أكد د. كمال عبدالعزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية ان الدورة ال 17 تشهد مجموعة من أفضل الأفلام التي تعرض علي مدي دورات المهرجان وذلك بعد ان وصلت إدارة المهرجان ما يقرب من ألف فيلم ما بين تسجيل طويل وقصير وكارتون وروائي قصير وتم تصفية تلك الأفلام واختيار أفضلها من بينها 48 فيلما داخل أقسام المسابقة الأربعة. قال: لقد حققنا في العام الماضي نجاحاً كبيراً في التنظيم وأخذ المهرجان شكلاً مختلفاً ومتنوعاً. أضاف في دورة هذا العام نستكمل المشوار ونستضيف نجوما لاثراء الندوات والاستفادة من خبراتهم ومواكبة لانطلاق مونديال مباريات كأس العالم بالبرازيل يعرض المهرجان أفلاماً عن نجوم الكرة العالمية من بينها فيلم مارادونا وآخر عن أسطورة الكرة المجرية والعالمية بوشكاش وكابتن فرنسا الجزائري الأصل زين الدين زيدان بالإضافة إلي فيلم من كولومبيا عن لاعب كرة القدم وعلاقته بتجار المخدرات وهي أفلام عرضت في مهرجانات عالمية. ومن أهم أفلام الدورة فيلم "رحلة عودة" للمخرج أمير رمسيس وهو فيلم الافتتاح كما انه ايضا الجزء الثاني لفيلم "يهود مصر" الذي عرض في دورة العام الماضي. وحول اهتمام أبناء محافظة الإسماعيلية بدورة المهرجان قال د. كمال عبدالعزيز رئيس المهرجان نسعي لان يصل المهرجان لكل أبناء الإسماعيلية ومدن القناة وحتي لا يكون المهرجان بين ضيوف المهرجان من الصحفيين والإعلاميين والسينمائيين لذلك قمنا بالاستعانة بشباب من الإسماعيلية للعام الثاني علي التوالي بل وزدنا أعدادهم لخلق علاقة بين المهرجان وأبناء الإسماعيلية لان هدف المهرجان زيادة الوعي للفيلم التسجيلي. أضاف: مطلوب من الإعلام الاهتمام بالفيلم التسجيلي وخلق مساحة له في القنوات الأرضية والفضائية المصرية كما ان القضية مرتبطة بأصحاب دور العرض في ان يعرض فيلم تسجيلي قبل الروائي لانه يهمه في المقام الأول المكسب من عرض الإعلانات كما أطالب الإعلام والقنوات التليفزيونية بعرض فيلم تسجيلي واحد في الأسبوع ومن هنا تصل السينما التسجيلية لكافة طوائف الشعب إلي جانب أسابيع الأفلام التسجيلية التي ننظمها علي مدار العام. انتقل د. كمال عبدالعزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية التسجيلي إلي الحديث عن المركز القومي للسينما الذي يترأسه فقال: المركز يمتلك زخماً من الإنتاج التسجيلي لأفلام من فترة الخمسينات حتي الآن وهي تعتبر مادة مهمة جداً لان بها أفلام تؤرخ الأحداث المصرية منها النكسة وحرب 6 أكتوبر وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه إلي جانب المهن والخزف وتلك الأفلام هي مشروع لعمل قناة تسجيلية للأفلام المصرية. وقرصنة الأفلام أضاف: الأفلام التي تعرض علي شبكة الانترنت هي قرصنة وهي تأخذ أشكالاً كثيرة جداً ولكي نقف أمام القرصنة ينبغي ان تقف الدول مع بعضها وتتضافر ونتقف علي إرساء قانون دولي مثل الانتربول للوقوف ضد القرصنة. ويقول: أهم مشروع تم تنفيذه بالمركز القومي للسينما هو إنشاء مركز ثروت عكاشة وهوما يعتبر مركز اشعاع ثقافي يخدم سكان الجيزة ومنطقة الهرم بالذات حيث تعرض به عروض مسرحية وسينمائية إلي جانب كورسات في الفن وورش عمل.. وهو داخل أحضان اكاديمية الفنون وكان يسمي قاعة الوزير وقد أغلق منذ 30 سنة وتحول من وقتها لمكان للمهملات. وأضاف: مركز ثروت عكاشة يسقي المنطقة ثقافة به ثلاث قاعات وشاشة للعرض الخارجي ومسرح مكشوف ومكتبة بها كل أعمال الأديب ثروت عكاشة وقاعة ضخمة للفن التشكيلي إلي جانب هناك 15 جهاز كمبيوتر محملاً عليه كل ما أنتجه المركز القومي علي مدار السنوات الماضية ويقوم بعرض 15 فيلما في وقت واحد وهو متاح لأي شخص لمشاهدة الأفلام التي يبحث عنها.