اختلف المعلمون حول الأجزاء المحذوفة التي اعلنت عنها وزارة التربية والتعليم في ظل تقليص فترة الدراسة بالترم الثاني إلي 40 يوماً.. حذر هاني مهني من ترويج البعض لفكرة الغاء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.. واعتماد نتيجة الطلاب بالترم الأول وهو ما يعد ظلماً للطلاب بمختلف المراحل التعليمية علي اعتبار أن الفصل الثاني هو الفيصل في تحديد الأوائل كما أن اغلب الطلاب يقومون بالاجتهاد اكثر لتعويض اخفاقهم أو تراجع نتائجهم في بعض المواد. واشار محمود فرغل مدرس إلي أن مشكلة تحديد المحذوفات في الترم الثاني بالنسبة لسنوات النقل لن يكون بها اي مشكلة لان الادارة التعليمية تستطيع تحديد اسئلة الامتحانات التي تخص الترم الثاني من خلال المنهج الذي تم تدريسه بالفصول.. انما المشكلة الأكبر بالنسبة للشهادات التي ترتبط مناهجها مع ما تم تدريسه ما قبله علاوة علي أن هناك مشكلة أكبر تتلخص في اعمال السنة لشهر فبراير التي توضع للطلاب.. فالمعلمون الآن لن يستطيعوا وضع الدرجات لعدم وجود اساس لها.. داعياً المسئولين في وزارة التربية والتعليم لسرعة ارسال منشورات تكشف الغموض الذي يعاني منه المعلمون والطلاب في المدارس. واتفق أحمد محمد شحاتة مع الرأي السابق وطالب بسرعة عمل ورش موسعة تضم الخبراء المتخصصين ومعلمين لتحديد المحذوف بشكل لا يؤثر علي الطلاب في المستقبل.. واضاف ناصر فتحي أن سرعة تحديد المحذوفات دون اجراء استطلاع موسع سوف تجعل هناك فجوة عالية في المناهج بين ما يدرسه الطالب بالعام الحالي وما سوف يدرسه بالعام القادم وهي مسألة سوف يعاني منها المعلمون والطلاب بالعام القادم. واقترح محمود جاد الغاء حصص التربية الرياضية والمجالات وغيرها من الحصص التي لا محل لها من الاعراب لتعويض الطلاب عن قصر الأيام المخصصة للدراسة.. أما بالنسبة للمناهج الثانوية العامة فأشار إلي أن الأمر في غاية الصعوبة لترابط المناهج مع بعضها البعض داعياً المسئولين إلي الالتفات إلي مصلحة 18 مليون تلميذ. ودعا شعبان حمزة إلي ضرورة اجراء الوزارة لحوار مجتمعي مع اولياء الأمور والطلاب للاستماع لآرائهم حول سبل التغلب علي الأزمة التي يعاني منها التعليم في مصر بعد القرارات الأخيرة ورؤيتهم حول الأجزاء التي تم الإعلان عن حذفها.