة من لا يرحم وهم المكسب الكبير. اشار عبد الراضي سالم - مدرس الي ان اكبر دليل علي غياب الرقابة هو انك تجد السلعة الواحدة - وفي المكان الواحد - لها اكثر من سعر حسب امزجة التجار الذين ارتفعوا وعلو علي كل المعايير التسويقية حتي - قانون العرض والطلب نفسه - ويتساءل اين الرقابة. تقول كل من - مني همام وكريمة حسين وهدي يحيي - ربات بيوت - ان الاسواق في سوهاج اختلط فيها- الحابل بالنابل- هناك ارتفاع جنوني في أسعار الخضروات والفاكهة بمختلف الأسواق حيث وصل سعر كيلو الطماطم الي7 جنيهات والبطاطس الي6 جنيهات وارتفع سعر الفلفل البلدي 7جنيهات والكوسة 9جنيهات والخيار5 جنيهات والباميا الي 17 جنيها والبسلة الي10 جنيهات و وهذة الاسعار غير ثابته وكل يوم هو في شأن حتي صارت - الاكلة الشعبية - ترهق محدودي الدخل وتؤثر علي اصحاب الاولاد!!! ويتساءلن؟ اين الرقابة واين المسئولين. وتقول فادية اكرم وسيدة عبد الفضيل وشادية عبد المجيد ان الارتفاع طال اسعار الأرز والسكر والبقوليات والمكرونة والمسلي وغيرها من الخردوات واصبح المواطن السوهاجي لا يستطيع تدبير احتياجاته من هذه السلع الاساسية بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار. ارتفاع الاسعار لم يتوقف عند اسعار المواد الغذائية والخضروات والبقوليات والخردوات بل عمت - بلوي الاسعار - وطالت الشكوي استهلاك الكهرباء والغاز الطبيغي ومياه الشرب واصبحت فواتير الكهرباء والمياه وعيرها هما ثقيلا علي المواطنين و- كابوسا شهريا - يعكر عليهم حياتهم. يقول عامر قبيصي ومحمود امجد وثروت فتحي - موظفين - إن فواتير الكهرباء اصبحت نارا تحرق جيوب المواطنين وفي تزايد مستمر والمواطن يئن منها كل شهر وعندما يذهب المواطن بالشكوي الي شركة الكهرباء للتظلم فيطالبوه بالدفع أولا ثم الشكوي ولا رد غير ادفع ثم تظلم. ويؤكد علاء عبد اللاه ومحمود خالد ومحمد ناصر أن الارتفاع المستمر لفواتير استهلاك مياه الشرب اصبح امرا مؤرقا وان الشكوي في ارتفاع أسعار فاتورة المياه, واننا شكونا من إن الفواتير تاتي مجمعة و لاتأتي منتظمة بل يتم تجميعها لتكون المعاناة مزدوجة فضلا من أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها جدا وشرائح عالية عن الاستهلاك وكثير منها يتعامل بمتوسط استهلاك نظرا لتعطل الكثير من العدادات. ويفجر عبد العال مرسي مشكلة ارتفاع أسطوانة البوتاجاز حيث وصل سعرها الي 50 جنيها في السوق السوداء واصبح المواطن يتساءل اذا كان هذا سعرها قبل بداية الشتاء علي الأسواق فماذا عن سعرها مع دخول البرد القارس ويطالب بزيادة حصة المحافظة من اسطوانات الغاز وتشديد الرقابة علي التوزيع. اكد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج انه يتابع بنفسه الاسواق وتوافر السلع الغذائية الاساسية ويقوم بجولات ميدانية بالاسواق ويتفقد الاسعار خاصة السلع الضرورية من ارز وسكر ولحوم بالاضافة الي المحروقات والمخابز والمستودعات كما انه يكلف رؤساء المدن والاحياء واجهزة الرقابة التموينية والتجارية ومباحث التموين بمتابعة الاسواق ويتم رفع تقارير يومية واسبوعية.