تستأنف مباريات دوري أبطال أوروبا مبارياتها اليوم حيث تقام مباراتان في ذهاب دور الستة عشر للمسابقة اليوم.. ويسضيف زينيت سان بطرسبرج الروسي فريق بوروسيا دورتموند الألماني في السابعة مساء بتوقيت القاهرة. فيما يحل مانشستر يونايتد الانجليزي ضيفا علي أولمبياكوس اليوناني في العاشرة إلا الربع مساء. وتبدو مهمة زينيت الذي يقوده فنيا المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي. صعبة في بلوغ دور الثمانية في ظل توقف النشاط الكروي في روسيا منذ شهر ديسمبر الماضي بسبب برودة الطقس هناك. مما أفقد الفريق حساسية المباريات حيث من المقررأن يستأنف الدوري الروسي نشاطه الشهر المقبل. ويعول زينيت ثاني الدوري الروسي علي عاملي الأرض والجمهور في تحقيق أفضل نتيجة ممكنة تسهل من مهمته قبل لقاء العودة المقرر إقامته يوم 19 مارس القادم علي ملعب سيجنال أيدونا بارك.. ويتطلع دورتموند. الذي تأهل إلي المباراة النهائية للبطولة العام الماضي. إلي مصالحة جماهيره بعد خيبة الأمل التي تعرضت لها هذا الموسم عقب فشل الفريق في انتزاع لقب الدوري الألماني للعام الثاني علي التوالي لمصلحة غريمه التقليدي بايرن ميونيخ الذي أصبح قريبا جدا من الحفاظ علي اللقب المحلي.. وكان دورتموند تلقي خسارة مذلة صفر/3 أمام هامبورج ¢المهدد بالهبوط¢ في مباراته الأخيرة بالدوري يوم السبت الماضي.. والمقرر أن يدفع يورجن كلوب المدير الفني للفريق بجميع أوراقه الرابحة في اللقاء بقيادة البولندي روبرت ليفاندوفسكي والأرميني هنريخ مخيتاريان والجابوني أوباميانج. وفي المباراة الأخري ربما لن تسنح فرصة لاولمبياكوس لتجاوز حظه العاثر أمام مانشستر يونايتد أفضل من مباراتهما اليوم. وسيكتب التاريخ لبطل اليونان الذي بلغ هذه المرحلة للمرة الأولي منذ أربع سنوات.. إنه تجاوز الفريق الانجليزي الذي خسر أمامه في أربع مواجهات سابقة. وما يثير تفاؤل اليونانيين قبل المباراة أن فريق المدرب الأسباني إيرنستو فالفيردي يمر بفترة من التألق بعدما حافظ علي سجله خاليا من الخسارة في 26 مباراة بالدوري ويتقدم بفارق 20نقطة في صدارة الدوري اليوناني. ويبدو لاعب الفريق الجديد الصربي ماركو سيبوفيتش في أفضل حالاته بعدما أحرز ثلاثة أهداف ¢هاتريك¢ قاد بها الفريق للفوز 4/صفر علي أوفي كريت يوم السبت الماضي. في الوقت الذي سيفتقد فيه الفريق لخدماته مهاجمه الأرجنتيني المخضرم خافيير سافيولا للإصابة. بينما يتطلع مانشستر يونايتد إلي رسم البسمة إلي وجوه جماهيره مجددا بعد إخفاق الفريق في الفوز بأي بطولة محلية بعد خسارته لقب الدوري الانجليزي. حيث يحتل الفريق حاليا المركز السادس متأخرا بفارق 15نقطة عن الصدارة. بالإضافة لخسارته لقبي كأس انجلترا ورابطة المحترفين. ليصبح دوري الأبطال هو الأمل الأخير للفريق للتتويج ببطولة هذا الموسم.. والمرجح أن يعتمد ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر علي نجمه روبن فان بيرسي وواين روني اللذين قادا الفريق للفوز علي كريستال بالاس 2/صفر في مباراته الأخيرة بالدوري يوم السبت الماضي. ويعيش روني حاليا فترة من التألق بعد تمديد تعاقده مع مانشستر مؤخرا حتي عام 2019 مقابل 18مليون يورو سنويا.